العجز والكسل

بسم الله الرحمان الرحيم:
أما بعد فهده نصيحة أنصح بها نفسي أولا,وكل مسلم ثانيا:
المسلم لايعجز ولايكسل,بل يحزم وينشط,ويعمل ويحرص.إد العجز والكسل خلقان دميمان إستعاد منهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.فكثيرا ماكان يقولاللهم إني أعود بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل)متفق عليه.وأوصى صلى الله علبه وسلم بالعمل والحرص فقالإحرص على ماينفعك,واستعد بالله ولا تعجز...)رواه مسلم.
فلهدا لا يجب على المسلم أن يكون عاجزا ولا كسولا,كما لا يجب أن يكون جبانا ولابخيلا.وكيف يقعد عن العمل,أو يترك الحرص على ما ينفعه وهو يؤمن بنظام الأسباب وقانون السنن في الكون؟ولم يكسل المسلم والله يقول:[سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض].

بارك الله فيك اخي على هذه النصيحة التي غفل عنها الكثير ، فأسلوب او نهج التواكل و العجز أضحى سائدا في هذه الاونة ، فالكل يريد الحياة بسيطة من غير تعب .