منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alamir
مشرف قسم مائدة القرآن
مشرف قسم مائدة القرآن



عدد المساهمات : 67
نقاط : 54151
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن Empty
مُساهمةموضوع: من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن   من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن I_icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 6:14 pm

الفتى محمد زيارة يعتزم حفظ القرآن في 60 يوما

من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1247273229474&ssbinary=true

غزة- ودع هواء كندا البارد وسهر ليلها الطويل.. ترك خلفه إغراءات المرح والترفيه.. وأدار وجهه لمخططات تفنن في إعدادها الأصدقاء.. وألقى بخارطة تضم تفاصيل إجازة صيفية رائعة.. حزم حقائب السفر وجاء إلى غزة قاطعا آلاف الأميال من أجل معانقة مخيمات "تاج الوقار" وتحقيق حلمه بحفظ القرآن الكريم كاملا في ستين يوما.
"محمد عماد زيارة" (14 عاما) الفتى الفلسطيني المقيم في كندا كان بحاجة إلى برهة من الوقت لكي يصدق أن التحاقه بمخيمات تحفيظ القرآن بغزة بات واقعا ماثلا أمام عينيه.. يقلب الفتى صفحات المصحف وثمة بريق من التحدي يشع من وجهه.


60 يوما
ويروي محمد لـ"إسلام أون لاين" قصة قدومه إلى غزة فيقول: "حلم حفظ القرآن لم يفارقني يوما.. في مدينة تورنتو بكندا حيث نقطن لم يكن بإمكاني سوى أن أحفظ سورا وآيات قصيرة.. كان هناك أكثر من سبب يقف حائلا أمام أمنيتي هذه".
وأردف قائلا: "لا يوجد مراكز لتحفيظ القرآن.. ولم ألتحق بمدرسة إسلامية إلا منذ عام، وفيها لم تكن الدروس الدينية كافية ومشبعة، فقط كنا ندرس أركان الإسلام وكيفية الوضوء والصلاة (أي ما يتم تلقينه لأطفال الروضة في البلاد العربية)".
يسرح محمد بفكره بعيدا وبعد أن ترتسم على شفتيه بسمة هادئة يمضى قائلا: "وفي داخل البيت كلما هممت بمسك المصحف لكي أحفظ يتصل بي أحد أصدقائي لكي نخرج إما إلى النادي أو الملاهي والحدائق.. فأترك ما بيدي وأذهب.. لكم أن تتخيلوا وتقارنوا آلاف الأطفال في غزة يجمعهم هذا الهدف (حفظ القرآن).. وهناك في كندا أنا وحيد بين مئات الأطفال الذين يخططون للعب كرة القدم واللهو بشتى الوسائل".
وبنبرة ساخرة يستدرك محمد قائلا: "أحتاج إلى أكثر من 25 عاما لكي أحفظ القرآن الكريم كاملا في كندا.. لا توجد منافسة ولا أجواء تحفزني كما في غزة حيث يحفظون كتاب الله في أقل من شهرين".
وبالرغم من مكوثه في الطائرة 17 ساعة من التعب تلقفته بعدها أرصفة الانتظار في معبر رفح الحدودي لأسبوعين متتالين فإن عزيمة "محمد" بقيت متألقة دونما تأفف وأضاف: "عندما اتصل خالي بنا حدثنا عن مخيمات تاج الوقار، وقال لنا إن ابنه على وشك إتمام حفظ القرآن كاملا، فشعرت بالغيرة الشديدة وطلبت من أمي السفر إلى القطاع لكي أنال هذا الشرف.. لقد نسيت تعب الطائرة وألم المعبر ما إن وطأت أقدامي غزة".

جو تنافسي
الفتى الأسمر الذي واصل حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت" بعربية سليمة يؤكد أن زيارته لغزة كانت فقط من أجل حفظ القرآن، وتابع: "طلبت من إدارة المدرسة أن تعجل في اختباراتي النهائية لكي أتمكن من الالتحاق باكرا بمخيمات تاج الوقار".
وكانت "دار القرآن الكريم والسنة" في قطاع غزة قد أعلنت مؤخرا عن افتتاح مخيمات "تاج الوقار" لتخريج عشرات آلاف الحافظين للقرآن خلال ستين يوما.
ولا يهتم محمد باكتشاف جديد غزة وسبر أغوارها بعد آخر زيارة له قبل خمس سنوات، ولا يكترث كثيرا لزيارات عائلية ورحلات تناديه للغوص في البحر أو التنزه على الطرقات، فوحده "حفظ القرآن" من يسيطر على كيانه وأجندة أيامه.
ويطير الصغير الذي أتم حفظ ثلاثة أجزاء من الفرح كلما اختزنت ذاكرته صفحة جديدة من القرآن، ويقول محمد الذي ترك عائلته في كندا وجاء بصحبة شقيقته الكبرى فقط: "أريد أن أهدي أمي وأبي هذا الوقار.. ربما سأتأخر عن العام الدراسي الجديد.. المهم أن أحفظ القرآن كاملا.. سأسعى لذلك جاهدا".
ويحاول محمد بتشجيع من القائمين على المخيم واتصالات أمه التي لا تنقطع أن يزيد من معدل حفظ الصفحات من سبع إلى عشر، وبحماس يغلف صوته ويقول: "بإذن الله سأتمكن من ذلك، فالجو هنا يساعدني كثيرا.. أولاد أخوالي والحي والمسجد كلهم يتهافتون لحفظ القرآن.. هنا جو تنافسي بديع وجميل".

"زادي"
وهو يسير إلى المسجد الملاصق لمنزل خاله يتذكر محمد أقرب مسجد لبيتهم في كندا، والذي كان يصله بعد نصف ساعة بالحافلة فيتمتم لنفسه: "حتما سأحفظ القرآن".
ويتمنى الفتى الصغير أن يرجع إلى كندا وقد أتم حفظ القرآن كاملا، وبابتسامة أضاءت وجهه يضيف: "أبتغي رضا الله أولا ثم رضا والدي علي.. وسأعود إلى مدينة تورنتو لأعلم إخواني الصغار وأصدقائي وأبناء الجالية المسلمة هناك كيفية تلاوة القرآن الكريم، وسأسعى جاهدا إلى تعليمهم ما تعلمت.. وسيكون القرآن زادي في كل درب وطريق".
"أبو حسن البعلوجي" خال الفتى محمد يقول لـ"إسلام أون لاين.نت" بصوت تعلوه نبرات الفخر والثقة: "سيتمكن محمد من حفظ القرآن كاملا بإذن الله، فلديه طلاقة في اللغة العربية، والمشرفون على تحفيظه أشادوا بسرعة بديهته وأكدوا أن لدى محمد عزيمة على المضي قدما في تنفيذ ما جاء من أجله".
ويعكف خال "محمد" على مساعدته في تحسين تلاوته وتمكين حفظه ويستدرك: "سنبذل قصارى جهدنا لكي يتمكن محمد من مصافحة حلمه في ستين يوما، ويغادر إلى كندا ببسمة كبيرة وصافية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من كندا إلى غزة.. سافر ليحفظ القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: مائدة القرآن الكريم-
انتقل الى: