موقف مشرف من الدكتور عبد الله البخاري أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر

في يوم من الأيام كنت أتحدث مع الأستاذ الكريم بشأن مشاركته في أحد الأسابيع العلمية التي ينوي نادي الإمام مالك أن يستضيفه فيها،فوضع يده على كتفي وأخذ يحدثني عن النادي ويدعو له بالتوفيق والسداد،ولما أردنا أن نتجاوز ممر السيارات أمسك بيدي تواضعا منه حفظه الله. وهذه صنيعا يندر أن يصدر من غيره حفظه الله.
وفي موقف ثان له: لما كان الطلبة يجتازون الامتحان الشفوي لولوج سلك الماستر دخل أحد الطلبة الأكارم -ممن لا تخفي بصماته في هذا المنتدى-إلى القاعة قصد الامتحان ، فقدم له الأستاذ الكريم تمرات يأكلهن ليتقوى بهن على الإجابة الصحيحة.
وهذا ديدنه مع جل الناس خاصتهم وعامتهم،فنسأل الله أن يحفظه ويبارك له في عمره.

ما ألذ تلك التمرات من يده حفظه الله.
بارك الله في علمه وعمره، وأبقاه ذخرا للأمة وطلبة العلم الشرعي.
حقيقة يندر مثله في تواضعه حفظه الله.
جزاك الله خيرا أبا عبد الله على الموضوع

بارك الله فيك أخي عبد السلام
- أحياني عليك-

سي ابراهيم كتب:بارك الله فيك أخي عبد السلام
- أحياني عليك- هههههههههههههههه
ماذا تقصد؟؟؟؟

أنت لبيب أخي عبد السلام فتكفيك الإشارة

فعلا الشيخ حفظه الله من أشد علماء العصر تواضعا وله سمت قل أن تجده في غيره، وهو ذو وقار وقد احتككت به في بعض الأيام فإذا بي أجده عالما بالعقيدة ملما بكل جزئياتها وهو شديد على المخالفين في هذا الباب، وأذكر يوما أنه كان ألقى محاضرة في مقر حزب العدالة والتنمية باكادير، وسأله بعضهم حول إلغاء التفاسير القديمة والدعوة إلى تجديد التفسير، فأجاب حفظه الله جوابا أقر به عيوننا فقال له بحكمة بالغة: معظم التفاسير القديمة فيها تفسير القرآن بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد هذا الكلام كفر بواح ولا يقول به مسلم، ونصح الأخ بأن يعتكف على التفاسير الماثورة كتفسير الطبري وابن كثير...
فجزاه الله خيرا.

اانا ايضا كان تعامله حفظه الله معي محيرا و عجيبا مع انني لم اكن من تلامذته كان متواضعا الى حد كبير سبحان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الحديث عن أقرب الشيوخ إلى قلبي ووجداني الذين درست عليهم العقيدة وأصول التفسير رجل حباه الله بسمات قل أن تجتمع في غيره أبرزها التواضع الحلم حب الطلبة الكرم القوة في الحق العلم االنافع النابع من الكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة الصالح ذاك حبيبي وسيدي عبد الله البخاري الذي طار ذكره في المشرق في حين غمطه أهله وخلانه في المغرب لأسف.. هل تعلمون أن المشارقة (أهل جزيرة العرب) رفضوا عودة الشيخ مع إصراره عليها إلى بلده المغرب..هل تعلمون أطروحته في الدكتوراه التي أقامت الدنيا في السعودية ولم تقعدها..إنها تحقيق محكم لمخطوطة غاية في النفاسة والأهمية عنوانها (صب العذاب على من سب الأصحاب) للعلامة محمود شكري الألوسي أبو المعالي رحمه الله وعائلة الألوسيين عائلة عريقة طيبة غراسها في أرض الرافدين إلى الأن ..المهم أطروحة الشيخ البخاري نوقشت في بلاد الحرمين حين كانت هناك عداوة بين الرافضة والنظام السعودي (أيام الحرب العراقية الإيرانية) لكن لما أطل عهد التقريب بوجهه القبيح بين السعودية وإيران تم تكميم الأفواه العلمية التي تبين كذب وزيف نحلة الرافضة مما حذا بالسلطات السعودية بمنع أي إنتاج فكري يمس الروافض بشيء ..فمنع بحث الشيخ من الطبع أو دخول البلد السعودي ..فطبعت أخيرا بمصر ولأسف إلى الأن ما زال المنع يطال رسالة الدكتور
حمل أطروحة الشيخ من الرابط :

http://www.mediafire.com/?b9gwp6kxnqdp63x

جزاكم الله خيرا , لقد شرفتمونا بحضوركم القوي في ساحة الكلية .