الزوجة التي أريدها

أضحك الله سنك أخي الكريم

نكتة لطيفة و تذكرة في نفس الوقت للإخوة بأن يحرصوا على الدين أولا قبل الجمال و لا عيب في الحرص على الاقتران بمن جمعت بين هذا و

ذاك و لكن العيب في إغفال الترتيب

صدقت بارك الله فيك

بارك الله فيك على هذه الفوائد الماتعة اليانعة الجامعة...
جزيت خيرا، وبقيت للدعوة دخرا...

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب والفوائد الغزيرة، والله إن موضوع الاختيار موضوع صعب ولكنه سهل على من سهله الله عليه لذلك أسأل الله تعالى أن ييسر لكل من أراد الزواج أو أرادت الزواج في الزوج الصالح التقي النقي الذي يكرم إن أحب ويخاف الله إن كره، والله المستعان وعليه التكلان.

هههه أضحك الله سنك أخي المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت يا ابا عبد الله ، ونبهت لأمر مهم، واشهد الله أني قد نويت أن أنبه إليه،والمهم ليس من يرفع الراية بل المهم ان ترفع.بارك الله فيكم جميعا ايها الإخوة والأخوات. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم بارك الله فيك كما قلت العبرة بالقول لا بذات القائل

كتبت ردا و لا أدري لما لم يظهر ....اعيده من جديد

أبو عبد الله كتب:

السلام عليكم

كل من تدخل إلا ونبه إلى أن الأولى للمسلم أن يختار الزوجة المتدينة الصالحة،ونسي الأخريات يعني العاصيات- ومنهن المتبرجات- أو اللواتي قل التزامهن ودينهن... لكن لو مشينا على هذا النحو ما وجد كل مبتغ للزواج امرأة صالحة يتزوجها إذ الصالحات المتدينات قليلات نوادر،ولا سيما إذا أراد أن يعدد.

والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال :" تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها،فاظفر بذات الدين تربت يداك" -أو كما قال صلى الله عليه وسلم- لم يقصد بذلك أن المسلمة العاصية لا تقصد بالنكاح،ولا العلماء من بعده صلى الله عليه وسلم -ممن تصدى لشرح الحديث -لم يقل أحد منهم إن العاصيات من بنات المسلمين لا ينكحن حتى يتبن ويلتزمن،وإلا فمن سيتزوجهن؟؟؟ أهل الكتاب؟؟؟

نعم إن الأولى للمسلم أن يختار ذات الدين المتدينة الصالحة،لأن هذا أسلم له ولها بظاهر الحال،لكن هذا لا يعني أن تترك المسلمات الأخريات وإلا فمن يشد بأيديهن ومن يتزوجهن ويرشدهن ويصلحهن إن لم يكلف بعض الأزواج أنفسهن ذلك؟؟ فالذي يتزوج مسلمة عاصية ويحملها على تقوى الله والتزام شرعه ويكون سببا في توبتها واهتدائها خير وأعظم أجرا ممن آثر السلامة التي قلنا إنها على ظاهر الحال،لأن ما يجيء لاحقا الله به عليم.

وثمة مسألة أخرى تغيب عن أذهان بعض الشباب ممن يرغب في الزواج وهي: قبل أن يختار الزوج الزوجة الصالحة فلينظر نفسه أولا هل هو أهل للصلاح أم لا؟ فالمرأة أيضا تَنكح للصفات الأربع،فالنكاح ينسب للأزواج كما ينسب للزوجات فلا ضرر ولا ضرار.والحديث إنما خرج مخرج الغالب كما هو معلوم في خطابات الشريعة أنها تخاطب بصيغة المذكر.و ليس يفهم منه أن الزوج يختار الزوجة الصالحة ولا يضر الزوجة أن يكون هو صالحا أو غير صالحا.كلا

والله أعلم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كلام في محله أخي الكريم

و كم سيكون جميلا لو أن الاخ الملتزم اختار أولازوجة صالحة ثم أتبعها بأخرى -أو أخريات و لما لا رغم أنف الكائدين -و إن قل التزامها فيعينها هو و أختها الاولى على دينها و هنا نجد التكافل في جل صوره. و قد سبق أن قلت هذا الكلام و مثله فاتهمت بالعيش في المثاليات و الأفكار الوردية التي لا حظ لها من الواقع . و لاأدري لما كلما ذكر التعدد إلا و شن عليه الهجوم و قوبل بالرفض .أتراها حمى الغيرة النسائية أو أنانيتهن أو لعله تخوف الإخوة من ضيق الرزق بتعدد الزوجات و الاولاد رغم قوله تعالى "نحن نرزقهم و إياكم" أو ....و مهما كانت الأ سباب و المبررات فما أشسع الفرق بين زماننا و زمن مصابيح الهدى و أنوار الدجى رضوان الله عليهم و الله المستعان

،نعم الأصل أن المسلم يتزوج الصالحة لكن شرع الله واسع ولا يضر الصالحات أن يتزوج الأزواج بغيرهن فالصالحات قليلات

نعم صدقت ربما لن يضر الصالحة ذلك و لو من قريب و لكن الزواج بغير الصالحة مغامرة غير مدروسة على كل حال - تقدر تصدق تقدر متصدقش-و رغم ذلك فأنا قلت أن كلامك في محله و لكن تبقى فكرتي اقرب للصواب بل هي عينه هه و اعتذر منك

اللهم يسر

أمين

أمين أظن أن الأخ الذي دعا متزوج اللهم إن كان يريد التعدد فآمين آمين

بروكت أخي على هذه القصيدة