ابو اسامة عضو جديد
عدد المساهمات : 51 نقاط : 59590 تاريخ التسجيل : 07/08/2008 العمر : 53
| موضوع: [قصيدة] منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات الثلاثاء يناير 19, 2010 3:52 pm | |
| منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات
أتـانـي الـنـور وانـبـثـق الـضـيـاء *** وفـي دمـــاج قــنـديــل يــضــاء فـبـاب الـشـعـر مـفـتـوحٌ إذا مــا *** دعـانـي الـحــق كــان لـه احـتـفـاء يـلـبـي الـشـعـر دعـوتـه سـراعـاً *** لــذا لـــم تـــبـــدُ فـيـه الـكــبرياء أجـمـع الـحـق هـذا نبض شعري *** يـلـبّـِـي حـيـن يـدعـوه الــنـــداء فكيف إذا رأى جـمـعـاً غـفـيــراً *** كـهـذا ســـار فـــيـه الأتـــقــيــاء إلــى دمـاج فـي حـلل المـعـالـي *** فـطــاب بـدربــنـا ذاك اللــقـــاء لـذا فـقــصـيـدتي فـاقـت بـوزنٍ *** خليـلـيٍّ لـه فـــيـــنــا الـبــقــاء وأمـا الـحُـرُّ مـن شـعـر دخـيــلٍ *** فــعــبـــدٌ روَّجــتــه الأدعــيــاء ولـكـن لـن يـكـون لــه بــدربـي *** بــقـــاءٌ بــل سـيـعــروه الــفـنـاء ويبقـى شـعـرنـا نـصـرا ً لـديـنـي *** فـــديــن الـلـه تــنــصــره الــدمـاء
أيـا مـوري هـات الـيـوم شـعـراً *** يدوِّي من صــراحتــه الفضـــاء ليشرح دعـوة الأسـلاف جـهـراً *** عـلى مــرْأىً فـــلـيـس بـهـا خـفــاء فكم مـن دعـوةٍ قـامـت ولـكـن *** تـــردَّت حــيـنـمـا كُــشـِـف الغطـاء وأتــبــاعٌ لـهـا فـي كـل قـطـرٍ *** ولــكــن لــيـس ينــفـعنـا الــغــثـاء لـهـم بـنـبـيـنـا دعـوى اقـتداءٍ *** مــخـالـفـةٌ فــبـــئــس الإقــتـداء فـكـم نـادوا بـمـنـهـجـه ولكن *** بــســنـته الصحيــحة ما استضاءوا
فتلك قوافـل الإخـوان مـاجـت *** فـلا تســأل بـمــا طــفـح الإنــاء ففي طلب الـكراسي سـار قوم ٌ ***وأُخــرِج فــيــهــمُ حتـــى النساء فدعوتُـهـم لـهـا سـتـون عـاماً *** فــمـا نـجــحـوا لأنَّـهــمـو أساءوا وتلك قوافل التـبـلـيـغ سـارت *** إلـى الأقــطــا رلــيــس لـهـا غـذاء فقادتُـها عـلـى جـهـلٍ تـولَّـت *** إمـارتــهــا لــذا ســقـطـ البـــنـاء
وكم ـ صوفـيـة زَعَـمَـت صـفـاءً *** فـبــان لــنــا ولــيــس بـها صفـاء وأذكــار الـغـلاة نـبـاح كـلـب *** فـلا يُــدرى أذِكْـر أم عــواء ؟1 كذا عِشْقُ الإلـه فـلا تـسـلـنـي *** أحُــبُّ الـلـه عِـشْـــق واعـتداء؟1 وقالوا فـي حـديـثـكـم قـصـورٌ *** لــه الأمـوات تــــروي مـا تــشاء وأمـا نـحـن حـدثـنـي فؤادي *** عن الخــلاق لــيـــس لــه انقـضاء فذاك حديثـنـا سـنـدٌ قـصـيرٌ *** يـســطِّــره الــــولاة الأصـفــيــاء فـقـلت لهم: فمنهجكم خسيس *** (تُـرى هل تصحو فـيـه الخنفـساء )
وتلك الشيعة الـجـوفـاء تـبـدو *** بـمـنـهتجها وبـــاطـــنــها خـواء فإن تظهر بـسـاحـة أهـل حيٍّ *** (فـلا تــعـجب إذا ظـهر الــوبــاء) فـمـنـهجها الهيام فلا تسلـني *** فلـم تبصـر لــمــا ســتـر الــبناء تـنـادي فـي مـحـبَّـتـهـا عـليًّـا *** وآل البـيــت مـــن ضــمَّ الكـســاء وتأتي بالـنـقـائـض دون وعْـيٍ *** ويــرمـى بـالــقــبـيـح الأبــريـاء
فـآل الـبـيـت حـبـهــم ُ لــزامٌ *** وبــغــضـــهـم نـفـــاق ٌ والتـــواء وأماشيعة الـشـيـطـان فـاسـمـع *** فحـبُّــهـمُ كـــــذابُ وادِّعــاء فـذلك مـسـلـم ٌ يـروي حـديـثـاً *** صــحـــيـحـاً عــن عليٍّ يسـتضاء بتسويـة الـقـبـور كـذاك طـمـسٍ *** لذا الــتـصــوير فــهــو الإبــتلاء فـتـبـصـر فـي قـبـورهـمُ قـبـابـاً *** مــعــطــرة يتــم بــهـا العــطـاء إ ذا ما جاء شخص ٌمسـتـغـيـثـاً *** كـمــا زعــمــوا يــتــم لـه الشفاء لــذاك فـقــبــة الـهـادي مـثـالٌ *** لــمــا يــدعــون لـــيــس لها بـقاء فـعـجِّــل هـدمـهـا يـا رب إنـا *** نــؤمِّــن حــيــن يرتـــفــع الدعاء
كذا جـمعـيـة الإحـسـان قامـت *** كذلك حــكـمـة بـالـشـــر بــــــاؤا إذا أبصرتَـهـم أبـصـرت سـبـا ًّ *** يـواجـهـه الــدعـــاة الأبريـــــاء فكم حزبيـةٍ نـصـروا جـهـاراً *** ولم يُــجــعــل لعــالِِـمـنــا وقــاء وكم فئة الجهاد لها حصادٌ *** لأمـتــنــا وقــد ظـــهـــر العداء فكم زعمت بأن لها جهاداً *** فإذ بــجـهــادهــا عـــمَّ البـــلاء فما أبصرته عرض سـريــع *** فذي الـدعـوات لـيـس لـهـا انـتهاء
لِدَعوتنا الخلود وما عــداهـا *** هــبـاءٌ ســوف يــــذروه الــهــواء فدعوتنا إلى التوحـيد تـدعـو *** بـنـهـج ســــار فـــيـــه الأنبـيــاء ودعوتنا بهذا الـعـلم تـعـلـو *** وصـخـرَ عــدوها قَــطَــع الــرِّشاء ودعوتنا لـها بـالـرفـق صـرحٌ *** عَلِـمـْنــا أنــه نِـــعْــــمَ الــــدواء فلا الثورات منهجَها ولـكـن *** بـذاك الـصبر يحدوها الإبــاء ترى الألغام تخرج كل حين *** وســالـت مـن أحـبــتهـا الـدمــاء فتدعـو الله ثـم تـسـيـر دأبًـا *** لـها فـي الـصبـر نـــصرٌٌ واعتلاء
لذاك بدربها علـمـاء صــدقٍ *** تــقــول الحق إن نزل الـبـلاء هم الأركان حين يحل خـطْـبٌ *** بــســاحـتـها فـنِعْــم الأقـويـاء فكم عرضت لهم دنيا ولـكـن *** هـم الـزهـَّـاد نـِعْـم الأتـقـــيـاء دعاةٌ ليس للـتـقـلــيـد لــكــن *** لـهدي المصطفـى فـهو الـــدواء إذا جالستَهم جـالـسـتَ قـومًـا *** رجالاً مـن صفاتِــهــمُ السخـــاء تواضعهم سما عن كـل كـِبـْر ٍ *** ولـيـس لـوعــدهـــم إلا الـوفــاء توافـد جـمـع أكـثـرهـم إلـيـنـا *** بـمـقـدمهم يــعــــز لــنــا اللقــاء
نــزولــهــم ُ بـــدمــاج فــأهــلا ً *** وسهلاً نـعـم فـي الدنـــيـا الإخاء نـزولـهـمُ عـلـى شـيـخ المــعــالـي *** وحـبــرٍ بــات يـــكـسـوه الثـنـاء أمقبل أنت عـالمـنـا جـمـيـعـاً *** مــحـدث عــصــره فـيـك الإبـــاء أيا شيخ الـسـمـاحة ألـف غصنٍ *** مــن الــريــحـان تُـهـدى مـا تـشاء فقد أضحى بأرضك كل ضـيـفٍ *** يــَدِيــن بــفــضــلـكـم فـيه الوفـاء فــذا الـشـيـخ الـوصـابـيْ قـد أتـانـا *** بصدرٍ واسعٍ فــيـــه الــصــــفـــاء وذا الـبــرعـيُّ أمـسـى فـي ربـانـا *** بـعـقــل حـار مـنـه الأذكـــيـــــاء وذا ك الــصــومـلـيُّ أتـى فـأهــلا *** عــزيـزاً بــعــدمــا عــمَّ الــبـلاء كـذاك أبــو مــنـــيــرٍ قـــد أتــانــا *** نــصــائـحــه يـتـم بِـها البنـاء
ووافـــانـــا رجــالٌ أهــل عـلــمٍ *** وطــلاب ٌ وأن وُجِـد الــعــنــاء ولــــم أذكــرْهــم لــكــن ربــي *** سـيـذكرهـم إذا قــام الــجــزاء لـــهـــذا فـــاعتذاري جاء ختْمـاً *** لأبـــيـــاتــي ولــيـس كـما تشـاء وصــل الله مــا نـاحـت حَـمـام **** على المختار لـيس لـهـا انـتهاء كــذا آلٍ لـه مـا ضــاء فــجــرٌ *** فــلاحــق خَــطْــوَه ذاك المـســاء
كتبت في يوم الأحد من شهر الله المحرم الموافق 21/1/1419هــ دماج – صعدة
بقلم الشاعر/ أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري وفقه الله
| |
|
عبد السلام أيت باخة مشرف مكتبة الطالب
عدد المساهمات : 280 نقاط : 60988 تاريخ التسجيل : 31/03/2008 العمر : 38
| موضوع: رد: [قصيدة] منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات الأربعاء يناير 20, 2010 11:35 am | |
| قصيدة جميلة جزاك الله خيرا | |
|
ابو اسامة عضو جديد
عدد المساهمات : 51 نقاط : 59590 تاريخ التسجيل : 07/08/2008 العمر : 53
| موضوع: رد: [قصيدة] منزلة الدعوة السلفية بين الدعوات الأربعاء يناير 20, 2010 1:49 pm | |
| - عبد السلام أيت باخة كتب:
- قصيدة جميلة
جزاك الله خيرا وجزاك وأحسن اليك أخي عبد السلام | |
|