مما ينبغي أن يعلم أن بعض الطلبة بكلية الشريعة يعانون من الميوعة والتبرج ....والتخنث حتى صرنا نحتاج إلى إضافة جمع المخنث السالم في جموع العرب في علم النحو والله المستعان ، لكن في الطلبة والطالبات خير كثير ، فقد حضرت لواقعة تبين هذا الأمر من فتاة خيرة تعد أفضل من كثير من الطلبة قامت بالإنكار على طالب وطالبة متلازمان دوما حتى يظن الإنسان أنهما متز وجان فقامت هذه الأخت جزاها الله خيرا بواجبها في الإنكار عليهما ، وردت الطالبة بجهل وقلة حياء لتزيد طينها بلة بقول الله عز وجل : " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " أما الطالب هداه الله فقد اتهم الأخت بالإنتماء لأحدى الجماعات وهي بريئة من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، أما الموقف الثاني فهو لأخت أنكرت بلسانها ما رأته من ميوعة بعض الشباب في حفلاتهم بالكلية .
والموقف الثالث لطالب خارج أسوار الكلية أنكر على بقال بيعه للسجائر فعمل بنصيحته وابتعد عن هذه الممارسة ، لذلك ندعو كافة الطلبة والطالبات إلى اقتفاء مثل هذه الخطى حتى يكونوا دعاة للحق بالحق .