أيها الرافضي القذر: خذها مني هدية
أيها الرافضي النجس القذر، خذ مني هذه الكلمات هدية على فعلتك التي فعلت وأنت من الظالمين، وعلى جريمتك التي ما سبقك إليها أحد من العالمين، إلا آباؤك من سلالة المتعة الذين باعوا عرضهم بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.
أيها الرافضي الغادر، لقد أتيت من الردة بنادر، لم تهتد له فطنة كافر.
رأيت وجهك كأنه تبرقع بالحنادس، واكتسى قشور الخنافس، وجه كأيام المصائب وليالي النوائب، ويا لله ما أصدق قول الشاعر فيك:
قبحت مناظرهم فحين خبرتهم .... حسنت مناظرهم لقبح المخبر
تكلمت عن أم المؤمنين يا أكفر الكافرين، وشتمتها في عرضها الطاهر، وأنت الخبيث الفاجر، الذي قام على فراش المتعة العاهر.
بالله عيك خبرني عن أبيك وجدك وجد جدك ولو رمزا، هل تعرف أحدا منهم أو تسمع لهم ركزا، لقد آن الأوان يا ابن المتعة أن تبحث عن أداة لتعريف آبائك الذكور فقد طال أمد التنكير عليهم،
إن الزنيم الذي لا يعرف أباه، لا يحق له أبدا أن يفتح فاه، ليتكلم في عرض أطهر امرأة بنص كلام الله.
دع المكارم لا ترحل لبغيتها..... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
أيها الكافر الفاجر: لقد حاولت أن أقتلك بشيء من النثر والأشعار، فلم أفلح إذ الكلاب طويلة الأعمار:
ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت ..... إن الكلاب طويلة الأعمار
وأخيرا، اذهب أيها الرافضي السافل، فأنت طليق العرض فاشل، ولك في الحياة أن تقول لا مساس.
اما الهجاء فدق عرضك دونه ... والمدح عنك كما علمت جليل
فاذهب فأنت طليق عرضك انه ... عرض عززت به وانت ذليل
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.