انطلاق النادي لموسم 2010/2011 - نتمنى لكم التوفيق-

السلام عليكم ورحمة الله

عقد أعضاء نادي الإمام مالك العلمي اجتماعا إداريا، تناول فيه المجتمعون حركة النادي واستراتيجيته وبرامجه للموسم الحالي 2010/2011 ، وتم كذلك تجديد المكتب المسير وتعيين أعضاء من الجيل الصاعد، متعهدين بحمل المشعل إلى الأمام خدمة للطالب ومشاركة في تفعيل الحركة العلمية والثقافية، وربط أواصر التكامل والمحبة بين كافة طلبة الكلية.
وقد يفتتح النادي - كما علمت- موسمه بمحاضرة افتتحاية لأحد الاساتذة
والله ولي التوفيق، واتمنى من كافة الطلبة مساعدة تلك الطليعة من الإخوان في النادي بما استطاعوا من جهد ونصيحة وتوجيه وخدمة، فإنما هم نماذج منكم ليسوا ملائكة بررة ولا شياطين مردة، أرجو من الله أن يوفقوا لخدمة الطالب وتقديم الأحسن والدفع بالنادي العلمي إلى ماهو أفضل إنه ولي ذلك والقادر عليه

نتمنى ان ييسر اله تعالى في هذ ا النادي وأن يحفظه وأن يهدي الإخوة إلى السبل الحسنة واللين في الدعوة والعمل.
ربنا غفرانك

بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق إخواننا الكرام - القائمين على النادي في هذا الموسم المبارك- إلى ما يحبه ويرضاه... وأن يجعلهم نجوم العلم والمعرفة... وفرسان الحق والعمل... وكوادر الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن... إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ونحن وباقي الإخوة رهن إشارتهم في ما نقدر عليه (...) وما في وسعنا بذله فلن نبخل به (...) والله تعالى هو المعين... وهو نعم المولى ونعم النصير..." إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا "

أشكر إخواني الكرام

إن ما ينقص نادي الإمام مالك هو من يشد على يديه ويرعى أنشطته ويحمل همه،واقصد بالضبط هؤلاء السلفيين الذين يملؤون كلية الشريعة وحي المزار بكامله.،أما مسألة اللين في الدعوة والعمل فتلك مسألة لم يأت أوان الحديث عنها بعد،فإن الحديث عن شروط الركن مع غياب الأصل لا يستقيم وهو خلل في التصور والعلاج.فلينخرطوا أولا وبعد ذلك فإن فيهم الشدة و الغلظة في الدعوة فسيقومون إن شاء الله ويلينون.
سئل الإمام أحمد عن الرجل يقوم الليل قانتا لله وعن الرجل يرد على أهل البدع،أيهم خير ؟ قال أريتم الأول أيفعل ذلك لنفسه أم لغيره قالوا بل لنفسه،والثاني أيفعل ذلك لنفسه أم لغيره ؟ قالوا بل لغيره ،قال فذلك الخير.
إن المطلوب من الطالب ليس مجرد إسبال اللحية وتقصير الثوب وغيرها من الواجبات الصالحات.لكن المطلوب هو نفع الأخرين ودعوتهم،وإلا فعلى الأقل تثبيت تلك السنة وذلك الأصل إن عجزتم عن النفع والفضل.