عباءة الرأس ..

عباءة الرأس ..
هو خنجر مغروس في خاصرة الأمة الإسلامية
وزلزال زعزع ببعض نساء المسلمين
ماذا حدث لأخواتنا وبناتنا من حفيدات خديجة وعائشة؟؟
ما لهن لا يراعين الله في أنفسهن؟
تبرج وسفور
بعطر ينادي من في القبووور
شَعر ونحر ظاهر للعيان
بدون أدنى خجل من الله الوهاب الديّان
أختاه...
أدعوكِ لكي تكوني ضيفة على مائدة القلب
أقدم لكِ مشاعر المحبة في الله..
لم أقصد بها إلا وجهه الكريم، راجية أن يتقبلني من عباده المخلصين.
أيتها الغالية...
ألا تتعجبين من هذا الزمن الذي جعل المرأة سلعة تعرض لكل إعلان
وأدخل الحب الزائف والاختلاط من بوابة الانفتاح
حتى أطلقت لنفسها العنان!!
( الحب في العصر الحديث كسلعة *** معروضة في أبشع الأسواق
يتندر العشاق فيه ببعضهم *** ويقاطعون مكارم الأخلاق
ويمهدون له بكل عبارة *** مأخوذة من دفتر الفساق
كسروا براءته وطافوا حولها *** يستهزئون بطهرها المهراق
وتعلقوا بغناء كل غريقة *** في لهوها مصبوغة الأشداق
تبكي وتضحك وهي أكذب ضاحك *** باك وأصدق عابث أفاق
الحب في العصر الحديث رواية *** ممسوخة عرضت على الأطباق )
أسقط معها طابعها الأنثوي
جعلها تتنفس( فقط ) الهَم الدنيوي
حتى وقفت على شفير النااار!!
فأين هَم الآخرة؟؟؟
يقول الله تعالى: ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ )
تلك الحفرة التي تنتظرنا...
إما أن تكون استراحة الهانئين أم سعير المذنبين
إما جنان ونعيم أم قبر وجحيم
ويح حال من قدمت المهم على الأهم
من خلعت الحجاب وهي تبتسم!
أين ذهب الحياء من الخالق أذهب أدراج الرياح!!؟
لِم كشفت وجهها وزينت الوشاح!
لِم لا تقولها بملء الفم...
من بعد اليوم لن أعيش لهمي الدنيوي
مللت الغفلة وهذا البيات الشتوي!!
ألا ترين أختاه....
في كل يوم تمر أمام أعيننا ألوان وأشكال من الكاسيات العاريات
التي تكدست بشاكلتهن الشوارع والمجلات..
من هجرت الأنوثة باسم الحرية
وضعت كتفها بكتف الرجل
وتقوم بالأذان والإمامة في الصلاة!
بعد أن تأبطت ذراع المساواة
يقول تعالى عن مثل هؤلاء: ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )
أختاه....
يا من سقيتِ بذرة الخير التي في قلبكِ بدمووع الاستغفار
أدعوكِ أن تكوني داعية في نفسك
علمي قلبكِ أن يكون وطن التضحيات
أن تأخذي بيد الغافلات
ما أجمل أن نأخذ من العفااف سياج!
وتكون عباءة الرأس على رؤوسنا كالتاج
بإيجاااز
"
كوني درة مكنونة بعباءة الرأس والقفاز ..

بارك اله فيك أختي ، فانت فعلا تدعين من هذا المنبر الى الفضيلة ، فجزاك الله خيرا الا اني لدي بعض المؤاخذات على المقال طبعا الذي كتبت ، اجمله في ثلاث نقاط :
1-عباءة الراس يا اختي ليست هدفا بل وسيلة ، اما الاساس هو تطهير القلب من الدنس حتى تجعل عليه عباءة الر اس بشكل تلقائي
2- الحب في هذا العصر شانه شان الحب في العصور الاخرى و لكن ما يمكن قوله هو استخدام الكلمة في غير محلها ، فهذا الحب ليس حبا و لا يمكن لكل من هو مؤمن ان يعترف بانه حب ، لان الحب اسمى من هذا بكثير ، و هذا الذي ينعتونه بالحب انما هو مجون و انحلال ، و لا يمكن ان تخلط العبارات ، فللغة العربية شافية و اعطت لكل شيء اسمه .
3-ليس بالضروري ان ارتدي القفاز كي اكون درة مصونة هذا رايك ، هذا اجتهادك اما اجتهاد الفقهاء فقد اختلفوا في ارتدائه .
و الاصلح ان يدعي الانسان الى الفضيلة دون تفصيل في كيفية نهجها ، هذا ما اراه و ارجو الا تواخذني على هذه الملاحظات .

بارك الله فيكما جميعا

gي تعقيب على تعقيب الأخت زرقاء اليمامة على أختها حبيبة عائشة


أولا:بل إن عباءة الرأس غاية ومقصد مطلوب للشارع،إذ القصد منها تغطية الرأس وشعره،وهذا لا يتم إلا بعباءة

ونحوها توضع على الرأس والجسد،وما لا يتم الواجب إلا بهو فهو واجب،أي تغطية الرأس واجب بإجماع علماء

الملة،وهذا لا يتحقق إلا بعباءة ونحوها فيكون وضع العباءة واجبا،وإذا كان واجبا فهو مقصود وغاية.


نعم الأساس طهارة القلب،لكن بما يعرف ما إذا كان القلب طاهرا نقيا من الدنس والشرك والخبث ام لم يكن؟

إن صلاح القلب له علامة هي عمل الجوارج، فطهارة القلب وصلاحه حق وقد تقرر أن لكل حق حقيقة ،وتصديق

هذه الحقيقة العمل،فصلاح القلب وطهارته دعوى يصدقها عمل الجوارح أو يكذبها.والعاقل يصدقها ولا يكذبها.


و في هذه الدعوى نزعة شبه مرجئية،فإن الإيمان عند أهل السنة والجماعة اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل

بالأركان،وهذه القولة تدعو على التنكب عن مقتضى هذا المفهوم.


ثانيا:ما يقال في مسألة الحب،أن الحب حقيقة واقعة شرعا وعقلا وحسا، غير أنه غالبا ما يكون وسيلة إلى فعل

الحرام،وهذا مناط المؤاخذة به.أما إنكاره فمغالاة ومكابرة.

ثالثا:نعم وقع الاختلاف في تغطية الوجه والكفين،لكن المسلم لا يحتج بالاختلاف في ترك ما أمر به الشرع،ولا شك أن

الحق مع أحد الفريقين لا يخرج عنهما،فإن الاختلاف في الشيء لا يستلزم اختلاف هذا الشيء في نفسه،والمسلم في حالة

وقوع الاختلاف في المسألة فإنه يحرص على معرفة الحق ومن هو على الصواب حتى يعمل به ويبرأ لدينه ويحتاط له،وذلك

متيسر لطالب العلم وطالبة العلم.وإذا أدركت المسلمة الحق وعلمت ما هو الصواب في مسألة الحجاب فإنها تكون درة

مصونة بالتزامها الحجاب الذي توصلت أنه هو الواجب،سواء كان ذلك رأي الجمهور الذي هو عدم وجوب تغطية

الوجه والكفين،أو وجوب ذلك كما هو رأي الحنابلة وغيرهم.

والمسلم إذ يدعو إلى الفضيلة فإنه يدعو إليها وفق ما استقر عنده أنه الحق إجمالا وتفصيلا حسب المقام والحاجة،ولا عيب

على المسلم أن يدعو إلى الأمر كما يعتقده ويراه هو،إذ هو حينما يدعو لا يلزم أحدا أن يأخذ برأيه ويلتزم به.،وهذا

بدهي إذ كيف ينصح المسلم أو المسلمة ويدعوان إلى خلاف ما يعتقدان أنه الحق والصواب؟؟

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم رحمة الله
أختي الفاضلة زرقاء اليمامة
إن الحجاب في الإسلام بينه القرآن وهو: أن المرأة المسلمة ينبغي أن تكون عفيفة وذات مروءة وان تكون بعيدة عن مواطن الشبهة وأن تتحرى البعد عن الاختلاط بالرجال الأجانب ما استطاعة.
ولا تتحقق هذه العفة إلا بتحقق الحجاب كما أراده الله سبحانه وتعالى وعلى المسلمة أن تفطن لذلك. يقول الله عز وجل في كتابه العزيز "وليضربن بخمرهن على جيوبهن " ويقول سبحانه "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "
والغرض من الحجاب، أختي الفاضلة، هو صيانة المجتمع من الفتن، فكلما التزمت المسلمة به وتورعت كانت أقرب إلى ربها ،والعلماء الذين اختلفوا في حكم تغطية الوجه والكفين اتفقوا على وجوبه في زمن الفتنة. والأمر الذي لا يختلف فيه اثنان أن هذا الزمان أصبح فيه للفتة معاهد و شواهد ومصانع والله المستعان .
والله سبحانه وتعالى أخبر عن نساء النبي- صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين- وهن أطهر قلوباً وأعمق علماَ وأعظم من نساء وقتنا ، والصحابة أجل وأفضل وأطهر قلوبا وأعمق علوما من رجال زماننا ، قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعاَ فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ".
والحجاب وسليه والغاية من تلك الوسيلة هو محافظة المرأة على نفسها والبقاء على مروءتها وعفافها وإبعادها عن مواطن الشبه وأن لا تفتتن بغيرها وان لا يفتتن غيرها بها. والحجاب أختي لا يسمى حجاب إلا إذا كان ساتر لكل البدن وهذا لا يكون إلا إذا جعلته المرأة على رأسها مرخيا على سائر بدنها
وأسألك أختي الغالية أي المواضع أكثر فتنة في المرأة؟ وهل معظم المحجبات ملتزمات بالحجاب كما يريده الله ؟
وأريد منك أختي أن تقارن بين أخت ترتدي الخمار الطويل وأخت ترتديه قصير وكون صادقة مع نفسك وأنت أكيد ستقولين التي ترتدي الخمار الطويل أفضل للصلاح المجتمع .
أنا أوافقك أختي أن الأساس هو تطهير القلب "فالتخلي قبل التحلي " ولا كن الإيمان يزداد وينقص ، ويكون التزام المرء بدينه على قدر قوة إيمانه، فإذا فتر إيمانه ووقعت منه بعض الأخطاء و باب التوبة مفتوح ،أفكما وقع الإنسان في بعض الذنوب لزمه ترك ما يفعله من عبادة ،وأذكرك أختي الفاضلة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت..." الحديث فالإنسان يصيب ويخطئ ، وواجب الأخوة في الدين تفرض علينا التناصح فالمؤمن مرآة أخيه ،فإذا وقع الخطأ من أخت ملتزمة بالحجاب الشرعي وجب علينا أن ننصح لها بأسلوب لبق لا أن نتهمه في دينه وعرضها ونكون بذلك عونا للشيطان عليها .
وفي النهاية أقول إن الخمار أطهر وسيلة يحمى بها المجتمع من الرذائل
،والحمد لله على نعمة الإسلام.
والحمد لله رب العالمين

اشكر كل من اسهب بأفكاره في نقاش هدا الموضوع الدي يحث في مغزاه على الفضيلة و النقاء و نرجو ان نكون ممن رصي لله عنهم في هده الدنيا وا تخدهم جنده من اجل نصرة الحق