بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه
الحمد لله على نعمه و فضله
ورضيت بقضاء الله خيره و شره
و ما ازددت فيك يا الله إلا حبا و إيمانا و يقينا
فوراء كل محنة منحة و كل شيء بحكمة لكن خلق الإنسان ضعيفا و عن إدراك حقيقة الأمور قاصرا و جاهلا .
فأحمده تعالى على لطفه و رحمته و أسأل الله أن يحفظنا من الفتن و المصائب .
و لا أنسى كل من دعمني و خفف عني سواء بالزيارة في المستشفى أو المنزل أو من أكرمني بمكالمة طيبة و دعاء بالشفاء عبر الهاتف فأحييكم و أشكركم على عطفكم و حنانكم و أخلاقكم الإسلامية العظيمة التي تجلت في صور المواساة
و التضامن المختلفة .
و الأيدي مرفوعة للباري أن يحفظ أبي و أمي إخوتي و اخواتي من كل مكروه ، لقد وصلوا الليل بالنهار من أجلي ، و تكبدوا مشاق السفر من أجل زيارتي و أتضرع للمولى أن يقيهم من كل شر و لا يغيب عن بالي سهر أخي حسن معي في المستشفى و وقوفه بجانبي ملبيا جميع رغباتي ، لقد كان نعم الأخ و نعم الرفيق في هذا الابتلاء .فجزاه الله خير الجزاء .
و إلى التي سكبت دمعها من أجلي و رقت لحالي و تضرعت للباري أن يحفظني
و يشفيني ، و التي أدعو الله أن يجعلها زوجة صالحة تعينني على طاعة الله و مرضاته و أدعو الله أن يوفقني لأكون لها نعم الزوج و نعم الرفيق في درب هذه الحياة و أكون لها يد عون للفوز بالجنة و النجاة من النار آمين .
و جزى الله خيرا جميع نساء و رجال تيمولاي الذين ساندوا أمي و أبي في مصابهما .
و تحية حب و مودة لبراعم تيمولاي الذين زاروني و شغلوا بيتنا فرحا و سعادة
تعبيرا عن رجوعي إليهم سالما معافى .
أما أنتم يا حملة لواء العلم و المعرفة ، و يا مصابيح أمتنا و ذخر مستقبلها ، طلبة
و طالبات كلية الشريعة أسأل الله أن يرفع قدركم و ييسر لكم سبل طلب العلم
و ينير بصيرتكم للاغتراف من إرث النبي صلى الله عليه و سلم فقد كانت اتصالاتكم و كلماتكم سلوة و أملا على قلبي .
و الشكر موصول أيضا لجميع زملائي الأساتذة في طانطان و تيمولاي الذين أكدوا أن رجال التعليم أسرة واحدة و جسد واحد و تحية مودة و أخوة لزملاء التكوين في آسفي و تحية حب و تقدير إلى السيد مدير ثانوية الفتح الإعدادية الذي لم يبخل علي باتصالاته و مساندته فكان نعم المدير و بأمثاله تتقدم مسيرة التعليم و تزدهر بأمانتهم ربوع الوطن الحبيب وبإداراتهم الحكيمة تتفوق و تزدهر جميع مرافق و مؤسسات البلاد و ينتفع بخيرهم و مردودهم سائر العباد .