ســلام الله عليك عزيزتي حــواء ورحمته وبركـــاته ... أمـــا بعـــد :-
أحببت أن آتيك عزيزتي بـ 10 أفكــار دعوية خــاصة فقط للفـتــاة المسلمة ( الأخت - الابنة - الزميلــة في العمــل - الصديقــة ) حتى تكونين بحق عزيزتي لبنة من لبنات المجتمع ... لك ثقلك الخــاص بك كأنثى وامرأة أعلى من شأنها الإســلام ... فأصبحت أمهاتها المؤمنات امثال خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما - زوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وأسماء بنت أبي بكر وأسمــاء بنت عميس وسمية أم عمــار ( رضي الله عنهن ) أصبحت مضرب الأمثــال للمــرأة المسلمة التي فتحت عيناها على هذه الدنيا وحملت على عاتقها نشر الإســلام والدعوة إليه حتى بين بنات جلدتها المسلمات ... لأن لكل واحد من هفوات وغفلات ولابد لنا من تذكير دائما وأبدا ... وحتى تحظين أنت أخيتي الحبيبة بالثواب الجزيل والأجر العظيم ... لهــذا أهب بي وبك أن نبدأ يدا بيد في دعوة أخواتنا المسلمات ذوات القربى أو غيرهن من خلال هذه الأفكــار ...
الفكــرة الأولــى :
أخيتي الحبيبة ... إذا كنت طالبة في مدرسة مثلا أو معهد علمي ... يمكنك صنع لافتات دعوية أو بطاقة دعوية مزخرفة وملونة ... وتقومين بكتابة بعض الآيات القرانية التذكيرية عليها .. ثم قومي بتوزيعها على صديقاتك أو زميلاتك ... وإذا كنت في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات ومطويات جماعتك كملحق مجاني ... وهكذا يتم الإقبــال على النشرة أو المطوية التي تقومين بتحريرها .. ويمكن إن لم تكوني في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية ... يمكنك عمل مطويات ونشرات ملحقة معها بتلك البطاقات الملونة والمزخرفة ... وبإذن الله ستكسبين أجر ذلك وثوابه عند الله أجرا عظيمــا ...
الفكـــرة الثانيـــة :
أخيتي الغالية ... في الاجتماعــات الأسرية بينك وبين قريباتك ... يمكنك أن تعدي سلة ... وتملئينها بالأشرطة الإســلامية أو المطويات الدعوية ...
وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل ... وتقومين بتمرير تلك السلة على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات ... أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك ... وهكذا تتأكدين من أن الجميع سيلتهف للحصول على تلك الهدايا ... ويكون لك بذلك أجرا وثوابا عظيما عند الله بإذنه تعالى ...
الفكـــرة الثـــالثة :
عزيزتي ... أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت ... التي تعتبر سلاحا ذو حدين ... فاحرصي دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه ... وإليك ثلاثة أفكــار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك ...
أ- إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن الإلكتروني ... وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن ... أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن ...
ب- إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية ... فيمكنك أن تتحدثي مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن ... كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية ... وتذكري دائما بأنه لابد لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي القلوب المريضة لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم الشيطانية ..
ج- إذا كنت من مستخدمات المنتديات العربية في شبكة الإنترنت فيمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة ... وتذكري دوما أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود ...
يتبع ان شاء الله