بسم الله الرحمن الرحيم
في احدى الصحف المحلية(المصرية) بتاريخ 15/1/1428هـ أن حاكم
مصر محمد علي باشا اراد ان يجعل في المساجد بمصر المواسير
والبزابيز " الصنابير " للوضوء بدلاً عن
طريقة الوضوء المعروفة من
الوعاء " الطاسة أو الغضارة " تخفيفاً
على المصلين فعارضه العلماء
الحنابلة والشافعية والمالكية
بحجة ان هذه بدعة في الدين حيث أنهم لم يروا هذه الطريقة من قبل
في بلاد المسلمين
غير ان علماء الاحناف رأوا
ان ذلك من رفع المشقة على
المسلمين عند ذلك ُسمِيَ الصنبور و خزانات الماء الصغيرة بالحنفية
وذلك لانتشار الخبر ان العلماء
الاحناف اجازوا ذلك.
قلت:قال الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله- وسميت الصانبير بالحنفية
لأن حجة الأحناف كانت قوية