هنيئا لكم النصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني بعض الأخبار تؤكد عودة المياه إلى مجاريها في كلية الشريعة، وذلك باستجابة المسؤولين للمطلب الذي أرق الجميع ألا وهو إبعاد الأستاذ أبرايم.
إن صح هذا الخبر فأتقدم شخصيا لطلبة الكلية بتهنئتهم بهذا النصر
أهنئ المناضلين لأن جهدهم لم يذهب سدى. ولأنهم أجهدوا أنفسهم في المطالبة بالإصلاح.
وأهنئ الحريصين على متابعة الدراسة لأن ما كانوا يتوجسون منه من فوات فرصة الدراسة قد زال.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

خبر عاجل بعد شهرين ونصف من النضال وبعد جهود جهيدة وبعد مجموعة من المحطات التي مر بها النضال ثم الاعلان عن استئناف الدراسة وتدارك ما يمكن تداركه قصد انقاد الفصل الابيض ويتم تعليق النضال الى السنة المقبلة لكن بعد تصريح العميد بان الاستاد عبد الكبير ابريم تم فصله من الشريعة والقانون ولن يرجع اليها ابيدا وذلك بعد توقيع بعض الاساتذة على ذلك البيان ومن بينهم الدركتور جميل والدكتور شرحبيلي والدكتور مولاي ادريس الطاهري والدكتور رخيص والدكتور حميتي والدكتور اعويش والدكتور قضا والدكتور مكراز وهم ينوبون عن يقية الاساتذة الباقين لتعذر عليهم الحضور وهذا لا يعتبر انهزام للطلبة حاشى ولله بل انتصار وسنظل للنضال صامدين وبه الاعلان

نعم الخبر مؤكد
لقد انتصرت ارادة الطلبة الأحرار وصمودهم وان شاء الله الأسبوع القادم ستستأنف الدراسة.
وكما صرح الذكتور جميل فالدراسة قد تكون ايضا ايام السبت والأحد لتدارك ما يمكن تداركه.
المجد والكرامة للطلبة الأحرار.
فكيف ستكون يا من كنت بالأمس تقدح في الطلبة المعتصمين وتشتمهم وتحاول تفريقهم من اجل الدراسة في الذل.
الإنتصار انتصار لجميع الطلبة بالطبع لكن كيف هو احساس من لم يشارك في هاته المعركة النضالية وما بالك بمن كان يحاول فقط تشتيت الصف الطلابي.
من هذا المنبر ندعوكم جميعا من أجل نسيان الخلافات ووضعها جانبا والإتحاد لأن الإتحاد والعزيمة هما مصدرا قوة الطالب.
ومبروك لكم انتصاركم ودمتم صامدين ووفقكم الله في دراستكم ان شاء الله
تحياتي

نعم أخي الكريم أتمنى أن يستثمر هذا الانتصار لرأب الصدع، فنشوة الانتصار تنسي مرارة الاعتصار.
والحمد الكل فائز، حيث أن جميع الطلبة كانوا مجمعين على ضرورة رحيل الأستاذ المذكور، وإنما الخلاف في الطريق المثلى لتحقيق ذلك، فرأى فريق أسلوب النضال والمقاطعة الشاملة، ورأى فريق آخر أسلوب المزاوجة بين الحفاظ على الدراسة ومقاطعة الأستاذ.
لكن مادام أن الهدف قد تحقق في هذا الوقت بالذات، فإن بالإمكان استدراك ما فات، وإعادة المياه لمجاريها بحول الله سبحانه.