أسماء الله تعالى :
كل ما سمى به نفسه في كتابه ، أو سماه به رسوله محمد ، صلى الله عليه و سلم .
...موقف أهل السنة من هذه الأسماء :
أنهم يؤمنون بها على أنها أسماء الله عز وجل ، وأنها أسماء حسنى ليس فيها نقص بوجه من الوجوه كما قال تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (الأعراف:180) فمثلاً من أسماء الله ( العليم ) فيثبتون بأن العلم صفة له .
( الرحيم ) من أسماء الله يؤمنون بالرحيم على أنه اسم من أسمائه، ويؤمنون بما تضمنه من صفة الرحمة .
الصفات :
أما موقف أهل السنة والجماعة من الصفات فهو : إثبات كل صفة وصف الله بها نفسه ، أو وصفه بها رسوله محمد ، صلى الله عليه و سلم ، لكن إثباتاً بلا تكييف ولا تمثيل، ولا تحريف ، ولا تعطيل ، نحن نعلم معاني صفات الله ، و لكننا لا نعلم الكيفية ، و لا يحل لنا أن نسأل عن الكيفية ، كما أنه لا يحل لنا أن نمثل أو نشبه لأن الله تعالى يقول في القرآن: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ُ) (الشورى 11).
(من كتاب "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه" لمحمد بن صالح العثيمين) .
القواعد الأساسية لإحصاء الأسماء الإلهية:
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث متفق عليه : (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) ثم ترك الباب مفتوحا لعلماء المسلمين لجمعها وتتبعها من القرآن والسنة . وبعد
بحث طويل في استخراج الشروط المنهجية أو القواعد الأساسية لإحصاء الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده ظهرت القواعد الحصر في خمسة شروط لازمة لكل اسم من الأسماء الحسنى ، دل
عليها بوضوح شديد قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ،أما كيفية استخراج الشروط من هذا الدليل فبيانه كالتالي :
الشرط الأول : هو ثبوت النص في القرآن والسنة
قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة) (الأصفهانية 19) وعلى ذلك ليس من أسماء الله النظيف ولا الواجد ولا الماجد ولا الحنان ولا القيام لأنها جميعا لم تثبت إلا في روايات ضعيفة أو قراءة شاذة .
الشرط الثاني :هو علمية الاسم :
أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة ، كأن يدخل على الاسم حرف الجر كما في قوله : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) (الفرقان:58) أو يرد الاسم منونا كقوله : (سلام قولا من رب رحيم) أو تدخل عليه ياء النداء كما ثبت في الدعاء : (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ) ،أو يكون الاسم معرفا بالألف واللام كقوله: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (الأعلى:1) ، أو يكون المعنى مسندا إليه محمولا عليه كقوله : (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) (الفرقان:59) .
فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن مالك في قوله :
بالجر والتنوين والندا وأل * ومسند للاسم تمييز حصل (ابن عقيل1/21) .
والنداء من علامات الاسمية ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها) (الأصفهانية19) ، وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة صفات أفعال
وليست أسماء ، فالمعز المذل إسمان اشتهرا بين الناس شهرة واسعة على أنهما من الأسماء الحسنى ، وهما وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة .
لكن حجتهم في إثبات الاسمين هو ما ورد في قوله تعالى : (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ) (آل عمران:26) ، فالله أخبر أنه يُؤْتِي وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ ويشاء ولم
يذكر سوى صفات الأفعال .
الشرط الثالث من شروط الإحصاء : فهو الإطلاق:
وذلك بأن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها) (الأصفهانية19) ، وإنما المقصود هو التقييد بالإضافة الظاهرة في النص فليس من أسماء الله البالغ (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) (الطلاق:3) ، ولا يصح إطلاقه في حق الله ولا المخزي (وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) (التوبة:2) ، ولا الخادع (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ َ) (النساء:142) .
ولا المتم (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ) (الصف:
ولا الفالق والمخرج: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى .. وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ ..) (الأنعام:95) ، أما الإطلاق الذي هو شرط في الإحصاء فهو كالأسماء التي ورد في قوله (المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ ) (الحشر:23).
الشرط الرابع من شروط الإحصاء دلالة الاسم على الوصف :
فلا بد أن يكون اسما على مسمى لأن الله بين أن أسماءه أعلام وأوصاف فقال في الدلالة على علميتها: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الإسراء:110) ، وقال في كون أسمائه دالة على الأوصاف (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) فدعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك من أحوال العباد ،فالضعيف يدعو الله باسمه القادر المقتدر القوي ، والفقير يدعوه باسمه الرازق الرزاق الغني ، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد . فلو كانت الأسماء جامدة لا تدل على وصف ولا معنى لم تكن حسنى لأن الله أثنى بها على نفسه فقال :
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والجامد لا مدح فيه ولا دلالة له على الثناء ، كما أنه يلزم أيضا من كونها جامدة أنه لا معنى لها ، ولا قيمة لتعدادها أو الدعوة إلى إحصائها ، ويترتب على ذلك أيضا رد حديث الصحيحين (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ).
أما مثال ما لم يتحقق فيه الدلالة على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد في الحديث القدسي : (وَأَنَا الدَّهْرُ) فالدهر اسم لا يحمل معنى يلحقه بالأسماء الحسنى كما أنه في حقيقته اسم للوقت والزمن .
الشرط الخامس والأخير من شروط الإحصاء أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن :
وذلك الشرط مأخوذ من قوله (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، وكذلك قوله : (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) (الرحمن:78) ، فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص، فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر فلا يتصف به الله إلا في موضع الكمال فقط .
نعرض فيما يلى الأسماء الثابتة في الكتاب والسنة بأدلتها :
*الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ :
( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) (فصلت:2)
*الْمَلِك الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ :
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الحشر:23).
*الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ :
( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (الحشر:24 )
*الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ :
( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (الحديد:3)
*السَّمِيعُ الْبَصِيرُ : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (الشورى:11)
*الْمَوْلَى النَّصِيرُ : ( فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (الحج: 78)
*العفو الْقَدِيرُُ : ( فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) (النساء:149)
*اللطيف الْخَبِير : ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) (الأنعام:103)
*الوِتْر : (وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) (حديث صحيح:البخارى ومسلم)
الوتر : الفرد
*الجَمِيلُ : (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) (حديث صحيح : مسلم )
*الْحَيِيُّ السِّتِير :
(إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر.(حديث صحيح ) النسائي.
*الْكَبِيرُ الْمُتَعَالَ : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ) (الرعد:9)
*الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ : ( وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) (إبراهيم:48)
*الْحَقُّ الْمُبِينُ : ( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ) (النور:25)
*الْقُوَّيُِّ الْمَتِينُ :
( وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ) (الشورى:19) ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) (الذاريات:58)
*الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ :
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) ( وَلايَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255)
*الشَّكُورُ الحليم : ( وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ) (التغابن:17)
*الْوَاسِعُ العليم : ( إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (البقرة:115)
*التواب الحكيم : ( وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) (النور:10)
*الْغَنِيُّ الكريم : ( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) (النمل:40)
*الأَحَدُ الصَّمَدُ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) (الإخلاص:2)
*القريب المجيب : ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) (هود:61)
*الْغَفُورُ الودود : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) (البروج:14)
*الولي الحميد : (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى:28)
*المسعر القابض الباسط الرَّازِقُ :
(إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال ) حديث صحيح أخرجه أبو داود والترمذي.
*الْقَاهِر : (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) (الأنعام:18)
*الشَّاكِرُ : ( وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) (البقرة:158)
*الدَّيَّانُ :
(يحشر الله العباد، فيناديهم بصوت يسمعه مَنْ بَعُدَ كما يسمعه مَنْ قَرُبَ: أنا الملك، أنا الديَّان). (حديث صحيح البخارى)
*الْمَنانَّ : (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) حديث صحيح : سُنَنُ أبي دَاوُد
*الْقَادِرُ : ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) (المرسلات:23)
*الْخَلاقُ : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ) (الحجر:86)
*الْمَالِكُ : (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) حديث صحيح :البخارى
*الرَّزَّاقُ : ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) (الذاريات:58)
*الوكيل : ( وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) (آل عمران:173)
*الرقيب : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً ) (الأحزاب:52)
*المحسن :
(إذا حكمتم فاعدلوا ، وإذا قتلتم فأحسنوا ؛ فإن الله محسن يحب المحسنين) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانى.
*الحسيب : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ) (النساء:86)
*الشافي :
(اللهم رب الناس مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما) حديث صحيح :البخارى
*الرفيق : (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) حديث صحيح: سنن ابن ماجه باختصار السند.
*المعطي : ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين، والله المعطي، وأنا القاسم( رواه البخاري .
*المقيت : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً ) (النساء:85)
*السَّيِّدُ : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) (حديث صحيح : سنن أبى داود)
*الطيب : (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) (حديث صحيح :البخارى)
*الحكم : (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) (حديث صحيح :النسائي )
*الأكرم : ( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ) (العلق:3)
*البَر : ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) (الطور:28)
*الغَفَّارِ : ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) صّ:66
*الرَءوف : (وَأَنَّ اللهَ رَءوفٌ رَحِيم ٌ) (النور20)
*الوهاب : ( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) (صّ:9)
*الجواد : (إِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ) حديث صحيح: الترمذى
*السبوح : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) حديث سُنَنُ أبي دَاوُد
*الْوَارِثِ : ( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) (الحجر:23)
*الرب : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ) (سبأ:15)
*الأعلى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) (الأعلى:1)
*الإله : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) (البقرة:163).
الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة:
وإتماما للفائدة نذكر الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي وعددها تسعة وعشرون اسما وهي :
الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور .
الأسماء عند ابن عثيمين:
ويذكر فضيلة الشيخ ابن عثيمين أن أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين فيقول
( لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور:
"أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح .
وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به. فأما قولـه صلى الله
عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة"، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم )).
فمن كتاب الله تعالى 81 اسما :
الله- الأحد – الأعلى – الأكرم – الإله – الأول – الآخر – الظاهر – الباطن – البارئ – البر – البصير – التواب – الجبار – الحافظ – الحسيب – الحفيظ – الحفى – الحق – المبين – الحكيم – الحليم –الحميد – الحى – القيوم – الخبير – الخالق – الخلاق – الرءوف – الرحمن – الرحيم – الرزاق –الرقيب – السلام – السميع – الشاكر – الشكور – الشهيد – الصمد – العالم – العزيز – العظيم - العفو –
العليم – العلى – الغفار – الغفور – الغنى – الفاتح – القادر – القاهر – القدوس – القدير – القريب –القوى – القهار – الكبير – الكريم - اللطيف – المؤمن – المتعالى – المتكبر – المتين – المجيب –
المجيد – المحيط – المصور – المقتدر – المقيت – الملك – المليك – المولى – المهيمن – النصير – الواحد – الوارث – الواسع – الودود – الوهاب – الولى – الوكيل .
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم 18 :
الجميل * الجواد * الحكم * الحيي* الرب * الرفيق* السبوح * السيد * الشافي* الطيب * القابض* الباسط * المقدم *المؤخر* المحسن * المعطي* المنان * الوتر .
المراجع:
1 - القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى لفضيلة
2-أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة للدكتور/ محمود عبد
الرازق الرضواني
اعداد : جنات عبد العزيز دنيا