نريد حلا رشيدا و جديا لمشكل العلاقات الثنائية بين الطلبة والطالبات

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوة الأفاضل الغيورين عن دين الله والغيورين عن سمعة هذه الكلية المباركة و التي أسأل الله العظيم أن يحفظها بنا ولنا ويحفظ كل من دخلها من شياطين الجنة والإنس.

فمن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يجوز لنا شرعا السكوت وتجاهل هذه الظاهرة المتنامية، فيجب علينا أن نبحث عن حل رشيد يعالج هذا السقم لا أن يزيد من حدته، فلا اللعن ولا التشهير ينفعان لمعالجة هذا السقم.

وأقترح إخوتي أن تقام لجنة من طلبة محترمين عندهم من سعة الصدر و العلم وحسن الخلق ما يؤهلهم لنصح والإصلاح وان يكونوا مشفقين على المخطئ لا حاقدين ولا كارهين وأن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أسوتهم في ذلك، ويكون دور هذه اللجنة البحث عن هذه الثنائيات في الكلية والنصح لهم بالتي هي أحسن.

و أرجوا منكم أيها الأفاضل أن تقدموا اقتراحات تساعد على الحد من هذه الظاهرة تكون رشيدة وبناءة، وأسأل الله أن يجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه.

السلام عليكم ورحمة الله... في الحقيقة إن الذي يطالع أخبار الكلية ليعجب من هول ما يستجد بين الفينة و الأخرى.. و قديما قيل "عش رجبا ترى عجبا"، و أنا بصفتي طالبا من طلبة كلية الشريعة أنوه بهذه البادرة الطيبة.. و أشجع الأخت الفاضلة على حملها هم الدفاع عن شرف و منزلة العلم الشرعي.. ولقد آن الأوان أن يتحرك الغيورون على هذا الدين لكي يتداركوا ما بقي من مظاهر الحياء قبل أن تأتي عاصفة الانفلات على الأخضر و اليابس.. و لقد كان نادي الامام مالك العلمي قد دشن خطوة عملية لمواجهة مظاهر اللاحياء بين الطلبة و الطالبة، و ذلك في الحملة التي نظمتها لجنة الطالبات لتوعية طالبات الكلية بخطورة المسألة.. و نسأل الله أن يوفقنا لكي نعيد أمثال هذه الحملات التوعوية بين صفوف الطلبة و الطالبات.. والله نسأل أن يرد للعلم الشرعي اعتباره و هيبته التي كادت أن تتلاشى بسبب تقصير الناصحين، و جرأة بعض الطلبة على حدود الشريعة ... وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم

أصبت أختاه في طرحك لهذا الموضوع وكذا في طريقة تصحيح الوضع

وقد سبق لي ولمجموعة من الغيورين فتح موضوع لذلك في منتدانا المبارك مع اقتراح بعض الحلول

https://nadi.mam9.com/t1489-topic

وأسأل الله أن يوفقنا للصلاح والإصلاح

جوهراتي حكيم كتب:: أصبت أختاه في طرحك لهذا الموضوع وكذا في طريقة تصحيح الوضع

وقد سبق لي ولمجموعة من الغيورين فتح موضوع لذلك في منتدانا المبارك مع اقتراح بعض الحلول

https://nadi.mam9.com/t1489-topic

وأسأل الله أن يوفقنا للصلاح والإصلاح

حياك الله أستاذنا الفاضل و ننتظر دروسك بفارغ الصبر و جزاك الله خيرا

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أختي الكريمة على طرحك للموضوع مرة أخرى.

نعم نحتاج إلى معالجة هذه الظاهرة التي تفشت في السنة الماضية, فإذا لم يتم الخوض في

معالجتها, ستزداد مع الفوج الجديد.

فقد اقترحت مسبقا أن يتم وضع قانون داخلي يلتزم فيه كل واحد بضوابط طالب العلم

الشرعي,

والله أتحسر كثيرا عند رؤيتي للثنائيات خاصة في أوقات الإمتحانات.

بارك الله فيكم إخوتي الأفاضل وأسأل الله أن يطهر قلوبنا ويغفر ذنوبنا ويتولى أمرنا ولا يكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أدنى منها إنه السميع المجيب.

وأرجو من الله أن يعيننا على تفعيل هذه الخطوة المباركة على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن حتى نتدارك الموقف.

و أسأل الله أن يجعلنا من دعاة الخير المخلصين ويبارك في جهودنا ويتقبلها منا، آمين.

الله المستعان أسئله الهداية سبحانه ومن لم يستحي فليصنع ما شاء اذ هو لم يستحي ن رب الارباب الكبير المتعال فكيف سيستحي من اخوانه وشيوخه اذا ما هي الحلول ولا تنسو قول الله تعالى "انك لا تهدي من أحببت ولكن لله يهدي من يشاء "

الله سبحانه وتعالى قد أوجب على المسلمين القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال: ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [آل عمران:104]، فأوجب الله سبحانه وتعالى أن ينتصب من هذه الأمة طائفة تقوم بهذا الواجب العظيم، وجعل الله من شروط حيازة الخيرية لهذه الأمة قيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله [آل عمران:110]، فأساس التشريع الإسلامي مبني على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل الدين كله أمر بمعروف ونهي عن المنكر
ولما كانت المنكرات قد فشت وعمت وطمت فإن المسئولية تقع على كاهل الجميع في تغيير المنكرات وقد جعل الرسول مراتب التغيير ثلاثاً فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) فكل مسلم قادر على تغيير المنكر وجب عليه أن يغيره بيده فيما له قدرة عليه أو مسئولية، فإن لم يستطيع فالإنكار باللسان واجب، وذلك بالنصيحة والتوحيد والإرشاد، ، فإن لم يتمكن من هذا فالواجب على المسلم إنكار المنكر بالقلب وذلك أضعف الإيمان، أي آخر مراتب الإيمان وحدوده، فعن عبدالله بن مسعود أن رسول الله قال: ((ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل))،

بالنسبة للحلول أخي عبيد الله فقد اقترحت عليكم أن تكون لجنة من الطلبة يكون دورهم البحث و النصح ، وهناك عدة حلول أخرى في نظري ستعين على الحد من هذه الآفة فمجرد الوقوف والتحدث مع الطرف الأخر بدون مبرر أو بمبرر غير ملح شيء يشجع مرضى القلوب على العلاقات المحرمة فلو حرص كل طالب وطالبة على تجنب الحديث مع الطرف الأخر لاستحيا الباقون لأن عددهم غير كثير فبعموم البلوى تهون على فاعلها فإذا أصبحت قضية مراجعة الدروس في قاعة المطاعة بين الطرفين أمرا عاديا جدااا فهذا سبب أو حجة يحتجون بها حتى لا يتهموا من طرف الآخرين ولو بحثنا منشئ أول العلاقات لوجدنا قاعة المطالعة في الطليعة والله أعلم.

ما تجاهل الموضوع والاكتفاء بالإنكار بالقلب فلن يجدي نفعا، فهذه الكلية أمانة وهذه البلوى من صنع هذا الجيل فيجب علينا تطهير هذه الكلية والحفاظ علي سمعتها حتى تكون في القمة دائما منبر لطلب العلم والله المستعان.

السلام عليكم وبعد أختي ما أحاول تجاهل الموضوع لأنني عندما أرى تلك الثنائيات أتحصر على مايقع في رحاب هذه الكلية.وأما انكار القلب فأنا منكر كل الانكار وطبيعي أنه ما يؤمن به القلب تصدقه الجوارح فعندما أرى هذه الحالات يشتد غضبي فكل شخص مسئول سواء كنا مجموعة أم لا فقد تجد أحد أصدقاءك من هؤلاء فتناقشه في الموضوع

بسم اللع الرحمن الرحيم

ما ذكرتم اختا انما هو قليل من كثير
وهذا ان دل فانما يدل على قلة الدين فضلا عن قلة العلم
وانا لا استغرب فالكلية ككل لا تنهج نهج شرعي
في لا تراعي مواقيت الصلاة ولا الجمعة
بل ان كثير من الاساتذة (الفضلاء) يقبلون الاختلاط في قاعاتهم
واى الله المشتكى

lah ihdi ljami3

جزاك الله جزيل الشكر أختي الفاضلة.