قام فضيلة الأستاذ د. مكراز -حفظه الله تعالى- باختبار كتابي
وكما وعد فقد اعتمد فيه حضور الطلبة
وأكد أن من لم يحضر فسيعتبره كمن لا يحضر نهائيا في مادته
وأن الأوراق سيقسمها إلى قسمين:
1- من أحسن الإجابة: فسيعبرها له كإضافة في المراقبة المستمرة.
2- من لم يوفق في الإجابة: فسيعتبرها فقط من جهة الحضور ولتعطى للطالب فرصة ثانية للحصول على نقطة كاملة في المراقبة النهائية الشفوية.
ثم قام الأستاذ بوضع منهجية عامة لطريقة التعامل مع امتحان المادة
وكان على الشكل التالي:
* طريقة وضع الامتحان:
السؤال الأول: حديث من المقرر ثم توضع تحته مجموعة من الأسئلة المرتبطة به
كإتمام الحديث وشرح بعض ألفاظه وغير ذلك مما تم التطرق إليه في المحاضرات
السؤال الثاني: المطالبة بشرح حديث من المقرر
وركز الأستاذ على هذا السؤال لأنه يحتاح إلى منهجية معينة
وهي التي كانت موضوع الاختبار الكتابي التجريبي
* قام الأستاذ بوضع منهجية قد سار عليها طيلة المحاضرات السابقة
وحددها في خمس نقاط أساسية وهي:
1- تخريج الحديث مع بيان طرقه:
وذلك بذكر أهم المصادر الحديثية التي خرجت الحديث ابتداء بالمصدر الرئيسي الذي اعتُمِد في المقرر.
ثم جمع طرق الحديث المؤثرة في الحكم عليه وفي فقهه.
2- دراسة سند الحديث:
ويكون ذلك بترجمة رواة الحديث ترجمة مختصرة.
وبيان ما في سنده من لطائف...
3- اختلاف الروايات:
وتعتمد فقط الرويات المؤثرة فيما يستفاد من الحديث.
4- شرح ألفاظ الحديث
5- فقه الحديث:
من خلال بيان ما فيه من أحكام مع بيان وجه الدلالة وذكر الخلاف إن وجد
وحذر الأستاذ من ذكر شيء لا علاقة له بالحديث
فلو كان الحديث لا فقه فيه وطرح سؤال عن فقهه فالصواب ألا تجيب عنه.
هذا ما فهمته من خلال كلامه
ومن له زيادات أو استدراكات فليتفضل مشكورا