((إنَّ مِن الشعر حِكْمةً))
1- في ((شذرات الذهب)) (8/527):
لَيْسَ الطَّريقُ سوى طريقِ محمَّدٍ فهِيَ الصِّراطُ المستقيمُ لِمَنْ سَلَكْ
مَنْ يَمْشِ في طُرُقاتِهِ فَقَدِ اهتدى...... سُبُلَ الرَّشادِ ومن يَزِغْ عنها هَلَكْ
2- ومِن مشهور المنقول عن الإمام الشافعيِّ –رحمه الله-:
ألا لا يُنَالُ العِلمُ إلاَّ بِسِتَّةٍ ........ سَأُنْبيكَ عَن مَجْمُوعِهَا بِبَيانِ
3- ومِن منقولاتي –وقد فاتني مصدره!-:
إِذَا مَا قَالَ حَبْرٌ قَوْلَ حَقٍّ....... وبَعْضُ مُعَاصِريهِ صَدَّ عَنْهُ
فإِمَّا أَن يَكُونَ لَهُ حَسُودًا....... يُعَادِيْهِ عَلَى مَا كَـانَ مِنْهُ
وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ بِهِ جَهُولاً........ وصَدُّ الغُمْرِ عَنْهُ لَم يُشِنْهُ
4- وقلتُ –قديماً-:
أَلاَ لِلعِـلْمِ أَهْـدَافُ بِهَا قَدْ قَالَ أَسْـلافُ
وَأَرْكَـانٌ بِـهَا يُبْنَى فَإِخْـلاصٌ وَإِنـْصَافُ
وَعِـلْمٌ زَانَـهُ عَمَلٌ وَصِدْقٌ الْقَولِ مُنْضَافُ
تَوَاضُعُ طَـالِبٍ يَسْمُو بِه، وَالْـجَهْلُ إِسْرَافُ
وَإِنَّ الْعِـلْمَ مَـرْتَبَةٌ وَعَنْهَا انْحَطَّ سَفْسَافُ
5- وفي ((الفقيه والمتفقه)) (2/77):
النَّاسُ مِنْ جِهَتِ التَّمْثِيلِ أَكْفَاءُ........ أَبُـوهُـمُ آدَمٌ والأُمُّ حَـوَّاءُ
وإِنْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَا شَرَفٌ ..... يُفـاخِرُونَ بِـه: فَالطِّينُ والمَاءُ
مَا الفَخْرُ إِلاَّ لِأهْـلِ الْعِلْمِ إِنَّهَمُ...... عَلَى الهُدَى لِمَنْ اسْتَهْدَى أَدِلاَّءُ
وَقَدْرُ كُلِّ امْرئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه...... والجَاهِلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ
6- وفي ((وفيات الأعيان)) (3/219):
مَتَى يَصِلُ العِطَاشُ إِلَى ارْتِوَاءٍ...... إذا اسْتَقَتِ البِحَارُ مِنَ الرَّكَايَا
وَمَنْ يَثْنِي الأَصَاغِرَ عَنْ مُرادٍ....... وَقَد جَلَسَ الأَكَابِرُ في الزَّوَايَا
وَإِنَّ تَـرَفُّعَ الوُضَعَاءِ يَـوْمًا عَلَى ....... الرُّفَعَاءِ مِن إِحـدَى الرَّزَايَا
إِذَا اسْتَوَتِ الأَسَافِلُ وَالأَعَالِي ........ فَـقَدْ طَـابَتْ مُـنادَمَةُ المَنَايَا
7- ومن منقولاتي:
إِذَا اعتَلَلْتُ فَكُتْبُ العِـلمِ تَشفِيْنِي ...... فـِيهَا نَزَاهَةُ أَبْصَارِي وَتَزيِينِي
إِذَا شَكَوتَ إِليهَا الْهَمَّ مِـنْ زَمَنِي ...... مَالَـتْ عَـلَيَّ تُعَزِّينِي وَتُسْلِيني
إِلْفِي وَحِلْفِي وَأُنْسِي لَيْسَ يُوْحِشُنِي....... نَأَيُ الصَّدِيقِ الَّذي بالوُدِّ يُصْفِيني
حَسْبِي الدَّفَاتِرُ مِنْ دُنْيَا فُجِعْتُ بِهَا...... لا أبْتَغِي بَدَلاً عَنْهَا وَعَنْ دِينِي
8- وفي ((ميزان الاعتدال)) (2/297):
الْـمَرْءُ يَـجْمَعُ و الزَّمَانُ يُفَرِّقُ ...... ويَـظَلُّ يَرْقَعُ والخُطُوبُ تُمَزِّقُ
وَلأَنْ يُـعادِي عَـاقِلاً خَـيْرٌ لَهُ مِـنْ ...... أَنْ يَكُونَ لَهُ صَديقٌ أَحمَقُ
فَارْغَبْ بنَفْسِكَ لاَ تُصَادِقْ أَحْمَقًا ....... إِنَّ الصَّديقَ على الصَّديقِ مُصَدَّقُ
وَزِنِ الْكَـلامَ إِذَا نَـطَقَتْ فَإِنَّمَا...... يُبدِي عُقُولَ ذَوِي العُقُولِ المَنْطِقُ
لا أَلْـفَيَنَّكَ ثـاوِيًـا فـي غُربَةٍ....... إِنَّ الْغَـريبَ بِكُلِّ سَهْمٍ يُرْشَقُ
مَـا النَّاسُ إِلاَّ عـامِلانِ فَعَامِلٌ قَدْ ......مَاتَ مِنْ عَطَشٍ و آخَرُ يَغْرَقُ
و إِذَا امْـرؤٌ لَسَعَتْـهُ أَفعَى مَرَّةً...... تَرَكَتْهُ حِينَ يُجَـرُّ : حَبْلٌ يَفْرَقُ
بَقِيَ الَّذينَ إِذَا يَقُولـوا يَـكْذِبُوا...... وَمَضَـى الَّذِينَ يَقُولوا يَصْدُقُوا
9- ومن ((ديوان أسلاك الجوهر)) (ص105) –للإمام الشوكاني-:
هم أخذوا عَنّي العُلومَ بذِلَّةٍ..... فَلَمَّا حَوَْهَا عَامَلونِي بِغِلْظَةِ
همُ أظهَرُوا عِنْدَ اللقَاءِ لُيونَةً....... فَلَمّا تَوَلَّوْا أَظْهَرُوا كُلَّ شِدَّةِ
هُمُ الخُرسُ إنْ قُلْتُ الصَّوابَ وإنْ.....أقُل خَطَاءً يَطِيْرُوا في الملاءِ بغَلطَتِي
هُمُ نَقَلُوا عَنِّي الَّذي لَمْ أَقُلْ بِه ...... هُمُ أَوحَشُوا بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّتِي
نَقَلُوا عَنِّي الَّذي لَمْ أَقُلْ بِه.......... هُمُ أَوحَشُوا بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّتِي
وقَلَّ مَنْ جَدَّ في أَمرٍ تَطلَّبهُ....... واسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إلاَّ فَازَ بالظَّفَرِ
… اللَّهم صَبِّرْنا، ووفِّقْنا، وتقبَّل منَّا…
نَقَلُوا عَنِّي الَّذي لَمْ أَقُلْ بِه.......هُمُ أَوحَشُوا بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّتِي
10- ومِنْ حِفْظي:
وقَلَّ مَنْ جَدَّ في أَمرٍ تَطلَّبهُ....... واسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إلاَّ فَازَ بالظَّفَرِ