ايها المسلم لا تتحزب ولا تتقولب ، ان التحزب طاغوت وضلال مبين

إن من أبغض سنن الجاهلية، وأبشع سنن الجاهلية، هي هذه الحزبية، فقد أحيوا بها سنة الجاهلية، الحزبية سنة جاهلية، إبليسية، وأول حزبي هو إبليس، عليه لعائن الله، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾[الحجر: 28-31]، ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾[صّ: 75-76].
فأبان إبليس أن الذي حمله على الكفر بالله، كفر الإباء والاستكبار، هو تحزبه، وتعصبه لجنسه، قال: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾[ص:76]، وإن المتدبر لكلام الله سبحانه وتعالى، ليرى أن أمماً هلكوا بسبب التحزب، لقومهم ولأحبارهم ولرهبانهم، حتى أدى بهم ذلك التحزب والتعصب، إلى عبادة من تحزبوا وتعصبوا له، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عن اليهود، فحصل بذلك التحزب والتعصب تقديس لغير الله سبحانه وتعالى، قال الله عزوجل: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[التوبة:31].
فالتحزب طاغوت من الطواغيت.
(فالتحزب لجماعة او لمذهب او لاناس على حساب الكتاب والسنة والسلف الصالح جهل مشين وضلال مبين )
***الادلة من القران والسنة ومن اقوال السلف على حرمةالتحزب والتفرق=
1-قال تعالى﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾[آل عمران:103] والحزبيون يقولون: تفرقوا.
2-قال تعالى﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2]، ولسان حال الحزبيون يقولون : تعاون مع من كان معك ولو كان يهودياً، أو نصرانياً، أو بوذياً، أو هندوسياً، أو اشتراكياً
3-قال تعالى﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾[الأنبياء:92]، والحزبيون لسان حالهم يقول: ألف أمة، أو ألفان، أو ثلاثة آلاف، أو أكثر أو أقل، كل واحد يصب جهوده لمن كان معه، لا يعرف قدراً للمتمسك بالكتاب والسنة، وينكر هذا الضلال الباطل. الحزبية فيها إلغاء الولاء والبراء الصحيح، تمزيق للمسلمين.
4-قال تعالى ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾[الروم: 31-32]، على ما يا عباد الله تقلدون اليهود والنصارى، وتتركون ما أمركم الله سبحانه وتعالى، وتنصبون العداء لمن قال: هذا حرام، ومن نصح لكم رحمة ورفقاً، على ما تمسكون المساجد لمن كان في حزبكم!، وتنأون وتنهون عمن يقول: قال الله، قال رسوله؟!، على ما هذا التضييق على السلفيين، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[البروج:8]، على ما هذا التضييق على السلفيين، وهم يقولون: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، فالصوفي ينصب لهم العداء، ويتحزب لفكره، ولتصوفه، والرافضي ينصب لهم العداء ويتحزب لفكره، ولرفضه، والإخواني ينصب لهم العداء ويتحزب لإخوانيته، ولفكره، وهكذا سائر الفرق، تنصب لهم العداء، كل ذلك من أجل أنهم يقولون: قال الله، قال رسوله.
فاتقوا الله يا عباد الله، أين الولاء للحق، ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة:71]. أأنت ترغب عن هذه المحامد، وترغب أن تبتعد عن هذا الخير من أجل العصبية، ومن أجل أن يُنصر فلان، أو علان، ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾[البقرة: 166-167].
ومن السنة = 1- اخرج ابن ابى عاصم فى كتاب السنة بسنده وحسنه الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى .
من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه قال =قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم(الجماعة رحمة والفرقة عذاب ).
2- واخرج ابن ابى عاصم فى كتاب السنة بسنده وصححه الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى منحديث فضالة بن عبيد قال =قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم(ثلاثة لاتسال عنهم=رجل فارق الجماعة وعصى امامه ...........).
3-وحين هاجر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم آخى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بين المهاجرين والأنصار، إلغاءً للعصبية، حتى لا يقول المهاجري: يا للمهاجرين، ولا يقول الأنصاري: يا للأنصار، ولما كسع رجل من المهاجرين، رجلاً من الأنصار فقال بعض المهاجرين: يا للمهاجرين، وقال بعض الأنصار: يا للأنصار، فغضب رسول الله ﷺ من ذلك، وقال: »أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها إنها منتنة«. فهذه العصبية الحزبية منتنة، ولقد فاح نتنها وضررها على المسلمين، وتفشى ضررها على المسلمين، ونحن ما نصرخ منها إلا لمرضها الديني والدنيوي، فإنه مرض فتاك
*** من اقوال السلف الصالح=
1-قال عبد الله بن عباس رضى الله عنهما=(امر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة واخبرهم انهانما هلكمن كان قبلهم بالمراء والخصومات فى دين الله تعالى)اثر صحيح .اخرجه الاجرى فى الشريعة(1/116).
2- قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه=(ياايها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فانها حبل الله الذى امر به وما تكرهون فى الجماعة خير مما تحبون فى الفرقة )اثر صحيح .اخرجه الاجرى فى الشريعة(1/123-124).
3-قال ابو مسعود الانصارى رحمه الله تعالى =(اياك والفرقة فان الفرقة هى الضلالة)اثر صحيح .اخرجه اللالكائى فى شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة(1/109 ) واورده الشاطبى فى الاعتصام(2/770).
4-قال الامام ابو بكرالاجرى رحمه الله تعالى فى كتابه الشريعة(1/113)=(بل امرنا عز وجل بلزوم الجماعة ونهانا عن الفرقة وكذلك حذرنا النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الفرقة وامرنا بالجماعة وكذلك حذرنا ائمتنا ممن سلف من علماء المسلمين كلهم يامرون بلزوم الجماعة وينهون عن الفرقة).
5- قال الامام ابو جعفر الطحاوى فى العقيدة الطحاوية(ص512)=(ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا).
***من اعظم اضرار وبلاياالحزبية والحزبيين=
1- عدم الرجوع الى الكتاب والسنة بفهم سلف الامة عند التنازع .بل يفهون الكتاب والسنة بارائهم وبتخريفاتهم وما يوافق هواهم.
2-تزهيد الناس وتنفيرهم عن العلم الشرعى وعن الشيخ المتقن السلفى او الاثرى.ايها المسلمون قد حيل بين الناس والاتصال بعلماء الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح والتعامل مع ظاهر الشريعة بطرق ووسائل مبتدعة ومحدثة تتلون مع تغير الزمان . واصبح كثير من الناس يذهبون الى الحزبيين اهل الاهواء المخرفين كالقرضاوى افة العصر وعمرو خالد القائل ابليس ما كفروالبغيض الجفرى الضال القائل ان الولى يحى الموتى ومن هم على شاكلتهم من الضلال اسلافهم كالبنا وسيد قطب وسعيد حوى ومحمد الغزالى السقا المعتزلى وطارق السويدان الرافضى الخبيث الذى يقول بسب ابى هريرة رضى الله عنه سرا .فعليكم بعلماء الشريعة وطلبة العلم الشرعى الذابين عن الكتاب والسنة واقوال السلف الصالح كل بدعة وشائبةوالالتفاف حولهم والاستماع لقولهم واذكروا قول الله تعالى=(ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ).وهكذ (فان الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التى لم يعدها السلف تعد من اعظم العوائق عن العلم والتفريق عن الجماعة فكم اوهنت حبل الاتحاد الاسلامى وغشيت المسلمين بسببها الغواشى)(حلية طالب العلم ص 65للشيخ بكر ابو زيد).
3- التفرق والتحزب والتباغض والتحاسد والضنك والتشتت الذى يولد الجهل والعمى والبدع .ورب العزة يقول (ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا......).ويقول (وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾[الروم: 31-32]،
4- المغالاة فى رموزهم حتى قد يصل الامر الى اعتقاد العصمة لهم كالصوفى حسن البنا وافة العصر القرضاوى وهذه المغالاة فى رموزهم ضلال مبين.لان من المعلوم ان العصمة ليست لاحد بعد النبى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
5-ومن اخطر الامور التى افرزتها الحزبية ودعاتها اصطلاح جديد= علماء الحركة وعلماء الواقع والمفكر والحركى حتى يعصفوا بالامة ويعزلوها عن علمائها الحقيقيين علماء الشريعة وهذه الاصطلاحات قريبة الشبه من اصطلاحات الصوفية=عالم بالحقيقة وعالم بالشريعة من وجوه =منها الحيلولة بين الناس وبين علماء الشريعة وادعاء علم لم يبلغه علماء الشريعة ولم يقفوا عليه.وما هى الا الهامات الحركيين واستشعاراتهموما تتفتق عنه اذهانهم من تنظيرات وتصورات ونظرات مستقبليةتحار عقول الاتباع دون الوصول اليها فلايبقى الا التسليم لم يجد المتصوفة بدا من اتباع هذا الطريق لفصل الناس عن الكتاب والسنة وعقد الوثائق فى عقولهم والتمتع بملكيتها وتوجيهها وهؤلاء (اى الحزيين )قالوا عالم بالحركة وعالم بالشريعة فوثب المدعوون بعلماء الحركة على العمل الاسلامى وابععوا علماء الشريعة كالعلامة عبد العزيز بن باز وشيخ عصرنا فى الحديث ناصر الدين الالبانى والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ مقبل بن هادى الوادعى وسائر علماء الشريعة المنصفين بحجة تجهيلهم بالواقع وغير ذلك من الشبهات التى غرسوها فى اذهان الشباب وهذا شر عظيم لفصل الدعوة عن علمائها الحقيقين حملة الكتاب والسنة فاذهبوا هيبة العلم وارباب الشريعة ووضعوا الهالات على الحركة والحركيين وبضاعتهم المزجاة من الهاماتهم واحاسيسهم وتنظيراتهم فاذ قلت = العلامة ابن باز قالوا جاهل بالواقع..واذا قلت =قال الشيخ المحدث ناصر الدين الالبانى قالوا جاهل بالسياسة ..ولو خرج شخ الاسلام ابن تيمية لرموه بجهل بضاعتهم .قلت= بل والله الذى لااله الاهوهم اجهل الناس بالشرع وبالواقع خابوا وخسروا.(الدعوة الى الله بين التجمع الحزبى والتعاون الشرعى للشيخ على بن حسن الحلبى حفظه الله تعالى ).
***من اهم قيود الحزبيين =
1-انهم يمنعون اتباعهم من مجالسة غيرهم ممن ليس معهم اوليس مؤازرا لهم..فاذا ترقت احوالهم فهم يسمحون بشروط كثيرة وقيود وفيرة يريدون بها حجب عقولهم عن سماع ما يناقض طريقتهم ويرد بدعتهم...وهم وهم متاسون بهذ بالطرق الصوفية بخرافة الشيخ والمريد كالصوفى حسن البنا مؤسس جماعة الخوان المفلسين والمخرف محمد الياس مؤسس جماعة التبلغ التى تحتاج الى تبليغ فهم مخرفون ..وهذا الشرط باطل لان النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال =(كل شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل وان كان مائة شرط)اخرجه ابن ماجة فى سننه وهو صحيح.
2-ومن قيودها السرية..فهم يقيون اجتماعات وتنظيمات سرية فيها من المخالفات الشرعية ما الله به عليم ..ويستدلون على السرية بحديث (استعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان)طرقه كلها ضعيفة فيهها ماهو كذاب وفيها ماهو ضعيف...وليعلم هؤلاعء الاغبياء انه متعلق بكتم النعمة فان تكملته (فان كل ذى نعمة محسود)فهم يحذفون هذه الفقرة لاجل نشر هذه البدعة .وهذا القيد باطل مخالف لماعليه السلف الصالح ..فلقد اخرج الامام احمد فى (الزهد)(ص48 )والدارمى فى سننه (1/91)عن عمر بن عبد العزيزقوله=(اذا رايت قوما يتناجون فى دينهم بشىء دون العامة فاعلم انهم على تاسيس ضلالة).اثر صحيح.فديننا –ولله الحمد-جلى ظاهر لاخفاء فيه ولادس ولاكتمان ولااسرارفمايفعله الحزبيون من ذلك انما هو من باب ضلالة والعياذ بالله تعالى).الى غير ذلك من قيودهم وشروطهم الضالة.
(الخروج من الحزبية خروج من الضيق الى السعة و من الفرقة الى الجماعة ومن البدعة الى السنة ومن عبودية الحزب الى عبودية الله وحده)
***واحفظ قول شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله =(وليس لاحد ان ينصب للامة شخصا يدعو الى طريقته ويوالى ويعادى عليها غير النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا ينصب لهم كلاما يوالى ويعادى غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الامة بل هذا فعل اهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا او كلاما يفرقون به بين الامة ويوالون به على ذلك الكلام او تلك النسبة ويعادون)(مجموع الفتاوى(20//164)والفتاوى العراقية(ص100-101 )
الموضوع نقله لكم أخوكم أبو الكرم

ايها المسلم لا تتحزب ولا تتقولب ، ان التحزب طاغوت وضلال مبين 13

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد

بسم الله ولاحول ولا قوة الا بالله
ان اشد البلية واعظم المصائب التي تواجهها الامة في هذا العصر هي هذه الاحزاب والجماعات التي قرفت الامة طوائف وشيع
تنخر في صمبم الامة وتمزق وحدتها
اسال الله ان يسدد خطانا وهدينا سبيل الرشاد

وليس لاحد ان ينصب للامة شخصا يدعو الى طريقته ويوالى ويعادى عليها غير النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا ينصب لهم كلاما يوالى ويعادى غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الامة بل هذا فعل اهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا او كلاما يفرقون به بين الامة ويوالون به على ذلك الكلام او تلك النسبة ويعادون)(مجموع الفتاوى(20//164)والفتاوى العراقية(ص100-101 )