الآن في الساحة الإسلامية ثلاث جماعات "جماعة الإخوان وجماعة أنصار السنة وجماعة التبليغ" أيهم أفضل جزاك الله خيرا ؟؟؟
الجواب:
وجزاك الله خيرا، يصدق عليك قول الشاعر بالنسبة لهذه المقارنة بين السلفية وبين هذه الجماعات:
ألم تر أن السيف ينقص قدره
إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا
فالمقارنة بين السيف والعصا يحط من قيمة السيف، فأنصار السنة الذي تذكرهم هم السلفيون هم الذين تأثروا بهذه الدعوة المباركة يقال لهم في بعض البلدان "أنصار السنة" وفي بعض الأقطار "السلفيون" وفي بعض الأقطار "أهل الحديث" في القارة الهندية, فلا يجوز المقارنة بينهم وبين هذه الحركات الحديثة التي تجددت لأن الدعوة السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام فالمفهوم الصحيح للإسلام هو المفهوم السلفي، السلفية نسبة إلى السلف, السلف سلفنا الصالح هم الصحابة والتابعون وأئمة تابعي التابعين الأئمة الأربعة وهم المعنيون بقوله تعالى: )وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ [، [التوبة: 00 1] فالسلفية عقيدة قديمة مأخوذة من كتاب الله تعالى على فهم السلف الصالح ليست بالمفهوم الجديد.
أتقارن بين من يسير على الجادة على الخط الأصيل بمن خرجوا الى بٌنَيَّاتِ الطريق؟؟ فلا مقارنة أبداً وهذه المقارنة ظلم, ويجب أن تفهم إن أولئك الذين ذكرتهم هم محل دعوتنا نحن ندعوهم ليرجعوا إلى الجادة ويبتعدوا عن بنيات الطريق لئلا يهلكوا، يجب أن نشفق عليهم وندعوهم إلى الجادة أما أيهم أفضل فهذا غير وارد.