abo abd allah عضو نشيط
عدد المساهمات : 170 نقاط : 60786 تاريخ التسجيل : 03/04/2008 العمر : 38
| موضوع: فتاوى العلماء في التعامل مع السلفي المخطئ وشروط الهجر وفي حق من يكون الأربعاء مايو 14, 2008 1:31 pm | |
| فتاوى العلماء في التعامل مع السلفي المخطئ وشروط الهجر وفي حق من يكون
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى آثارهم إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا تفريغ لسؤال وجه لفضيلة الإمام أحمد بن يحي النجمي - حفظه الله تعالى - وشفاه أمين: السائل: هل من شروط للهجر وما هي موانعه وفي حق من يكون؟
الشيخ أحمد: إه السائل: هل من شروط للهجر وما هي موانعه وفي حق من يكون؟ الشيخ احمد : أقول - أنا قد قلت - وقال غيري أن الهجر ينبني على المصلحة وحتى شيخ الإسلام ابن تيمية قال هذا {إن كانت المصلحة في الهجر، المصلحة - مصلحة الدعوة - إن كانت في الهجر فُعل وإن لم تكن مصلحة في الهجر فلا يُفعل} أعرض عن هؤلاء ؛ يعني لا تجلس معهم لا تضاحكهم، لا تبسط معهم، لا تنبسط إليهم لكن لو جاء أحد وسلم عليك سلم عليه، لو وجدت جماعة وجدت أحد منهم بين….….الجماعة سلم عليه ما في إشكال النبي - صلى الله عليه وأله وسلم - كان بين الكفار وكان يكلمهم ويكلمونه، أليس قد جاء أن النبي- صلى الله عليه وأله وسلم - بينما كان جالسا في المسجد أتاه الوليد بن المغيرة فقال له:{ يا بن أخي إنك أتيت قومك بشيء لم يأت به رجل قومه إنك شبهت أحلامهم وشتمت آبائهم وعبت ألهتهم ، وإن كنت تريد بقولك هذا تريد به الباءة زوجناك عشر من بناتنا ؛ من أجمل بناتنا وإن كنت تريد به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا وإن كنت تريد به جاها سودناك علينا حتى لا نخضع أمرا دونك} فقال له:{ أكملت يا عم} ؟ قال نعم . أو كما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {اسمع مني فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ( حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) إلى أن بلغ (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ)} فأخذ .... وناجده الرحم فسكت . فالنبي– صلى الله عليه وأله وسلم - كان يكلم المشركين والمشركين يكلمهم لكن الأمر بهجر يعني المسلمين المبتدعين الذين ما خرجوا من الإسلام ،الأمر بهجرهم إنما هو ليش ليعني يشعروا بالوحدة و غضب المسلمين عليهم فيعودوا ويتركوا ما هم عليه، فإن كانت المصلحة في هجرهم هُجِروا وان كان هجرهم لا يترتب عليهم مصلحة بل يزيدون بالعناد فلا يُهجروا اتركهم يعرض عنهم بس تأمل لا تنبسط إليهم نعم . والله سبحانه وتعالى يقول : الآية (وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) أيوه يعني أما إذا كان الإنسان عاملا بالشيء في نفسه عاملا به بالحق في نفسه وخالفه أناس من أهل الباطل فإنه ما عليه منهم هو يتق الله في نفسه وما عليه من هؤلاء الفجرة .نعم * حدث تدخل من أحد الحاضرين فقال هم يطبقون الهجر الآن على السلفيين: الشيخ أحمد حفظه الله: أقول الهجر كما قلت لكم يقول الحقيقة أن بعض السلفيين يبالغون يعني لو وجدوا من الواحد شيء قليل يأتون بأشياء ما ينبغي، نعم فهذا يعني الغلو هذا أو الزيادة هذه هي التي تسبب هذا الشيء الذي يحصل، والخلاف بين السلفيين فينبغي التوسط بين الأمرين بدون غلو وبدون تمييع . نعم
وهذا سؤال آخر وجه إلى فضيلة الشيخ يحي الحجوري - حفظه الله - في كتابه { الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتى} السؤال : ما هي الطريقة في مناصحة السلفيين الذين وقعوا في أ خطاء ، وهل إذا ذكرنا بعض أخطائهم بين إخوانهم الآخرين يعتبر بدعة ؟ الجواب : لا ينصح بهذا الأسلوب ، شخص حصل منه خطأ ، وهو سلفي ، لا حاجة إلى الشوشرة عليه ، ولا إلى التشويش عليه ، ولا حاجة إلى الإشاعة ، فإن الإشاعات بالمؤمنين شأن المنافقين المرجفين ، فابتعد يا أخي أن تكون من هذه الصفة ، كثير من الناس يشابهون المنافقين بالإرجاف ، الله عز وجل يقول : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم " ( الأحزاب / 60 ) ، وقال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة " ( النور / 19 ) . إذا حصل منه الخطأ ينصح فيه بدون تشويش ، وبدون التشهير به ، والحمد لله ، وهذا هو الفرق بين النصح والشماتة ، وبين النصح والتعيير . أهـ
وهذه بعض فتاوى الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى في مسألة التسرع في هجر أهل السنة بعضهم لبعض.
الفتوى رقم44 "يجب عل المسلمين السلفيين أن يرفقوا ببعضهم وأن يتأنوا وأن لايتسرعوا في الهجر فان هذا خطأ والمخالفة ترد ولا تقبل ويبين الخطأ أنه خطأ وأن الحق خلافه بالدليل والهجر إنما يهجر المبتدع الذي قامت عليه الحجة وظهرت بدعته فانه يهجر ولا كرامة له إلا ادا ترتب على هجره مفسدة اكبر من ذلك فانه يكتفي بالحذر منه والحذر من مجالسته ولا يهجر هجرا تاما بحيث انه لايسلم عليه وغير ذلك من الأمور والحقيقة أن كثيرا من السلفيين من اشتدوا على إخوانهم في هدا الباب حسب مابلغنا انه مجرد مايرى سلفي أخاه يكلم آخر غير مرضي عنه يهجره وهدا في الحقيقة لاينبغي وهدا خطأ.
الفتوى رقم 253 السؤال "كيف السبيل إلى اتحاد كلمة السلفيين ورأب الصدع بينهم ؟ الجواب" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه. أما بعد : فانه ليس بين السلفيين أعني أهل السنة والجماعة –هم السلفيون وهم ولله الحمد الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ليس بينهم خلاف في أصول الدين أبدا وإنما تحدث بينهم خلافات في مسائل فروعية وهذه تزول، فإنّ من كان على السنة سترده السنة بإذن الله وهذا مجرب على مر العصور فإن السلف من عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يختلفون في هذا الباب ثم يعود صاحب الحق إلى الحق وقد يدوم بعضهم على ما رآه وإن كان مخالفا للآخر، والآخر لا يشنع عليه ولا يستنكر على ما ذهب إليه لأنه مجتهد طالب للحق ذهب إلى ما فهمه بمقتضى ما عنده من الدليل، والواجب على السني أن يحفظ كرامة السني الواجب على السلفي أن يصون السلفي وأن يرعى كرامته كما أن لا يتابعه على زلته إذا زلت به القدم فأهل السنة ينظرون إلى المخالفة كما ينظرون إلى المخالف فالمخالفة يردونها ولا يقبلونها بل قد يخالف السلفي ما عند السلفي الآخر –قد يخطئ ,السلفي بشر كغيره من سائر البشر –ثم ينظر أهل السنة كذلك إلى المخالف فان كان المخالف من على السنة مؤصلا عليها معروفا بالسير عليها فانه لا يتابع على زلته وتحفظ كرامته وان كان من أهل البدع فلا كرامة له عندهم ومن هنا نقول: "على السلفيين على أهل السنة": 1-أن يوسعوا صدورهم لبعضهم 2-وأن يتناقشوا فيما حدث بينهم من خلافات 3-وأن يعرضوا ما عندهم مما هو مختلف فيه بينهم على من هو أكبر منهم من أهل العلم الذين هم على السنة. وبهذا تزول الخلافات وتجتمع الكلمة ويتحد الصف ويتماسكون إن شاء الله تعالى .وأذكر بقول ابن مسعود رضي الله عنه :{لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو عن كبرائهم فإن آتاهم العلم عن اصاغرهم هلكوا}. هذه وصيتي لكل أخ على السنة والله الموفق.
الفتوى رقم363 السؤال:"...من الشباب السلفي هجروا إخوانهم أي على نفس المنهج السلفي ويوجد شباب سلفي لم يهجر هؤلاء السلفيين الذين هُجروا، هل هم ملزمون بهجرهم أم لا ؟وماهي الشروط التي يجب أن تتوفر فيهم حتى لا يُلزمهم الذين هجروا بهجر هؤلاء الذين وقعوا في أخطاء ؟ الجواب:- أولا أنصح أبنائي من السلفيين أن لايتسرعوا في الهجر بل أنصحهم أن لا يهجروا إخوانهم السلفيين ماداموا على السنة وإنما يبين لهم الخطأ فان السلفي سترده السنة بحول الله تعالى . - ثانيا أنصح هؤلاء الأخوة وغيرهم أن يرفعوا ما يشكل عليهم إلى الموثوق بهم من أهل العلم ,الذين هم على السنة من ألأكابر فإن نقلهم ما لديهم من قضايا هم فيها على خلاف مع بعضهم ستجد حلا لدى إخوانهم و أشياخهم من أهل العلم والفضل وأن لا يتعجلوا في الهجر ,الهجر ينبغي أن يكون منا لأهل البدع الدعاة إلى البدع إذا قدرنا عليه، نعم وتحققت المصلحة وقد بينت هذا في عدة أجوبة مني عبر هذا الموقع{سحاب} .
الفتوى رقم406 السؤال:" ما هي الضوابط والحدود التي إذا تجاوزها الإنسان خرج عن كونه سلفي ؟ الجواب:- إذا ركب بدعة عنادا واستكبارا بعد معرفة الحق فهو مبتدع ولا كرامة له.
الفتوى رقم407 السؤال:"أحد الإخوة قام بتبديعي بسبب أني أماشي شخصا يراه مبتدعا وهو ليس كذلك فبماذا تنصحوننا ؟ الجواب:-أنصحكم : أن تتعاونوا على البر والتقوى وعلى نشر السنة وأن توسعوا صدوركم لبعضكم وأن تتلاطفوا وأن يكون بينكم المودة والمحبة والإيخاء في ذات الله.. ولا تستعجلوا في التبديع والهجر، هذا أمر خطير فرق السلفيين وحزبهم أحزابا وهو في الحقيقة ليس من عمل السلف الصالح بل عليكم بالترفق والتمهل (....) أخيك النصيحة إذا رأيته مخالفا. إنتهت فتاوى الشيخ حفظه الله وفق الله الجميع لما فيه الخير والفلاح في الدارين.
ويقول العلامة ربيع السنة حفظه الله: 1. و قد رأينا أن الشدة أهلكت الدعوة السلفية, و مزقت أهلها فماذا نصنع؟!قلت:يا إخوة ,لمّا نرى النيران تشتعل ؛أنتركها تزيد اشتعالا؟ أم نأتي بهذه الأمور التي ستطفئ تلكم الحرائق؟! فأنا اضطررت-و هذا واجبي-و أنا أقولها من قبل اليوم,لكن ركزت عليها لمّا رأيت هذا الدمار,و رأيت هذا البلاء؛أقول:عليكم بالرفق,عليكم باللين,عليكم بالتآخي,عليكم بالتراحم ؛فإن هذه الشدة توجهت إلى أهل السنة أنفسهم ,إذ قد تركوا أهل البدع و اتجهوا إلى أهل السنة بهذه الشدة المهلكة ,و تخللها ظلم و أحكام باطلة ظالمة! فإياكم ثم إياكم أن تسلكوا هذا المسلك الذي يهلككم,و يهلك الدعوة السلفية,و يهلك أهلها.
2- ثم أنبهكم-يا إخوة-إلى أمرين:
أولا:التآخي بين أهل السنة جميعا,فيا أيها السلفيون,بثوا فيما بينكم روح المودة و الأخوة ,و حققوا ما نبهنا إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم من أن المؤمنين:كالبنيان يشد بعضه بعضا.و أنهم :كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو؛تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر. كونوا هكذا يا إخوة ابتعدوا عن عوامل الفرقة,فإنها و الله شر خطير,و داء وبيل.
ثانيا:اجتنبوا الأسباب التي تؤدي إلى الإحن و البغضاء ,و الفرقة و التنافر. ابتعدوا عن هذه الأشياء؛لأنها سادت هذه الأيام على أيدي أناس يعلم الله حالهم و مقاصدهم؛سادت و كثرت,و مزقت الشباب في هذا البلد -سواء في الجامعة و غيرها-أو في سائر أقطار الدنيا.
3-أما السلفي :الذي يوالي السلفيين,و يحب المنهج السلفي -بارك الله فيكم-و يكره الأحزاب و يكره البدع و أهلها-و غير ذلك من علامات المنهج السلفي-,ثم يضعف في بعض النقاط؛ فإن هذا نترفق به,و ما نتركه,لكن؛ ننصحه,و ننتشله, و نصبر عليه, و نعالجه,بارك الله فيكم.أما أن نقول :من أخطأ هلك!فعلى هذا-فلن يبقي أحد! 4-فأنا اوصيكم يا إخوة و أركز عليكم أن اتركوا الفرقة ,و عليكم بالتآخي ,و عليكم بالتناصر على الحق ,و عليكم بنشر هذه الدعوة بين طلاب الجامعة و غيرها؛على وجهها الصحيح,و صورتها الجميلة,لا على الصور المشوهة,التي يسلكها هؤلاء.
وسئل حفظه الله :
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ ظهر في الفترة الأخيرة بعض الشباب السلفي الحريصين على طلب العلم لكن دون تأصيل سلفي فيأخذون العلم عن أناس لا يعرفون ما دينهم ولا ديدنهم لمجرد ما تذكر أسماؤهم في الساحة وإن ذكرناهم بضرورة معرفة هؤلاء رمونا بالغلو وبغلاة التجريح وقد يكثر الحد إلى وصفنا بالحدادية والله إنا منها برءآء فنرجوا من فضيلتكم بيان مدى خطورة أخذ العلم عمن لا يعرف حاله ولمن لا يكون ذلك وكذلك بيان أهمية الإطلاع على كتب الردود لعدم الوقوع في تلك الأخطاء.
قال الشيخ حفظه الله مجيبا على هذا السؤال : أنا أوصيكم جميعا بتقوى الله و التآخي فيه و لين الجانب و الرفق واللطف فإن الله يحب الرفق في الأمر كله يعني صحيح يوجد شاب سلفي يعني عنده شيء من التمسك . فتوجد عند بعض الشباب السلفي شدة تشبه شدة الحدادية فهذه تترك بارك الله فيك و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول والعلماء يقولون ((من شدد نفّر)) والرسول صلى الله عليه وسلم قال "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا "
فلينوا بأيدي إخوانكم يا شباب, من عنده شيء من التمسك بالسنة فليحلها بالأخلاق العالية من الصبر و الحلم واللطف و الرفق وما شاكل ذلك تلطف بمن ترى أنه سلفي لكن فيه ضعف , لا تقابلوه بالجفوة والقسوة والعنف و الشدة بارك الله فيكم , فإن هذا بغيض عند الله تبارك وتعالى فلابد من الرفق واللين بارك الله فيكم . و على هؤلاء المتساهلين أن يتحركوا و أن يجدوا في تحصيل العلم وأن يحرصوا على كسب إخوانهم ويحرصوا على محبتهم ولا بد أن يكون الحرص من الطرفين على : • طلب العلم وعلى التآخي في ذات الله • وعلى التراحم (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) الفتح: ٢٩ . لا بد من التراحم بارك الله فيكم إذا أخطأ أخوك عالجه بلطف وبحكمة أنا أقول في غير مرة نحن إذا سقط الواحد منا, يعني مثلا يكون أخوه مثل الطبيب يأخذ هذا المريض للمستشفى يعالجه باللطف بالحكمة , هناك أناس عندهم شدة وحدة إذا سقط الإنسان أجهزوا عليه مع الأسف الشديد , فابتعدوا عن الشدة المهلكة, و عن التساهل المضيع للحق وتراحموا فيما بينكم وتناصحوا بالحكمة والموعظة الحسنة وأسأل الله أن يذهب هذه الفرقة وهذا الجفاء ومن علاجه التحلي بالأخلاق الفاضلة من الأطراف كلها، أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التحلي بالأخلاق العالية من حب العلم , ومن التواضع ومن اللين ومن الرفق ومن الجد في تحصيل العلم و الحرص على كسب الأخوة في ذات الله تبارك و تعالى ومن أجل الله لا من أجل المصالح الدنيوية ولا من أجل غير ذلك، إن ربنا سميع الدعاء .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أخوكم :abo_abd_allah
| |
|