منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو يوسف السلفي
عضو جديد
عضو جديد
أبو يوسف السلفي


عدد المساهمات : 30
نقاط : 60640
تاريخ التسجيل : 16/04/2008

أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ Empty
مُساهمةموضوع: أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ   أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 12:26 pm


السؤال الحادي والعشرون :
من هي الفرقة الناجية المنصورة في هذا العصر؟ وما صفاتها وسمـاتها ؟
الجواب : الفرقة الناجية المنصورة في هذا العصر وإلى قيام الساعة هي التي قال فيها رسولنا صلوات الله وسلامه عليه لما سئل عنها ، حين قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ،كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) ، وقال عنهــم الله رب العزة: ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[1]

من صفات هذه الفرقة : أنها متمسكة بما كان عليه النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم وأصحابه. ومن صفاتها : أنها تصبر على الحق ولا تلتفت إلى أقوال المخالفين ، ولا تأخذها في الله لومة لائم ، قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم: ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمــــــر الله وهم على ذلك) ومن صفات الفرقة الناجية المنصورة : أنها تحب السلف الصالح وتثني عليـــــــهم ، وتدعو لهم ، وتتمسك بآثارهم . ومن صفاتهم : عدم تنقصهم لأحد من السلف ، سواء الصحابة أو مـــــــن بعدهم.

ومن علامات الفرقة المنحرفة : أنها تبغض السلف ، وتبغض منهج السلف ، وتُحذّر منه .


السؤال الثاني والعشرون:

كيف تكون المناصحة الشرعية لولاة الأمور ؟

الجواب : مناصحة ولاة الأمور تكون بأمور منها : الدعاء لهم بالصلاح والاستقامة ؛ لأنه من السنة الدعاء لولاة أمور المسلمين، ولا سيما في أوقات الإجابة ، وفي الأمكنة التي يُرجى فيها إجابة الدعاء ، قـــــــال الإمام أحمد : " لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان " . إذ في صلاح السلطان صلاح للمجتمع ، وفي فساد السلطان فساد للمجتمع .

ومن النصيحة لولاة الأمور : القيام بالأعمال التي يسندونـــــــــــها للموظفين . ومن النصيحة لهم: تـنبيههم على الأخطاء والمنكرات التي تحصل في المجتمع ، وقـــــــــد لا يعلمون عنها ، ولكن يكون هذا بطريقة سرية فيما بين الناصح وبينهم ، لا النصيحة التي يجهر بها أمام الناس ، أو على المنابر ، لأن هذه الطريقة تـثير الشر ، وتحدث العداوة بين ولاة الأمور والرعية .

ليست النصيحة أن الإنسان يتكلم في أخطاء ولاة الأمور على منبر أو على كرسي أمام الناس ، هذا لا يخدم المصلحة ، وإنما يزيد الشر شرا . إنما النصيحة أن تـتصل بولاة الأمور شخصيا أو كتابيا، أو عن طريق بعض الذين يتصلون بهم ، وتبلغهم نصيحتك سرا فيما بينك وبينهم .

وليس من النصيحة أيضا : أننا نكتب نصيحة وندور بها على الناس ، أو على كل أحد ليوقعوا عليها ، ونقول : هذه نصيحة ، لا ، هذه فضيحة ؛ هذه تعتبر من الأمور التي تسبب الشرور ، وتُـفــــــــرح الأعداء ، ويتدخل فيها أصحاب الأهواء .


السؤال الثالث والعشرون :

سماحة الشيخ : أنتم وإخوانكم العلماء في هذه البلاد سلفيون - ولله الحمد- ، وطريقتكم في مناصحة الولاة شرعية كما بينها الرسول صلي الله عليه وعلي آله وسلم _ ولا نزكي على الله أحدا - ويوجد من يعيب عليكم عدم الإنكار العلني لما يحصل من مخالفات ، والبعض الآخر يعتذر لكم فيقول : أن عليكم ضغوطا من قبل الدولة ، فهل من كلمة توجيهية توضيحية لهؤلاء القوم ؟

الجواب : لا شك أن الولاة- كغيرهم من البشر - ليسوا معصومين من الخطأ ومناصحتهم واجبة ، ولكن تناولهم في المجالس وعلى المنابر يُعتبر من الغيبة المحرمة ، وهو منكر أشد من المنكر الذي يحصل من الولاة، لأنه غيبة ، ولما يلزم عليه من زرع الفتنة وتفريق الكلمة والتأثير على سير الدعــــــــوة . فالواجب إيصال النصيحة لهم بالطرق المأمونة ، لا بالتشهير والإشاعة ، وأما الوقيعة في علمـــــاء هذه البلاد ، وأنهم لا يناصحون ، أو أنهم مغلوبون على أمرهم ، فهذه طريقة يُقصد بها الفصل بين العلماء وبين الشباب والمجتمع ؛ حتى يتسنى للمفسد زرع شروره ، لأنه إذا أسيء الظن بالعلماء فُقدت الثـقة بهم ، وسنحت الفرصة للمغرضين في بث سمومهم .

وأعتقد أن هذه الفكرة دسيسة دخيلة على هذه البلاد وأهلها من عناصر أجنبية ، فيجب على المسلمين الحذر منها .


السؤال الرابع والعشرون :

هل من خالف الفرقة الناجية ، الطائفة المنصورة في مسألة الولاء والبراء أو في مسألة السمع والطاعة لولاة الأمور ، برّهم وفاجرهم ما لم يؤمروا بمعصية ، يخرج منها ، مع موافقته لهم في باقي مسائل العقيدة ؟

الجواب : نعم ، إذا خالفهم في شيء ووافقهم في شيء ، فإنه لا يكون منهم فيما خالفهم فيه ، ومنهم فيما وافقوا عليه ، وعليه في ذلك خطر عظيم ، ويدخل في الوعيد : كلهم في النار .

وقد يــــــــدخل النار بسبب هذه المخالفة ، وإن كانت مخالفة في مسألة واحدة في العقيدة ، لأن قوله صلي الله عليه وعلي آله وسلم: كلهم في النار ليس معناه : أنهم كلهم يكفرون ويخلّدون في النار ، وإنما يدخلون النـار بحسب مخالفتهم ، لأن المخالفة قد تكون مخرجة من الملة ، وقد تكون غير مخرجة من الملة.


السؤال الخامس والعشرون :

هل البيعة واجبة أم مستحبة أم مباحة ؟ وما منزلتها من الجماعة والسمع والطاعة ؟

الجواب : تجب البيعة لولي الأمر على السمع والطاعة عند تـنصيـبه إماما للمسلمين على الكــــــــــــــــــتاب والسنة ؛ والذين يبايعون هم أهل الحل والعقد من العلماء والقادة . وغيرهم من بقية الرعية تَبَع لهم ، تـلزمهم الطاعة بمبايعة هؤلاء ، فلا تُطلب البيعة من كل أفراد الرعيّة ، لأن المسلمين جماعة واحدة ، ينوب عنهم قادتهم وعلماؤهم .هذا ما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة ، كما كانت البيعة لأبي بكر رضي الله عنه ولغيره من ولاة المسلمين .

وليست البيعة في الإسلام بالطريقة الفوضوية المسّماة بالانتخابات التي عليها دول الكفر ، ومن قلدهم من الدول العربية ، والتي تقوم على المساومة ، والدعايات الكاذبة ، وكثيرا ما يذهب ضحيتها نفوس بريئة . والبيعة على الطريقة الإسلامية يحصل بها الاجتماع والائتلاف ،ويتحقق بها الأمن والاستقرار ، دون مزايدات ومنافسات فوضوية ، تكلّف الأمة مشقة وعنتا وسفك دماء وغير ذلك .

السؤال السادس والعشرون :

ما حكم معصية ومخالفة ولاة الأمر فيما ليس بمحرّم ولا معصية ؟

الجواب : حكم مخالفة ومعصية ولاة أمور المسلمين فيما ليس بمحرّم ولا معصية ، أن ذلك محرّم، شديد التحريم ؛ لأنه معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [1] وقال النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم: ( من يُطع الأمير فقد أطاعني ، ومن عصى الأمير فـقد عصاني ) ولما يترتب على معصية ولاة الأمور من شقّ العصا ، وتفريق الكلمة ، واختـــــــلاف الأمة ، وحدوث الفتن ، واختلال الأمن .

ومبايعة وليّ الأمر تقتضي طاعته بالمعروف ، ونزع اليد من طاعته يُعتبر خيانة للعهد ، وقد قــــــال تعالى : ] وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ [2] . والغدر بالعهد من صفات المنافقين .


السؤال السابع والعشرون :

ما هي أسباب ووسائل الاجتماع ؟

الجواب : أسباب الاجتماع هي :

أولا : تصحيح العقيدة ، بحيث تكون سليمة من الشـــــــرك ، قال تعالى : ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [3]؛ لأن العقيدة الصحيحة هي التي تؤلف بين القلوب ، وتزيل الأحقاد ، بخلاف ما إذا تعددت العقائد ، وتنوعت المعبودات ، فإن أصحاب كل عقيدة يتحيزون لعقيدتهم ومعبوداتهم ، ويرون بطلان ما عليه غيرهم ، ولهذا قال تعالى : ( أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [4] ولهذا كان العرب في الجاهلية متـشتـتين ، مستضعفين في الأرض ، فلما دخلوا في الإسلام ، وصحت عقيدتهم ، اجتمعت كلمتهم ، وتوحدت دولتهم .

ثانيا : السمع والطاعة لولي أمر المسلمين ؛ ولهذا قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم:
( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة ، وإن أُمّر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثـــــــــيرا ... الحديث) . لأن معصية ولي الأمر سبب للاختلاف .

ثالثا : الرجوع إلى الكتاب والسنة لحسم النزاع ، وإنهاء الاختلاف ، قال تعالى : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [5] فلا يرجع إلى آراء الرجال وعاداتهم .

رابعا : القيام بإصلاح ذات البين عندما يدبّ نزاع بين الأفراد أو بين القبائل ؛ قال تعالى أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ Frown فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) [6]

خامسا : قتال البغاة والخوارج ، الذين يريدون أن يفرقوا كلمة المسلمين ، إذا كانوا أهل شــــــــوكة وقوة تهدد المجتمع المسلم وتّفسد أمنه ، قال تعالى : ( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي[ [7] ؛ ولهذا قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه... البُغاة والخوارج ، وعُدّ ذلك من أفضل مناقبه رضي الله عنه وأرضاه.


السؤال السادس والعشرون :

هل من الاجتماع إثارة وشحن الغل والحقد في قلوب العامة نحو ولاة الأمر ؟

الجواب : شحن الغل والحقد على ولاة الأمور في قلوب العامة هو من عمل المفسدين والنّمامين ، الذين يريدون إشاعة الفوضى ، وتفكيك المجتمع الإسلامي . وقد حاول المنافقون قديما مثل هذا عنـــــدما أرادوا أن يفصلوا المسلمين عن رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم ليفكّكوا المجتمع ، وقالــــــــوا : (( لا تُـنـفقواعلى من عند رسول الله حتى ينفضوا )). فمحاولة الفصل بين الراعي والرعية هي من عـمــــــــل المنافقين ، المفسدين في الأرض ، الذين (( إذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون))

والناصح لأئمة المسلمين وعامتهم على العكس من ذلك ؛ فهو يسعى في تحبيب الرعاة إلى الرعية، وتحبيب الرعيّة إلى الرعاة ، وجمع الكلمة ، وتجنب كل ما يُفضي إلى الخلاف .


السؤال السادس والعشرون :

ما حكم التمثيل المسمى ( الديني ) ، والأناشيد المسماة ب (الإسلامية)، التي يقوم بها بعض الشباب في المراكز الصيفية ؟

الجواب : التمثيل لا أراه جائزا ؛ لأنه :

أولا : فيه إلهاء للحاضرين ، لأنهم ينظرون إلى حركات الممثـــــــل ويضحكون . فالغالب من التمثيل مقصود به التسلية فقط وإلهاء الحاضرين . هذا من ناحية .
والناحية الثانية : أن الأشخاص الذين يُمَثَّلون قد يكونون من عظماء الإسلام ، وقد يكونون من الصحابة ، وهذا يُعتبر من التنقّص لهم ، شعرت أو لم تشعر ، فمثلا : طفل أو صبي ، أو انسان على غير المظهر اللائق يمثّل عالما من علماء المسلمين أو صحابيا ..هذا لا يجوز ؛ لما فيه من تنقّص الشخصية الإسلامية بمظهر الممثل الفاسق ، أو المستهجن. فلو جاء أحد يمثلك بأن يمشي مشيك أو يتكلم مقلدا لك ، هل ترض بهذا ؟ أو تعد هذا من التـنـقص لك ؟ ، وإن كان الممثل يقصد بزعمه الخير ، لكن الأشخاص لا يرضون أن أحدا يتنقصهم .

ثالثا : وهو أخطر ، أن بعضهم يتـقمص شخصية كافرة ، كأبي جهل وفرعون وغيرهم ، ويتكلم بكلام الكفر ، بزعمه أنه يريد الردّ عليه ، أو يريد بيان كيف كانت الجاهلية ؛ فهذا تشبه بهم ، والرسول صلي الله عليه وعلي آله وسلم نهى التشبه بالمشركين والكفار ، تشبّه في تقمص الشخصية ، وتشبه بكلامهم .

وأيضا من المحاذير : أن هذه الطريقة في الدعوة ليست من هدي الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، ولا من هدي سلفنا الصالح ، ولا من هدي المسلمين . هذه التمثيليات ما عُرفت إلا من الخارج - من الكفار- وتسرّبت إلينا باسم الدعوة إلى الإسلام، واعتبارها من وسائل الدعوة غير صحيح ، وسائل الدعوة - ولله الحمد - توقيفية ، غنيّة عن هذه الطريقة. وكانت الدعوة ناجحة في مختلف العصور بدون هذه التمثيليات ولما جاءت هذه الطريقة ما زادت الناس شيئا ولا أثّرت شيئا ، مما يدل على أنها سلبية ، وأن ليس فيها فائدة ، وإنما فيها مضرّة .

وإن قال قائل : إن الملائكة تتمثل بصور الآدميين . فنقول : إن الملك يأتي في صورة آدمي ، لأن الإنسان لا يطيق النظر إلى الملك بصورته ، وهذا من مصلحة البشر لأن الملائكة لو جاءوا بصورتهم الحقيقية ما استطاع البشر أن يخاطبوهم ولا أن يكلموهم ولا أن ينظروا إليهم . والملائكة حينما تتمثل بصورة شخص لا تقصد التمثيل الذي يعنيه هؤلاء . الملائكة تتمثل بالبشر من أجل المصلحة ، لأن الملائكة لهم صور غير صور البشر . أما عند البشر فكيف تغير الصورة من إنسان إلى إنسان؟ ما الداعي إلى هذا ؟


السؤال السادس والعشرون :

هل من كلمة توجهونها لطلبة العلم ؟

الجواب : نحثّ طلبة العلم على القيام بالنصيحة لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ، كما أمرهم بذلك رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم ، وكما أخذ الله عليهم الميثاق بقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) [8] وأن يتبعوا في النصيحة والبيان منهج الكتاب والسنة ، وما عليه سلف الأمة .

وأن يحذروا منهج الخوارج والمعتزلة ، الذين يتّبعون في أسلوب النصيحة والبيان الخروج على أئمة المسلمين ، والتشهير ، والعنف ، والتـنفير ، قال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم :
( يسّروا ولا تعسّروا ، وبشروا ولا تـُنفّروا ) هذا ما نوصي به طلبة العلم ولا سيما الدعاة .

هذا وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .





عدل سابقا من قبل أبو يوسف السلفي في الإثنين مايو 19, 2008 8:57 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سليمان جواد أمزون
مشرف المنبر الدعوي
مشرف المنبر الدعوي
أبو سليمان جواد أمزون


عدد المساهمات : 216
نقاط : 60983
تاريخ التسجيل : 30/03/2008
العمر : 35

أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ   أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 5:52 pm

موضوع جيد، وهو دواء لمن لا يزال بعيدا عن معرفة منهج السلف الصالح ،فجزاك الله خيرا و جزى الله شيخنا الفوزان و حقظه الله و نفع به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nadi.mam9.com
 
أسئلة و أجوبة حول منهج السلف الصالح ـ3 ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: المنبر الدعوي-
انتقل الى: