فها أنا ذا اكتب وانسج على منوال الحريري والهمذاني لأني اعجبتني مساهمة بعنوان سير أعلام السفهاء فأقول دعتني السآمة من طول الاقامة بفاس المكتضة بالناس والخالية من الوسواس الخناس فركبت القطار وسبقت الحمار وفي نسخة امتطيت البعوض وسبقت الدود ولما وصلت الى المكان المنشود وجدته قد امتلأ بالدود والبعوض وفجأة خرج علينا أقزام طولهم كطول الأقلام يعشقون الاجرا م ويحبون الانتقام ويتجبدون في الحمام وكان منهم قزم يسمى ابن الهمام ولكني صادفت رجلااسمه سقرات الذي شرب من محلول النترات وشرب منه اللترات واستعمل في علاجه الالات كالمحرات والذراة وفي الطريق التقيت بعبد الجليل يستمتع بانسيم العليل ولايقنع في الطعام بالقليل ويحب ركوب الفيل وبعدذلك مررنا بقلعة بديعة تحيط بها جدران منيعة لحمايتها من هجمات الأعداء وتحركاتهم السريعة انها ساحة لالة ربيعة التي اكثرت من أكل الزريعة فاصابتها التكريعة والى اللقاء في مرة اخرى