تعرضت سيدة سعودية للإهانة والضرب من قِبل موظفين بمطار ميونخ الألماني أثناء مغادرتها المطار قبل يومين بعد رحلة علاجية وذلك بسبب ارتدائها الحجاب ورفضها خلعه أمام الناس بحجة التفتيش الأمني.
وقالت، إنها توقفت ومعها ابنتها الصغرى أمام حاجز للتفتيش في مطار ميونخ استعدادا لركوب الطائرة وسألت الموظفة عدة مرات ما إذا كان عليها خلع معطفها أم لا فلم ترد عليها بل ردت موظفة أخرى بحدة بضرورة خلعه، وأضافت لما عبرت جهاز التفتيش اقتربت مني موظفة أخرى وطلبت مني خلع حجابي فرفضت وطلبت منها أن تستخدم الجهاز اليدوي وتمرره على رأسي، فرفضت وصرخت في وجهي بأعلى صوتها حتى أثارت انتباه الجميع وأمام إصرارها على خلع الحجاب طلبت منها أن يتم ذلك في غرفة منعزلة أو خلف ستار فاستشاطت غضبا وبدأ سيل الشتائم ينهمر وأشارت بإصبعها إلى غرفة قريبة جدا.
وبالفعل دخلت للغرفة وأصرت على أن أنزع كل جزء من حجابي حتى الجزء اللاصق على شعري وهي تسب وتلعن الإسلام والمسلمين وتقول أين تظنين نفسك هذه ألمانيا أيتها الغبية الحمقاء ستنزعين حجابك رغما عنك أيها الرعاع، وأمام ذهولي لم أعرف بماذا أرد كلما استطعت أن أقوله لها وأنا أغالب دموعي أسلوبها لا ينم عن أي احترام ولا يعكس الديمقراطية التي تتكلمون عنها، وخرجت لألحق بالطائرة بينما اتجهت الموظفة نحو زميل لها آخر وبدأت تكلمه.
وأضافت السيدة: وفجأة بدون أية مقدمات اقترب مني الرجل الذي كانت تكلمه الموظفة وبدأ هو الآخر يصرخ في وجهي بحدة وجنون وضربني على كتفي وهو يسب ويصرخ..هذه ألمانيا، واستطردت عندها بدأت أبكي بحرقة شديدة فيما كان بقية الموظفين يضحكون حتى حضر أحد المسؤولين وأبعد الرجل عني وشرحت له ما حدث وقلت له إنني احترمت الدواعي الأمنية واستجبت للتفتيش رغم أن الأسلوب الذي عوملت به لم يكن إنسانيا على الإطلاق ولا أعتقد أنكم تطلبون من الراهبات نزع أغطية رؤوسهن لتفتيشهن، وقالت إن المسؤول استدعى الموظف، وحاول إجباره على تقديم اعتذار لها ولكنه رفض بل أخذ يصرخ بأعلى صوته دون تقدير لكبر سنها ومرضها وكل ذلك بسبب حجابها.