abo abd allah عضو نشيط
عدد المساهمات : 170 نقاط : 60786 تاريخ التسجيل : 03/04/2008 العمر : 38
| موضوع: مهم ومفيد ( إتحاف النبلاء ببيان تسمية العلماء). تتمة الخميس مايو 22, 2008 4:02 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم .فهذه تتمة لهذا البحث المتواضع: 22- ابن دقيق العيد ( 625 – 702 ) : بن دقيق العيد " الإمام الفقيه المجتهد المحدث الحافظ العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المنفلوطي الصعيدي المالكي والشافعي صاحب التصانيف " . انتهى ، تذكرة الحفاظ 4/ 1481 . ( هو المعروف بدقيق العيد وسبب ذلك : أنه خرج يوماً من بلده قوص وعليه طيلسان أبيض وثوب أبيض ، فقال شخصٌ بدويّ كان قَمَّاشا هذا شبه دقيق العيد ، يعني في البياض ، فلزمه ذلك ) انتهى ، ذيل التقييد 1/ 358 . قال العلامة عز الدين بن عبد السلام : : " الديار المصرية تفتخر برجلين في طرفيها ، ابن دقيق العيد بقوص ، وابن المُنَيِّر بالاسكندرية " . انتهى ، الديباج المذهب ص72 .
23- الشيخ الامام أبو الثناء الألوسي: صاحب التفسير و أولاده: نسبة إلى (ألوس) من أعمال هيت في غرب العراق .
ومن كتاب الإعجام :
24- الإمام الدارقطني رحمه الله تعالى : نسبة إلى دار القطن ، وهي محلة ببغداد .
25- الزمخشري صاحب الكشّاف : نسبة إلى زَمَخْشَر ، قرية كبيرة من قرى خوارزم .
26- سحنون رحمه الله تعالى : أبوسعيد عبدالسلام بن التنوخي ، الملقب بسحنون ، الفقيه ، المالكي . وسحنون : اسم طائر بالمغرب حديد الذهن ، ولقب أبوسعيد بهذا لحدة ذكائه .
28- الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى : نسبة إلى شاطبة ، بلدة في الأندلس .
29- الإمام الشعبي رحمه الله تعالى : أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي . نسبة إلى شَعْب ، وهو بطن من همدان ، وقال الجوهري : هو نسبة إلى جبيل باليمن .
30- الإمام الطبراني رحمه الله تعالى : نسبة إلى طَبَرِيَّة ، أما النسبة إلى طَبَرستان فهي طبري .
31- العُكْبَري رحمه الله : نسبة إلى عُكْبَراء ، وهي بليدة على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ .
32- الغزَّالي - الغَزَالي رحمه الله : أبوحامد محمد بن محمد بن أحمد ، الملقب بحجة الإسلام . الغزَّالي : بتشديد الزاي ، نسبة إلى الغزّال على عادة أهل خوارزم وجرجان ، فإنهم ينسبون إلى القصار والعطار ، مع كون اللفظ نفسه نسبة . وقيل : إن الزاي مخففة ، نسبة إلى غَزَالة ، وهي قرية من قرى طوس(إيران الحالية) ، قال ابن خلكان : ولكن هذا خلاف المشهور .
33- الفاربي : نسبة إلى فاراب من بلاد الترك .
34- ( صالح جزرة ) : سُمِّيَ بذلك لسببٍ طريفٍ ، قيل : صَحَّف ( خرزة ) ، فجعلها ( جزرة ) ، فأُطلقت عليه .
36- الفِرَبْري راوية صحيح البخاري : منسوب إلى فِرَبْر بلدة على طرف جَيحون .
37- الفيروزابادي : الفيروزاباد بلدة بفارس .
39- القسطلاني : نسبوه إلى قُسْطِيلية ، وهي بلدة في الأندلس ، أو قُسْطِيلة أو قُسطْلينة من أعمال المغرب .
40- الكسائي : أحد القراء السبعة وإمام في النحو واللغة ، وسمي بهذا الاسم لأنه دخل الكوفة وجاء إلى حمزة بن حبيب وهو ملتف في كساء فقال حمزة : من يقرأ ؟ فقيل له : صاحب الكساء فبقي عليه ، وقيل أحرم في كساء فنسب إليه .
41 - قُطْرُب : لازم سيبويه ، وكان يُدْلِجُ إليه ، فإذا خرج رآه على بابه ، فقال له : ما أنت إلا قطرب ليل ، فلُقّبَ بذلك . والقطرب في الأصل : دُويبة لا تستريح نهارها سعياً .انتهى ، (لقبك ومعناه) .
42 - محيي الدين أبو عبد الله محمد بن سليمان الكافيجي الحنفي ، من علماء العجم ، المتوفي 879 وقيل 873 . منسوب إلى الكافية لابن الحاجب ؛ وذلك لكثرة قراءتها و إقرائها.
45،44-المَرْوَزيّ والمَرُّوذِيّ:
أما المرُّوذي أو المرْورُّوذي : – بضم الراء المشددة و كسر الذال المعجمة - ؛ فهو منسوب إلى مرو الروذ . ومنهم القاضي أحمد بن عامر بن بشر الملقب بأبي حامد الفقيه الشافعي صنف الجامع في المذهب . ونسبته إلى مَرْوَرُّوْذ وهي أشهر مدن خراسان ومبنية على نهر ، والنهر بالفارسية (روذ) وبينها وبين مرو الشاهجان أربعون فرسخا . قال المحقق أحمد تيمور باشا في كتابه ( ضبط الأعلام ) : 1 - المَرْوَرُّذيّ : أحمد بن عامر بن بشر بن حامد المكنى بأبي حامد الفقيه . قال ابن خلكان :" نسبته إلى مرورذ : بفتح الميم ، وسكون الراء المهملة ، وفتح الواو ، وتشديد الراء المهملة المضمومة ، وبعد الواو ذال معجمة .وهي مدينة مبنية على نهر ، وهي أشهر مدن خراسان ، بينها وبين (مرو) الشاهجان أربعون فرسخا . والنهر يقال له بالعجمية (الروذ) بضم الراء ، وسكون الواو ، وبعدها ذال معجمة . وهاتان المدينتان هما ( المروان ) . وقد جاء ذكرهما في الشعر كثيرا . - أضيفت إحداهما إلى الشاهجان وهي العظمى والنسبة إليها (مروزي) . - والثانية إلى النهر المذكور ليحصل الفرق بينهما ، والنسبة إليها (مرورذي)و(مروذي) أيضا قاله السمعاني . والذي في تقويم البلدان لأبي الفداء أن اسم البلدة (مرو الروذ) وهي بالضبط السابق مع زيادة (أل)في الجزء الثاني وهو كلمة (الروذ) . و من أشهر المروذيين : أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج الفقيه ... صاحب الإمام أحمد ، و كثيرا ما يتصحف إلى المروزي ... - المَروَزِي : نسبته إلى مرو الشاهجان ، وهي إحدى كراسي خراسان ، وكراسيها أربعة : هذه ، ونيسابور ، وهَرَاة ، وبلْخ . ومعنى شاهجان : روح الملك . وزيادة الزاي في النسبة إلى مرو ، ورَي ، وإصْطَخْر إنما تكون للآدميين ، فيقال : الرازي ، والمروزي ، والأصطخرزي (في أحد وجهيها) .
46- كُشَاجِم : محمد بن الحسن السندي بن شاهك ، الكاتب المعروف بكشاجم ، من أهل الرملة من نواحي فلسطين . لقب نفسه بكشاجم ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : الكاف من كاتب ، والشين من شاعر ، والألف من أديب ، والجيم من جواد ، والميم من جواد .
47- الكِيَا الهرَّاسي : الفقيه الشافعي ، تفقه على إمام الحرمين أبي المعالي الجويني . ( والكيا ) بكسر الكاف وفتح الياء وبعدها ألف ، معناها في اللغة العجمية : الكبير القدر ،المقدم بين الناس .
48- المازري : فقيه ، مالكي ، محدث ، له شرح على مسلم سماه :" المُعْلِم بفوائد كتاب مسلم " ، وهو منسوب إلى بليدة بجزيرة صقلية .
49- المَحَاملي : فقيه ، شافعي ، نسب إلى المحامل التي يحمل عليها الناس في السفر .
50 - المرْزُبان : لفظ فارسي معناه صاحب الحد ، لأن (مرز) معناه (حد) ، و( بان ) بمعنى (صاحب) ، وهو في الأصل لقب لمن هو دون الملك (الوزير) .
فائـدة : الزاي فيها خمسة أوجه : من العرب من يمدها ، فيقول : " زاء " فاعلم، ومنهم من يقول " زاي " ،ومنهم من يقول هذه " زا " فيقصرها ، ومنهم من ينون ،فيقول : " زاً " ، ومنهم من يقول " زيّ " فيشدد .اهـ ، خزانة الأدب للبغدادي .
51-القافلائي أو القافلاني(بفتح القاف وسكون الفاء): قال السمعاني في الأنساب(4/433): هذه نسبة إلى حرفة عجيبة ،سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري ببغداد مذاكرة يقول: القافلاني اسم لمن يشتري السفن الكبار المنحدرة من الموصل ، والمصعدة من البصرة ،ويكسرها ويبيع خشبها وقيرها وقفلها ،والقفل الحديد الذي فيها يقال لمن يفعل هذه الصنعة القافلاني.
52-المرداوي: علي بن سليمان بن أحمد الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بابن المرداوي ولد في "مردا" قرب نابلس. وهو صاحب كتاب الإنصاف المشهور . وإليها ينسب (خطيب مردا). وفي معجم البلدان: 5|104. (نسبة إلى مَرْدا : قرية قرب نابلس ).
خاتمة : قال الزبيدي رحمه الله : (أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس؛ لأنه لشيء لا يدخله القياس, ولا قبله شيء يدل عليه, ولا بعده شيء يدل عليه) شرح الأحياء للزبيدي(1/151) .
ومن القواعد : ( إنما يُشْكَل مَا يُشْكِل ) وشكل الحرف مأخوذ من شكل الدابة؛ لأن الحروف تضبط وتقيد فلا يلتبس إعرابها , كما تضبط الدابة بالشكال . (النظائر للشيخ بكر بوزيد 288) .
يقول الإمام ابن الصلاح رحمه الله " :
وقد أحسن مَن قال : " إنما يُشْكَل ما يُشْكِل " اهـ معرفة أنواع علم الحديث " 162 – 165 . قال الإمام الرامهرمزي أبو محمد ت360 ، في " المحدث الفاصل " ص608 : ( قال أصحابنا : أما النقط فلابد منه ؛ لأنك لا تضبط الأسامي المشكلة إلا به ،وقالوا : " إنما يُشْكَل ما يُشْكِل " ، ولا حاجة إلى الشكل مع عدم الإشكال ،وقال آخرون : الأولى أن يشكل الجميع ) اهـ مختصراً . انتهى منقول ، وليس لي فيه إلا التنسيق والجمع ، وبعض التصحيحات. والحمد لله رب العالمين و الله يوفقكم لما يحبه و يرضاه | |
|