]الحمد لله وحده.والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. هنيئا لمن فاز برمضان. هنيئا لمن حاز فيه العتق من النيران , ومن خسره فليدع الله ان يبلغه المقبل, فهو الكريم المنان. لا شك ان المسلمين تابعوا في هذا الشهر الفضيل, الاعلام الاسلامي,خاصة الفضائي منه .وكل واحد له تعليقه ,وملاحظاته,انا كمسلم مغربي افخر بهذه الصحوة الاعلامية.وادعو لها بالتميز والثبات ,كيف لا وقد قدمت للامة ,باقة من البرامج المتنوعة ,بدءا بالعقيدة ومرورا بالعبادات الى المعاملات والاخلاق, فاستمتعت الامة بالاصوات المالوفة والكلمات المؤثرة,فاخذت تصنع امة من خلال القران من بلاد الحرمين على مائدة السنة امام منارات المحدثين,مع اسد الكنانة, بمساعدة ذاكرة التاريخ.من خلال ائمة الهدى ومصلبيح الدجى,. امام نخبة من اطباء القلوب واساتذة الفكر,واعلام الصحوة ....كل في موقعه. فبلغوا في رمضان ما خططوا له .بفضل الله اولا ثم بفضل مجهودات الاعلام الاسلامي ,واما ائمة الشهوات ومفاتيح الشبهات فقد صفدت والله,تراجعت الى الوراء لان الحق اعماها بنور الصحوة .فعشنا رمضانا اخر مع باقة عطرة من البرامج قدمها بستانيون كرماء كل من جنته, ولله الحمد ,..,ولمن سال عن كاميرا بلادي. فاقول له .الحريرة حتى السمنة .واتبعها برقصة, مع احد التائهين, ولا تسام مع مناظر بلادي ,وحركات الغرب .حتى في امورهم العاطفية.ولا تذكر انك في رمضان ,الا ان سمعت صوت المسيرة القرانية,.او صوت مؤذن سلا .ولا ننسى فضل السادسة ,التي اظهرت للامة ان للمغرب يد في الصحوة الاعلامية هذه؟.ومع ذالك فنحن لا نقنط ابدا .بل ندعو الله ان يمن على الامة بمزيد من الفضائيات التي تخدم الدين.وان يهدي القائمين على الاعلام الاسلامي ممن يميعون الدعوة او يحرفونها او يحاربونها .انه ولي ذالك والقادر عليه ,,,فيا شباب الامة قوموا الى الاعلام فاحيوه بالعلم النافع والكلام الناصع والفعل الساطع .فهو جهاد العصر . ولكل واحد فيه موقع فلا تكونوا كالرماة المخالفين. بل انزلوا الى الساحة والله ينصركم ....هذا والله اعلم واحكم وصل اللهم على محمد واله وحزبه وسلم.