الاسلام يكره الفضول

دقات قلب المرء تخبره ان الحياة لحظات تمر سراعا,وما فات منها لن يعود,وعقيدة المسلم عرفته ان الحياة الاخرة حياة حساب دقيق,فالسمع والبصر والفؤاد كل اولئك سيكون المؤمن عنه مسئولا.والعجيب ان يعرف المرء دلك ثم يتعرض لاسرار غيره وعوراته,مع ان حاضره الدي يعيش فيه,وغيبه الدي لاريب في مجيئه يتطلبان جهده كله,من اجل دلك نبهتنا الرعاية النبوية الرشيدة في نصيحة جامعة الى ان نحدر عادة من العادات قد تأكل كل عمرنا بل وتهدم كل مقوماتنا,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حسن اسلام المء تركه ما لا يعنيه"
رواه ابن ماجة والترمدي وابن حيان.
بعض الناس يفرضون أنفسهم على غيرهم ويريدون ان يتعفوا ويكشفوا من أساهم ما ليس من حقهم التعرف اليه.وهده طرقة مستنكرة وخلق مردول,فوق ما فيها من تتبع لعورات الناس واتارة للحقد وشحن النفوس بالبغضاء والكراهية,كما انها شحد لقوى الشر في النفس الفضولية,وكيف يكون مسلما من يثير مثل هده الحرب الخلقية,وهو انما سمي مسما لمسالمته.فمن الواجب أن يقتصر اهتمام امؤمن على شئونه غي مضيع وقته في التعرض لآسا غيره ومشاكله الا ان كان داك استرشاد واستشارة.مرابراهيم ابن ادهم يوما بسوق البصرة فاجتمع الناس عليه,وقالوا له"يا ابا اسحق,ما لنا ندعوفلايستجاب لنا؟قال" لأن قلوبكم ماتت بعشرة اشياء"
عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
زعمتم أنكم تحبون سول الله وتركتم سنته.
قرأتم القران ولم تعلملوا به.
أكلتم نعم الله ولم تؤدواشكها.
قلتم ان الشيطان عدو لكم ووافقتموه ولم تخالفوه.
قتم ان الجنة حق ولم تعلموا لها.
قلتم ان النار حق وام تهربوا منها.
قلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له.
انتهتم من النوم فاشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم.
دفنتم موتاكم وام تعتبروا بهم.
وروى عبيدة عن الحسن قال"من علامة اعراض الله عن العبد ان يجعل شغله فيما لايعنيه"وقد قال العلماء في امثالهم من تدخل فيمالايعنيه لقي ما لا يرضيه"فالمسلم الدي يعتز بكرامته لايعرضها للامتهان وسماع ما يكره بالتدخل في شئون الناس "