أقرب الناس الى الرسول

رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى للخلق الكامل يرى أن الدين ليس في طبيعته رهبانية واستدلالا وانما قوامه الصلة الحسنة بين الانسان وربه وأيضا ليست الصلة وحدها مما حث عليه الدين بل الخلق الحسن بين الانسان واىنسان,وقيمة الخلق ليست هينة بالنسبة للعقيدة والعبادة بل ان حسن الخلق ايضا يصل

بالانسان إلى عظيم درجات الاخرة وأشرف المناز,وبسوء خاقه يبلغ أسفل دركات النار وبئس المصير قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم"

يخبر الرسول عليه السلام بأن أكثر الناس منزلة لديه وأكثرهم قربانا منه ألئك الدين يتحلون بألأخلاق الكريمة الطباع النبيلة,فالصدق والأمانة والوفاء ومسالمة الناس وتجنب ايدائهم,كل عده العناصر مرتبطة بالايمان الحق,وجعل الله سبحانه دلك أساس الصلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة,فالآيمان القوي يتولد عنه الخلق القوي,وسقوط الاخلاف مردود الى ضعف الايمان أو فقدانه بحسب تفاقم الشر او تفاهته,فالرجل المنحرف في سلوكه الشادفي تصرفاته كالدي ينكب جيرانه ويمينه بالسوء لا يكون مؤمنا إيمانا حقا,والدي يجاهر بالاثام ويقترف الردائل غير حافل بأحد ولا مكترت بأنسان هو بعيد عن الحياة وبعيد عن الايمان,وكل ما يأباه الخلق الكريم يأباه الايمان الحق فلدا قرب الرسول منه يوم القيامة أحسن الناس أخلاقا وباعد بينه وبين الاردال,وأكثر الناس قربا من الرسول يوم القيامة أولئك الدين قد ألانوا جانبهم بالناس وارتبطوا معهم بروابط الألفة والمودة وتمازجوا قي صميم المجتمع وتنازلوا عن أنانيتهم وأثرتهم,وآثروا الناس على أنفسهم وتجاهلوا اخطأ الغير وترفعوا عن الايداء وقبلو جهل الاخرين وطيشهم بالعفو والصبر على دلاتهم,وتكيفوا مع أفراد المجتمع.

.ثم أخبر رسول الله صلى عليه وسلم أن أكتر الناس كراهة لديه وأكثرهم بعدا من مجلسه يوم القيامة كل من يكثر ويتزيد في الحديث ويدس أنفه في كل صغيرة وكبيرة ويتشدق بالكلام ويتسبب قي تنقير الناس منه,واغاظتهم,والئك الدين يدعون المعرفة ويتظاهرون بالعلم واكتشاف الحقائق مع أن العلم بحر لاساحل له,والرجل الدي يغترف المعرف ويدرك قرار العلم يحس بالعمق,والعمق يدعو الى الهدوء,وعدم إلاكة الكلام وإدارته في الاشداق بالحق والباطل,بالعلم والجهل.