منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 3afwan 3ala had lmawdo3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islam
زائر




3afwan 3ala had lmawdo3 Empty
مُساهمةموضوع: 3afwan 3ala had lmawdo3   3afwan 3ala had lmawdo3 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 7:42 am

إذا كان ابن خلدون ـــ وهم عالم اجتمع بلا نزاع ــ يقول بإن الإنسان اجتماعي بطبعه لا يمكن أن يعيش إلا في ظل الجماعة يربط معها علاقاته وهعاملاته الإنسانية،وبما أن هذا اللفظ + الجماعة + أو التجمع لفظ عام يدل على العموم و الكثرة ،فإن من مكوناتها الغير أو الأخر ،إذ لا يمكن إخراجه من كنف هذه الجماعة بحجة أنه مخالف ومتميز عن الأنا التي تنتمي إلى هذه الجماعة او المجموعة، إذ الكل بالنسبة للأنا يعتبر غيرا مخالفا له في فكره وتصوره ...،لأن الإنسان حينما يولد فإنه يولد حرا يخرج من بطنه أمه وحيدا حتى ولو كان تلك الجماعة من نسله أو نسبه أو قرابته ــ ويمكن اعتبار التوأمة استثناء من هذه القاعدة تجاوزا إذ أثتبت بعض التجارب العلمية و النفسية أن التوأمين يتفقان إلى حد كبير في أنماط مختلفة من السلوك الإنساني كالمشي والتفكير والإضطراب ... ـ إذ قد يخالفهم+ أي أقاربه+ في تفكيره وتصوره ونظرته للأشياء بل وقد ينشأ بينه و بينهم عداواة وبغضاء وخصومات تنتهي بالفراق ،وهذا ما يتأكد من خلال العوائل التي تعرف نوعا من عدم الإنسجام و التوافق ،وبالتالي يصبح هذ ه الجماعة بالنسبة للأنا أخرا وغيرا رغم ما يجمع بينها من أوصر النسب و القرابة. وهذا ما يحيلنا إلى معرفة الأخر الحقيقي وطرق إثبات وجوده من عدمه.
يظهر على الصورة رجلان أحدهما يحمل كتابا يقرأه و الأخر من ورائه يشق رأسه ويحول الكشف عن دماغه والإطلاع عليه وكأن الأمر يتعلق بإجراء عملية جراحية على مستوى الدماغ. طبعا هذه صورة مصطنعة خيالية غير واقعية لكنها تحمل معان و إشارات عديدة ، فاصورة تظهر رجلا حاملا للكتاب منهمكا في قراءته،واضعا يده تحت خده،مشققا دماغه :فالكتاب يرمز إلى الفكر و المعرفة والتصور،ووضع اليد تحت الخد يرمز إلى الانهماك في القراءة و التعمق فيها وانصراف الذهن و التفكير عما سواه كما هو شأن الفلاسفة و المفكرين ورواد الفكر .أما الرجل الثاني الواقف وراء الرجل الأول يرمز إلى المفكر والناقد والكاشف و المحب للإطلاع على فكر الغير وتصوره وزأفكاره لمعرفة وإثبات وجوده. وهذا ما يفسر اتجاهه إلى دماغ الرجل الأول دون غيره من أجهزة الإنسان ،لأن الدماغ هو أداة التفكير والتصور الوحيدة عند الإنسان إذا فقدها فقد التفكير و المعرفة. كما قلت أنفا فالصورة خيالية مصطنعة لكنها في الواقع تحيلنا إلى اشكالية معرفة وجود الغير / الأخر وطرق الوصول إلى تلك المعرفة. طبعا كما في جميع القضايا الفلسفية والفكرة، نجد تعدد واختلاف مواقف الفلاسفة والمفكرين حول طرق إثبات وجود الغير.وما دمنا ارتبطنا بالصورة فأن كلامنا سيقتصر على طريق وحيد من هذه الطرق ،إلا وهو معرفة الغير من خلال الإطلاع على فكره وتصوره وأفكاره إزاء القضايا المتعددة ومن هذه القضايا طبعا موقفه من الأنا ، ومن تم تكوين نظرة وحكم حول هذا الغير من حيث هل هو صديق أو غريب.
إن إثبات وجود الغير من حيث كونه ذات مفكرة تحمل فكرا و معرفة ، ليس من سبيل إلى معرفته إلا طريق واحد ألا وهو الإطلاع على أفكاره وتصوراته وتوجهاته إزاء مختلف القضايا وذلك من حيث وجودها طبيعتها وتكوينها ،فمتى توصلنا إلى تلك المواقف و الأفكار أدركنا أن ذلك الغير موجود وجودا فكريا حقيقيا ليس كوجود سائر الكائنات، إذ الوجود الحقيقي للإنسان يكمن في كونه ذاتا مفكرة واعية عاقلة وليس وجودا جسميا كما هو الحال بالنسبة للحيونات الأخرى،فالإنسان حيوان عاقل ومفكر وواع وكل هذه المستويات المعرفية: العقل، الفكر، الوعي،يكتبسها الإنسان من خلال مدى اتصافه بالذات المفكرة. فتفكير الغير يعني وجوده ،وهذا ما يعنيه أرسطو حينما يقول :+ أنا أفكر إذن أنا موجود+،ويقصد بالوجود هنا الوجود الإنساني الحقيقي الواعي وإلا فهناك أناس موجودون لكنهم لا يفكرون كما في حالة المجنون،فالمجنون في نظر أرسطو موجود ماديا لا معنويا حطما لا حقيقة.وإذا تٌقرر أن الأنا موجود لأنه يفكر، فإنا الغير و الأخر إذا كان ذاتا مفكرة ،فإنه موجود أيضا يقينا وقطعا ، فكلاهما +أي النا والغير+ يتفقان في صفة التفكير والوعي والحيوانية العاقلة،إضافة إلى صفة الإنسانية و الخلق ، وما دام الأمر كذلك فكلاهما موجودان وهذا ما يقصده أرسطو. إذن فمعرفة الغير وإثبات وجوده تتحقق بإدراك أفكاره ومواقفه وهذه مرحلة أولية في عملية إثبات وجود الغير.
أما المرحلة الثانية من مراحل إثبات وجود الغير،فهي مرحلة قراءة تلك الأفكار والمواقف التي توصل إليها الأنا في بحثه عن إثبات وجود الغير، ونقصد بالقراءة تقييم تلك الأفكار والحكم عليها إما سلبا وإيجابا،والهدف من هذه القراءة تصنيف الغير إما ضمن الغير الصديق أو الغير الغريب. وهذا الحكم و التقييم يختلف باختلاف تفكير الأنا نفسه، لأن النا ليس واحدا بل يتعدد و يختلف من حيث توجهه الفكر و الفلسفي و العقلي ،فقد يكون حكم الأنا الأول على أفكار الغير حكما إيجابيا يصنف ذلك الغير ضمن الغير الصديق و الحبيب و المحب و الضريف ... بنما يصفه الأنا الثاني وصفا سلبيا فيكون ذلك الغير في نظره غريبا وعدوا ومتوحشا وخائنا...وعموما فمرحلة قراءة أفكار الغير و الحكم عليها تتحكم فيها مجموعم من الخلفيات والمقدمات الفكرية و الإثنية و العرقية ...
حاصل القول أن الصورة تحاول تجسيد طريق من طرق إثبات وجود الغير ،وهي إثبات وجوده من خلال التأكد اكتشاف أفكار و مواقف الغير والـاكد من مدى أحقيته بأن يوصف بانه +الغير + ذات مفكرة، ومن تم فإن إثبات وجود أفكار الغير يعني إثبات وجود ذلك الغير نفسه بالضرورة ،إذ ليست هناك أفكار من غير ذات مفكرة وواعية، وفس نظري فإن أهم طريق من طرق إثبات وجود الغير هو هذا الطريق الذي تترجمه هذه الصورة المعيرة ، وهو ما يِؤكده واقع الأنا في علاقاتها مع الغير الذي هو ليس أنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر لكن
زائر




3afwan 3ala had lmawdo3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 3afwan 3ala had lmawdo3   3afwan 3ala had lmawdo3 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 7:47 am

السلام عليكم
عفوا على هذا الموضوع لم أفصد المشاركة به في هذا المنتدى لكن نشرته هنا لحاجة في نفس يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
3afwan 3ala had lmawdo3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: المنبر الدعوي-
انتقل الى: