alamir مشرف قسم مائدة القرآن
عدد المساهمات : 67 نقاط : 56051 تاريخ التسجيل : 09/08/2009
| موضوع: نساء فلسطين : دروس في الصمود الأحد أغسطس 09, 2009 1:57 pm | |
| نساء فلسطين : دروس في الصمود |
|
|
|
|
|
|
|
|
تعيش الأمة الإسلامية أحلك عصورها وأعظمها ضعفا وهوانا على العالم، وقد تختصر هذه الصورة في فلسطين جرح الأمة العميق، الذي مازال ينزف دما منذ عقود، هذا الجرح الذي كان دائما المؤشر الصادق على بعد الأمة عن مواقف العزة و الكرامة والوحدة المطلوبة. ولكن رغم هذه الصورة القاتمة فإننا نجد من رجالات الأمة ونسائها بطولات وتضحيات قد يعجز اللسان عن التعبير عنها ويعجز القلم عن تصويرها، فكانت أعمالهم خير دليل على أن قلب الأمة مازال حيا ينبض وعلى أن كل عوامل القوة والحياة هي داخلية في الأمة وخير مثال نساء فلسطين. أعطتنا نساء فلسطين صورة مخالفة لكل نساء العالم وبنت لنفسها قيمة ومكانة من خلال دورها في بناء أمجاد الأمة، قدمن أنفسهن بصور متعددة، نساء يرضعن أولادهن روح المقاومة والجهاد، ويغذين ذاكرة الطفولة بالحفاظ عل أمجاد الأمة والوطن وعلى أن الأرض حق مشروع لا يمكن التفريط فيه بأي ثمن ولا تحت أي ضغط. |
|
|
تلد الأم الفلسطينية عشرة أولاد تقدم تسعة منهم شهداء ليعيش العاشر بعزة وكرامة، لا يثنيها عن عزمها قلة الحيلة والإمكانات، سلاحها العزيمة والإرادة والإصرار على أخذ الحقوق ودفع الظلم، كل هذا أكبر من الآلام التي ترافق الجراح وتمزيق الأجساد بالرصاص والدبابات. نساء احتسبن أزواجهن عند الله وحملن المشعل من بعدهم، معطاءات رغم جراحاتهن. نساء دخلن المعتقلات والسجون وأدين الثمن غاليا فداء للوطن، فكانت منهن الشهيدة والجريحة والمبعدة. نساء أعطين المثال لما يمكن أن تكون عليه المرأة المسلمة، وضربن أروع الأمثلة في الكفاح والنضال لكافة المتقاعسين والمتخاذلين.
لله ذركن يا نساء فلسطين، كنتن مشاريع انتصار حقيقي للإنسانية جمعاء وللعدالة والكرامة المهدورة في هذا الزمان.
تحية إجلال وتعظيم لصانعات مستقبل الأمة بالصمود ضد أعتى قوى الظلم والطغيان. تحية روح وريحان وجنة رضوان لمن أحيين معاني الجهاد في الأمة، أساس بقائها وعزتها. فقد تطايرت أصداء بطولاتكن لتتعدى الزمان والمكان ولتصنع للعالم وجها آخر غير الذي رسمه الطغاة.
|
|
|
| | | | |
ذة. نزهة الفيلالي 17 يونيو 2009 |
|
|
|
تعيش الأمة الإسلامية أحلك عصورها وأعظمها ضعفا وهوانا على العالم، وقد تختصر هذه الصورة في فلسطين جرح الأمة العميق، الذي مازال ينزف دما منذ عقود، هذا الجرح الذي كان دائما المؤشر الصادق على بعد الأمة عن مواقف العزة و الكرامة والوحدة المطلوبة. ولكن رغم هذه الصورة القاتمة فإننا نجد من رجالات الأمة ونسائها بطولات وتضحيات قد يعجز اللسان عن التعبير عنها ويعجز القلم عن تصويرها، فكانت أعمالهم خير دليل على أن قلب الأمة مازال حيا ينبض وعلى أن كل عوامل القوة والحياة هي داخلية في الأمة وخير مثال نساء فلسطين. أعطتنا نساء فلسطين صورة مخالفة لكل نساء العالم وبنت لنفسها قيمة ومكانة من خلال دورها في بناء أمجاد الأمة، قدمن أنفسهن بصور متعددة، نساء يرضعن أولادهن روح المقاومة والجهاد، ويغذين ذاكرة الطفولة بالحفاظ عل أمجاد الأمة والوطن وعلى أن الأرض حق مشروع لا يمكن التفريط فيه بأي ثمن ولا تحت أي ضغط. |
|
|
تلد الأم الفلسطينية عشرة أولاد تقدم تسعة منهم شهداء ليعيش العاشر بعزة وكرامة، لا يثنيها عن عزمها قلة الحيلة والإمكانات، سلاحها العزيمة والإرادة والإصرار على أخذ الحقوق ودفع الظلم، كل هذا أكبر من الآلام التي ترافق الجراح وتمزيق الأجساد بالرصاص والدبابات. نساء احتسبن أزواجهن عند الله وحملن المشعل من بعدهم، معطاءات رغم جراحاتهن. نساء دخلن المعتقلات والسجون وأدين الثمن غاليا فداء للوطن، فكانت منهن الشهيدة والجريحة والمبعدة. نساء أعطين المثال لما يمكن أن تكون عليه المرأة المسلمة، وضربن أروع الأمثلة في الكفاح والنضال لكافة المتقاعسين والمتخاذلين.
لله ذركن يا نساء فلسطين، كنتن مشاريع انتصار حقيقي للإنسانية جمعاء وللعدالة والكرامة المهدورة في هذا الزمان.
تحية إجلال وتعظيم لصانعات مستقبل الأمة بالصمود ضد أعتى قوى الظلم والطغيان. تحية روح وريحان وجنة رضوان لمن أحيين معاني الجهاد في الأمة، أساس بقائها وعزتها. فقد تطايرت أصداء بطولاتكن لتتعدى الزمان والمكان ولتصنع للعالم وجها آخر غير الذي رسمه الطغاة.
|
|
|
| |
|