بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه والتابعين أما بعد
فجزاك الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة، وعلى هذا الكلام الذهبي الرصين، للإمام العلامة الواعية ابن قيم الجوزية عليه رحمات الله تترى، والحقيقة أن معصية الله دليل على دناءة صاحبها ولؤمه، لأن من أدبيات الأصالة التي يأنسها الرشيد ذو الفهم السديد من نفسه بغض النظر عن الوازع الديني أن يكون عند حسن ظن من أحسن إليه وأكرمه، وإلا كان من اللئام الأجلاف الذين يبادلون الخير بالشر والاعتساف وصدق من قال :
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
أسأل الله أن يدثرنا بلباس التقوى، ويغشانا برحمته الواسعة آمين