alamir مشرف قسم مائدة القرآن
عدد المساهمات : 67 نقاط : 56021 تاريخ التسجيل : 09/08/2009
| موضوع: احكام التلاوة و أحكام التجويد الإثنين أغسطس 17, 2009 4:57 am | |
|
|
|
| | خيركم من تعلم القرأن و علمة
| | قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( خيركم من تعلم القرأن و علمه ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
| | فضل قرائة و تلاوة القرأن الكريم
| | - عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رَوَاهُ مُسلِمٌ.
|
| - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: “ما أذن اللَّه لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن” : يجهر به. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. معنى “أذن اللَّه” : أي استمع. وهو إشارة إلى الرضى والقبول.
|
| - عن أبي سعيد رافع بن المعلي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال لي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: “ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟” فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: “الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته” رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
|
| - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: “وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللَّه، يتلون كتاب اللَّه، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم اللَّه فيمن عنده” رَوَاهُ مُسلِمٌ.
| | من احكام تلاوة القرأن الكريم
| | معنى و حكم التجويد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واقتدى به وسلك سبيله ونهج نهجه إلى يوم الدين. أما بعد .. فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والله تعالى أسأل أن يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وأن يغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ويثبت أقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب كما أسأله جل شأنه أن يكرمنا بالقرآن الكريم ويجعله حجة لنا لا علينا وأن يجعله ربيع قلوبنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا وأن يستعمل به ألسنتنا ويطهر به قلوبنا ويشرح به صدورنا ويذكرنا منه ما نسينا ويعلمنا منه ما جهلنا ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه ويرضى به عنا إنه سميع قريب مجيب الدعوات وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد ... فإن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم على حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وأمره بترتيل القرآن فقال " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا " فتلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم بالرضا والقبول بالفرح والسرور ورتله كما أحبه الله أن يرتله وبلغه كما أنزل من ربه فقرأه على الناس على مكث ورتله عليهم ترتيلاً وسمعه أصحابه مرتلاً مجوداً وهكذا حتى وصل إلينا في كمال محفوظ من التغيير والتبديل مصوناً من التحريف الذي طاف على الكتب قبله منطوقاً به على الوجه الصحيح مؤدىً كما نزل بلسان عربي مبين وهذا مصدق منزل الكتاب سبحانه وتعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " وقوله جل شأنه " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" والترتيل الذي أمر الله به عرفه سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه بقوله عندما سئل عن معنى "الترتيل" (هو تجويد الحروف ومعرفة وقوفه) فما معنى التجويد الذي عرف به الإمام علي كرم الله وجهه الترتيل؟ .التجويد لغةً التحسين يقال جود الشيء أي حسنه واصطلاحاً إخراج لكل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه فتجويد الحرف أي تحسينه يكون بإخراجه من مخرجه مع حقه من الصفات كالجهر والمد والاستفال والاستعلاء ونحوها وكذلك مستحقه مما ينشأ من ذلك من تفخيم بعض الحروف وترقيق بعضها وغن ما يغن ومد ما يمد إلى غير ذلك من أحكام التجويد وخلاصة القول أنه يجب أن يكون النطق به على أكمل وجه من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تفريط فهذا هو التجويد وحكم العلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل من يريد أن يقرأه امتثالاً للأمر الكريم " وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا " وتحقيقاً لقراءة القرآن الكريم على الوجه الذي أنزل به فإن من لم يقرأ القرآن مرتلاً مجوداً فإنه يكون آثما كما أنزل من لدن حكيم عليم ولهذا قال الشمس بن الجزري في مقدمته " والأخذ بالتجويد حتم لازم . ومن لم يجود القرآن آثم لأنه به الإله أنزل . وهكذا منه إلينا وصل وموضوع هذا العلم القرآن الكريم باتفاق العلماء وقال بعضهم والحديث أيضا على مقتدى التجويد وهذا العلم له فضل كبير إذ هو من أشرف العلوم لتعلقه بكتاب الله تعالى والغاية منه صون اللسان من الخطأ في القرآن الكريم واللحن فيه…
|
|
| |
|