alamir مشرف قسم مائدة القرآن
عدد المساهمات : 67 نقاط : 56051 تاريخ التسجيل : 09/08/2009
| موضوع: سلسلة شعب الايمان (15) تلاوة القرآن الإثنين أغسطس 17, 2009 5:28 am | |
| تلاوة القرآن القرآن شفاء لما في الصدور شفاء ورحمة للمؤمنين. على تلاوته وحفظه ومدارسته والعكوف عليه مدار طب القلوب وإعدادها لتمتلئ إيمانا. هو النور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسون فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيما عنده». رواه مسلم وأبو داوود وغيرهما.وعد من الله ورسوله، فمن يسكن أنفسنا من اضطراب الحياة اليومية، وموجان الفتنة في العمل والشارع والبيت، إلا سكينة مجالس القرآن ؟ تغشانا فيها الرحمة ويذكرنا الله فيمن عنده !كل مجالسنا وأحاديثنا تدور حول القرآن ومعانيه حول وعده ووعيده، حول بشارته ونذراته، حول رحمة الله وحكمته، حول ذكر الله نفسه بالعزة، والعظمة، والألوهية والربوبية، وذكره أحبابه بخصال الإيمان، والصبر إلى الجنان وذكره أعداءه بخصال الكفر، والنفاق، والمصير إلى النار، حول قصص من سبقنا لنتعظ، حول أحكام الله لنتقيد بها.لا أقل من أن يتلو المؤمن جزءا (حزبين) كل يوم صباحا ومساء. وللتلاوة آداب انظرها في كتاب النووي: «التبيان في آداب القرآن».والتجويد علم يأخذ منه المؤمنون حسب الاستعداد، ولابد لكل من حد أدنى يصون لسانه من إسائة الأدب مع كلام الله عز وجل.ولاستماع القرآن آداب.ويكون للمؤمن ورد للحفظ، يبدؤه بالسور والآيات الفاضلة القصيرة، مثل آيات الكرسي، وسور ياسين، والسجدة، والملك، وسور المفصل. فما حفظ أكثر من تلاوته والقيام به لئلا يتفلت.ثم يعمد إلى الزهراوين البقرة وآل عمران ويعقد مع الله تعالى عقدا أن يحفظ القرآن كله قبل موته، ويستعينه على ذلك، ويبذل كل الجهد. فإنه إن مات دون غايته وقد بذل الجهد، يبعثه الله إن شاء الله على نيته يوم يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق يوم التغابن والحسرة إذ يقرأ المجاهدون فيرقون أمام أعين من فاتهم الحفظ. | |
|