مواقف مشرفة لأساتذة الكلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الطلبة نفتح لكم هذا الموضوع من أجل إدراج أي موقف مشرف لأحد أساتذة الكلية، ولا شك أن هناك مواقف كثيرة لكن قد يشهد احدنا ما لم يشهده الآخر فأرجو منكم المشاركة

الدكتور محمد بن الحسن شرحبيلي يدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

من المواقف التي لا أنساها موقف للدكتور شرحبيلي دافع فيها عن معاوية رضي الله عنه وعن علي وعثمان، وكان ذلك في ندوة " أسرى الحرب في الشريعة والقانون الدولي" التي نظمتها كلية الشريعة بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي.

ففي إحدى جلسات الندوة أو بالأحرى قبل بدء الجلسة قام أحد الأساتذة المشاركة من خارج الكلية وهو يريد أن يستغل حضور الطلبة قبل الجلسة، فأخذ يشرح للطلبة نشوء فكر الخوارج ـ مع أن الطلبة درسوا هذا في الكلية دراسة جيدة ـ وكان مما قاله ذلك الأستاذ أن معاوية رضي الله عنه اتهم عليا بقتل عثمان وأن ذلك هو سبب الخلاف بينهما ........فلما سمع الدكتور شرحبيلي هذا الكلام وكان حاضرا يستمع : قام من فوره وأخذ المكرفون من ذلك الأستاذ وطلب منه التوقف عن الحديث ، ثم تناول الموضوع وأنكر ذلك الكلام السابق لكونه لم يقل به أحد ....ثم شرح الموضوع كما هو مقرر عند أهل السنة وكما سطره المحققون في كتب السيرة والتاريخ، وقال بأن هذا الكلام مما دسته بعض الطوائف ........فلما أنهى كلامه وجلس سألناه : لم لم تسمي تلك الطائفة أليست هي الرافضة؟ فقال نعم هي كذلك لكني لم أحب أن أسميها. ولعله فعل ذلك تأدبا مع الأستاذ حتى لا ينسبه إلى الرافضة فكان هذا الموقف من المواقف المشهودة

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله :
موقف مشرف كسر به الدكتور اسماعيل شكري الصورة النمطية حول المهتمين بالعلوم الشرعية من أنهم لا يهمهم سوى العلم و طلبه و اقتناء الكتب و عدم التجاوب مع مشاكل الناس و لكن شيخي العزيز شارك في الانتخابات الجماعية الأخيرة لأول مرة عن حزب العدالة التنمية و بعد عدة تحالفات انتهت بمشاركة الدكتور اسماعيل شكري في المكتب المسير لبلدية أكادير ربما كنائب أول للرئيس و هذا بالنسبة لي موقف جد مشرف ينم عن تجاوب الدكتور مع المشاكل اليومية للمواطن و عدم الاكتفاء بموقف المتفرج و النائح على واقع لا ينفعه معه إلا الاقتحام و المشاركة الإيجابية .
و فضيلة الدكتور اسماعيل شكري لمن لا يعرفه أستاذ الفقه و الاقتصاد الإسلامي بكلية الشرعية و مشتهر بين الطلبة بأسلوبه الشيق في إلقاء المحاضرات إذ يستحيل أن يأخذك الملل في حصته .

موضوع: موقف مشرف الأربعاء سبتمبر 09, 2009 8:27 am

أذكر أنه لما نظمت كلية الشريعة ندوة بمشاركة مع مركز تركي حول " المقاصد عند النورسي" شارك فيها مجموعة من الدكاترة الأجانب والمغاربة وكان من بينهم أحد الجزائريين ،هذا الأخير في إحدى الحصص الصباحية و كان ذلك يوم الجمعة تحدث في مداخلته حول ابن عربي الحاتمي المتصوف ووصفه ب :" الإمام الأكبر" على عادة المتصوفة الجهال وقال عنه كلاما لا يقوله من شم رائحة أقوال هذا المتصوف فكيف بمن يدعي أنه يعرفه،ولما تدخل أحد الإخوة الأفاضل وتعقب كلامه بما قاله كبار الأئمة كابن تيمية وابن حجر والذهبي في هذا الرجل، وأنه حري بنا أن نسميه " الزنديق الأكبر" لا الإمام الأكبر، ثارت ثائرة الرجل واحمر أنفه وتمعر وجهه وقال كلاما خرج به عن أدبيات وأخلاقيات رجل أنيطت به مهمة التربية والتعليم ،لكن وهنا بيت القصيد تصدى لعجرفته ولكبريائه فضيلة الدكتور محمد الوثيق حفظه الله ودافع عن الطالب والطلبة ،بل وقدم هدية للأخ المتدخل ،ولم نستغرب منه ذلك فتلك كانت عادته : الدفاع عن الطلبة في جميع المحافل التي يحضرها ،وبل وهذا أيضا من حسناته أنه كان هو السبب في مشاركة الطلبة بتدخلاتهم بعض أن حاول بعض الحاضرين أن يلغي مشاركات وتعقيبات الطلبة ،فجزاه الله خيرا .والسلام .

موقف جد مشرف لشيخنا محمد شرحبيلي حفظه الله :توقيف الندوة لأداء صلاة العصر
من المواقف المشرفة جدا ـ والتي بقيت شامة في جبين كل متدين سني ـ لشيخنا الدكتور محمد شرحبيلي حفظه الله وبارك في عمره أن الكلية لما نظمت ندوة تحت عنوان"حقوق أسرى الحرب في الشريعة والقانون الدولي" وفي الحصة المسائية بالضبط، استرسل المحاضرون في الكلام، وفيهم بعض الأجانب من الصليب الأحمر ـ والغالب أنهم لا يصلون مطلقا ـ وليسوا مسلمين أصلا فما التفتوا لصلاة العصر، فلما دخل وقتها أخذ أستاذنا الفاضل ورقة صغيرة ـ وكان من الحاضرين ـ فكتب فيها إلى رئيس الجلسة الأمر بايقاف الندوة لأداء صلاة العصر، فما كان لرئيس الجلسة إلا الاستجابة لرأي الشيخ ـ لمكانته وهيبته وعلمه ـ فانصرف الطلبة ومن همهم الحفاظ على الصلاة في وقتها إلى المسجد، وبقي الأجانب في ذلة وصغار ينتظرون أوبة الطلبة ليستمروا في الإلقاء ....
وهذا الموقف الشجاع من الأستاذ من حسناته الكثيرة التي تذكر فتسطر، وتقرأ فتشكر
بارك الله في شيخنا وفي شيوخنا جميعا والحمد لله رب العالمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما انا فاسجل لاساتذة كل الشريعة مواقف رائعة نسال الله ان تكفر عنهم سيئاتهم
الدكتور مكراز
يصرف الانات في امتحان الشفوي ليلا ويخير الذكور بين البقاء او الانصراف لمن يقطن بعيدا بسبب حلول الظلام واصر على اتمام الامتحان صباح الاحد
الدكتور شكري
ينزل درج المدرج بسرعة ليتسلم العرض من يد طالبة قبل ان تصعد عندما راى انها عرجاء
الدكتور الجليل الوثيق
يبتسم ويتسلم بطاقة طالبة في الامتحان الشفوي من زميلها الذي ظنت انه هو الاستاذ لانه اكبر من الاستاذ سنا وجلست متقابلة معه
فرغم انها بتصرفها تقول انها لم تدخل ولو حصة للاستاذ ولم تره من قبل الا انه سالها بشكل عادي واعطاها نقطتها
االدكتور الجليل الوثيق
كان الدكتورالوثيق مسيرا لمحاضرة مع دكتور سوري من جامعة ببريطانيا فلما فتح باب النقاش تقاطرت الاسئلة الكتابية على الاستاذ فكان ينظر فيها الاستاذ الوثيق ويضعها على جنب حتى ظننا ان الاسئلة فيه شيء غير لائق والا لم لم يقرأها وفي الاخير طرح بعض الاسئلة على المحاضر وبعد الرد عليها طلب منه ان يتكلم عن الجامعة وشروط التسجيل فيها ... واكتشف ان كل الاوراق او جلها كانت تسال عن نظام الجامعة وكيفية الولوج اليها فكان من الاستاذ ان احتوى الموقف بطريقة ذكية وستر شغف الطلبة بالخارج

أذكر موقفا للشيخ الدكتور عز الدين جوليد وكان في قاعة الامتحانات بكليتنا "كلية الشريعة الحبيبة.. وكان مراقبا
فلاحظ طالبتين تلبسان النقاب ..تجتازان الإمتحانات فأعرض عنهن بعد أن طلب منهن بطاقة الطالب ..ثم ذهب إلى الإدارة وجلب ملف المعلومات الخاص بهن
و رجع إلى القاعة وأردف يسأل احداهن عن اسم الأب والأم ثم رقم البطاقة الوطنية وبعض المعلومات الشخصية
ونفس الشيء مع الأخرى ثم تجاوزهن بعد أن تأكد من صحة الإجابات مبتسما.. دون أن يحرجهن بضرورة رفع النقاب للتأكد من الهوية
كإجراء روتيني عند الإمتحانات .. أظن أنه من المواقف المشرفة .. حفظ الله أساتذتنا ..وجزاهم عنا كل خير
..

مواقف رائعة شكرا ننتظر منكم المزيد

موقف للأستاذ الدكتور جوليد أثناء عرض لأخيكم في مادة الطلاق..حول مبحث الاستلحاق..لما تكلم أحد الطلبة وطعن في الصحابي الجليل معاوية..فرددت عليه بمايمليه عليه معتقد اهل السنة والجماعة وأيدني الاستاذ الفاضل وشد على يدي....

انا اتمنى ادراج موقف للدكتور العزيزحيمود الدي وبالتاكيد اجعله دائما قدوتي لا خلاقه وادابه العالية جزاه الله وجزاكم بخير

شكرا لكم على هذه المواقف الشريفة لأساتذة هذه الكلية الطيبة،وإن كنت أعترض على بعضها،لأنها عند التحقيق مواقف غير مشرفة.

شكرا على إدراجكم لهذه المواقف المشرفة لأساتذتنا الكرام جزاهم الله، وجزاكم عنا كل الخير

يجب ألا ننظر دائما الى الجانب الفارغ من الكأس, بقدر مايجب أن ننظر الى الكأس ككل, فأساتذة كلية الشريعة بدون استثناء ذوو موقف مشرف, لما اختاروا خدمة كتاب الله تعالى وطلبة شريعته.