بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أولا وأخرا وأصلي واسلم على من بعث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه أجمعين
اما بعد:
شكر خاص وموصول للأخ الشوشاوي وفقه الله تعالى على متابعته للموضوع.
اما الموضوع الثالث فقد أحببت ان يكون أصوليا لكي نحاول ان ننوع في جميع المجالات العلمية، وهو تهت عنوان:
سأحاول توضيح العنوان لكي يفهم الطالب معناه ليسهل عليه البحث وجمع مادته العلمية، فأقول وبالله تعالى التوفيق
إن القياس هو الحاق مسألة لا نص فيها بمسألة ورد بصددها نص يبين حكما لعلة جامعة بينهما وعليه فلكل قياس صحيح لأربعة أركانا الأصل والفرع والعلة والحكم
ويشترط أغلب الأصوليين في حكم الأصل وهو المقيس عليه أن يكون ثابتا بنص من الكتاب أو السنة او الاجماع الا أن المالكية يجيزون القياس على حكم ثابت بالقياس وهو ما ذهب إليه الإمام ابن رشد وعزاه إلى جمهور المالكية وأنه عليه الاتفاق وكذلك الباجي و التلمساني رحمهما الله ذهبا
نفس المذهب وذهب غيرهم إلى خلاف ذلك إلا أن الصحيح الذي ذهب إليه مالك الاول وله امثلة كثيرة
وإذا علم هذا فهاك تصميم البحث بالصحة والراحة كما يقول المغربيون
مقدمة تبين فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والأعمال السابقة إن وجدت
تمهيد تشير فيه إلى أصول المذهب المالكي باختصار وترجئ الحديث عن القياس الى الفصل الأول لتفصل فيه
الفصل الأول: القياس عند المالكية أركانه وشروطه
المبحث الأول تعريف القياس لغة واصطلاحا
المطلب الأول القياس لغة
المطلب الثاني القياس اصطلاحا
المبحث الثاني أركان القياس
المبحث الاولالأصل وسروطه
المبحث الثاني الفرع وشروطه
المطلب الثالث الحكم وشروطه وعند ذكر شروطه ترجى الحديث على القياس على المقيس عليه إلى الفصل الثاني
المطلب الرابع العلة وشروطها
الفصل الثاني تفصل القول في اختلاف المالكية في القياس على المقيس عليه
المبحث الأول القائلون بجواز ذلك وحججهم
المبحث الثاني القائلون بمنع ذلك وحججهم
المبحث الثالث الترجيح وضرب الأمثلة من احتجاج مالك وأصحابه بهذا النوع
خاتمة تكون خلاصة البحث
اما المراجع ففي فرصة أخرى لأن النوم يذاعب جفوني وكتبي بعيدة عني وعندي عمل غدا إن شاء الله دعوة في ظهر الغيب لأخيكم والسلام ختام