الذي أتعجب له هو هذا الكيل بمكاييل عديدة ، فعندما يتعلق الأمر برد على علماني أو ملحد تراهم يتشدقون بضرورة احترام الآخرين وضرورة التحلي بأدب الحوار وغير ذلك ، لكن عندما يردوا هم على أحد من مخالفيهم فلا ترى إلا السباب والشتم ووصف مخالفيهم بالإجرام والإرهاب فسبحان الله تناقض ما لنا إلا السكوت عليه ، إن هؤلاء القوم وأمثالهم يجب أن يحجر عليهم ، ويضرب على أيديهم حتى يحترموا التخصص
فإن مسألة الإرهاب والتكفير مسألة شرعية عقدية لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا المتخصصون من علماء الشريعة والله المستعان
هزلت حتى بدا من هزالها كلاها