منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد القريفي
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 55568
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! Empty
مُساهمةموضوع: ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!   ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 11:52 am

ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!



محمد القريفي

mkarifi@hotmail.com



بادئ ذي بدء، أشير أنني شخصيا لا أتعاطف مع دعاة التكفير والتفجير، وأبرأ إلى الله مما يجترحونه من أعمال إجرامية فوضوية، يروح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم، وأي سكوت وصمت عن جرائمهم وكشف تجاوزاتهم، يسوغ المزيد من الإنتحار والإنفجار، ويقدم مبررات لليساريين والعلمانيين وغيرهم للطعن في الإسلام وأهله، ووصفه بأنه دين عنف وقتل وإرهاب·

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، على كل مسلم يحب لمجتمعه الأمن والاستقرار، ويخشى أن تتكرر -لا قدر الله- مأساة التفجيرات الآثمة الأليمة التي شهدها قلب العاصمة الاقتصادية يوم 16ماي 2003 ومارس/ أبريل 2007: كيف نعالج الخطر الإرهابي ؟

وقد حاولت شتى المنابر الإعلامية على اختلاف مشاربها وأطيافها الفكرية، الإجابة عن هذا التساؤل المشروع، لكنها أخفقت لحد الآن في فهم عقلية منفذي العمليات الانتحارية، فلم تنفذ إلى عمق الكارثة، ولم تلامس بعد الأسس النظرية والفكرية والبواعث والدوافع الحقيقية التي تدفع أمثال عبد الفتاح الريضي لتفجير نفسه بمحل الأنترنيت بسيدي مومن، وزميله في الإجرام يوسف الخودري الذي رمى حزامه الناسف في آخر لحظة، وهذا ما جعل معظم الكتابات الصحفية والبرامج التلفزية والتحليلات السياسية التي قاربت الموضوع تتسم بالارتجال والسطحية والسذاجة والتفاهة، تفتقد إلى الوضوح والمصارحة التامة والجرأة على نقد الذات والاعتراف بالأخطاء، تحاكم النوايا بدل محاكمة الأفعال الملموسة، تستجيب لإملاءات وضغوط خارجية، تعتمد منطق بوش الذي يقول إما معي أو مع الإرهاب، تفتقر إلى الحكمة والموضوعية وتعتمد منطق الإقصاء والقمع والعصا والمعتقلات عوض منطق الحوار والجدال بالتي هي أحسن... مما من شأنه أن يجر البلاد إلى منزلقات قد تكون أخطر مما جرى فتأتي على الأخضر واليابس. جناية المثقفين الخنفشاريين على الدين

أعجب كل العجب أن نرى هذه الأيام أنصاف مثقفين وسياسيين علمانيين يعانون الأمية الدينية في أبشع صورها وأشكالها، وبعضهم لا يزال في ممارسته اليومية أقرب ما يكون إلى الزندقة والإلحاد، ومع ذلك تجدهم يتطفلون على غير فنهم، ويحشرون أنوفهم وأقلامهم في مجالات ليست من اختصاصهم، والأدهى من الأمر، منهم من أضحى - بين عشية وضحاها- « خبيرا » في التجسس على الحركات الإسلامية، وكتابة تقارير بوليسية عن شؤون ما يسمى بالإسلام السياسي·

وما أشبه اليوم بالبارحة، حينما رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمان( شيخ الإمام مالك) يبكي، فقال:ما الذي يبكيك ؟قال: استفتي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم، ثم قال: ولبعض من يفتي ها هنا أحق بالحبس من السراق ·

كيف لو رأى ربيعة زماننا هذا ؟ من جرأة وإقدام بعض الأقزام الثقافية والسياسية سواء في الصحافة المكتوبة أو المرئية أو المسموعة على اقتحام حمى الدين تحت ذريعة معالجة الخطر الإرهابي بدون مؤهلات شرعية أو ضوابط علمية، مما جعلهم يخبطون خبط عشواء، ويتسرعون في إصدار أحكام مسبقة جاهزة تفضح غباءهم وجهلهم بأبسط مبادئ الشريعة الإسلامية التي يعرفها صغار طلبة العلم الشرعي، ولا يسعنا إلا أن نقول لهؤلاء الخنفشاريين كما قال ربيعة، لكن بشيء من التحوير والتعديل:

ولبعض المثقفين والسياسيين من يتكلم في الدين باسم مكافحة الإرهاب أحق بالحبس من السراق·

من صور وتجليات المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب

نظرا لأن حجم المقالة لا يتسع لرصد جميع تمظهرات وتجليات المقاربة العلمانية لمكافحة التطرف والإرهاب، والتي تؤكد بعمق حجم الحقد الدفين اتجاه كل ما هو إسلامي، سنحاول أن نقتصر­ على سبيل المثال لا الحصر­ على ضرب بعض الأمثلة والنماذج لذلك:

النموذج الأول: يمثله رمز من رموز الثقافة العلمانية العربية، وهو ﴿العفيف الأخظر﴾ الذي أبى إلا أن يشنها حربا على كتاب التوحيد لمحمد ابن عبد الوهاب بوصفه منبع الفكر الإرهابي الذي يشب عليه أبناء السعودية، "المثل الثاني من المدرسة الوهابية السعودية المتخصصة في التحريض على الإقصاء والتكفير والعنف وإراقة الدماء في « كتاب التوحيد » لمحمد بن عبد الوهاب لتلاميذ الصف الأول متوسط بين 11 و12 عاما «الأديان التي يتبعها الناس ويخضعون لها باطلة، قال تعالى:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه}»... من يغسل دماغه بمثل هذا الإقصاء، كيف لا يكون عضوا في القاعدة أو نصيرا لها ؟ يجب أن تحدث معجزة لكي لا يقع ذلك· "

( جريدة الأحداث المغربية، في حديث مع العفيف الأخظر بتاريخ 15 غشت 2003)

لو لم يسبق لي أن اطلعت على كتاب التوحيد، لصدقت تلك الأراجيف التي حيكت عنه وعن صاحبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وما أكثر الغربان الثقافية التي تنعق بسبه افتراءا وظلما وعدوانا، وهنا أفسح المجال للشيخ تقي الدين الهلالي المغربي لكي يفند مثل هذه الشبهة حيث يقول: "··· وإنما فعلت ذلك لأن المتأخرين من رجال الدولة العثمانية حرضوا شرار العلماء في جميع البلاد الإسلامية على تشويه سمعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكذبوا عليه، وأوهموا أتباعهم أنه جاء بدين جديد، وأنه ينتقص جانب النبي الكريم ويكفر المسلمين، ( ويحرض على الإقصاء والتكفير كما اتهمه العفيف الأخظر) إلى غير ذلك من الأكاذيب، وقد تبين لأكثر الناس بطلان تلك الدعوى وعلموا علم اليقين، أن محمد بن عبد الوهاب من كبار المصلحين الذين فتح الله بدعوتهم قلوبا عميا وأذانا صما وأنه أحيا العمل بكتاب الله وسنة رسوله في جزيرة العرب بما كاد يندثر·"

( كتاب الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة للشيخ تقي الدين الهلالي ص56)

النموذج الثاني: يجسده ﴿ شاكر النابلسي﴾ وهو رجل جند نفسه لخدمة الباطل وأهله، وقد حز في نفسه ما يقوم به الإرهابيون من قتل وانفجار، وعوض أن يحتكم إلى كتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لمعالجة تلك الظاهرة، احتكم إلى هواه، فصار يقترح علاجا لو تلفض به إنسان عامي جاهل لالتمسنا له العذر لجهله، فكيف لمّا يصدر مثل هذا الكلام من إنسان يحسب على "النخبة المثقفة"، حيث يرى أن الموسيقى والعري الفاحش هما الأسلوب الناجع للقضاء على الإرهاب، "كليبات الأغاني في هذا الزمان، أقل خطرا بكثير على حياتنا من كليبات وأشرطة الجماعات الدينية المسلحة، وكليبات أسامة بلادن والظواهري، ومن يطلق عليهم جماعة الصحوة الدينية والسلفية الدينية والقيلولة الدينية والأصولية الدينية، وكل الجماعات التي تبث الفكر الديني الإرهابي، كليبات هذا الزمن خفيفة رشيقة تعرض لنا أجمل وأرق ما خلق الله من عرب، يحملون وردا بدلا من السيوف، ويغنون للحب، بدلا من الفناء والموت··· إن كل كليب غنائي تصدره شركات الإنتاج في الأسواق العربية، خير من ألف موعظة وخطبة وكتيب ومنشور، يحارب الإرهاب وتجارة الموت ····ولو كنا أهل طرب وغناء بشكل أوسع مما نحن عليه الآن، لما ظهر بين ظهرانينا مثل هؤلاء الأشرار الإرهابيون ·"

( جريدة الأحداث المغربية العدد 2665 )

النموذج الثالث: يمثله رمز من رموز الثقافة الأمازيغية العلمانية المغربية، وهو ﴿أحمد عصيد﴾ الذي يتهم مادة التربية الإسلامية على أنها مصدر التطرف والإرهاب الذي اكتوى بناره المغرب، ويدعوا بوقاحة وقلة حياء ودون أن يرف له جفن إلى تبني العلمانية من أجل اجثثات منابع التطرف والعنف·

"ماذا ينبغي أن نفعل ؟ضرورة الاختيار الواضح للحداثة والديموقراطية كفكر وتربية وقيم، وليس كتصريح سياسي لرؤساء الأحزاب والوزراء، وهنا يجب أن نعي مسألة أساسية، وفيها أختلف مع التيارات الإسلامية، فمزيد من الأسلمة للتعليم ولوسائل الإعلام العمومية يعني مزيدا من الإرهاب في المجتمع···!! ومن هنا أعتقد أن مسألة فصل الدين عن الدولة آن الأوان لأن تطرح بوضوح ومناقشتها، إذ يكفينا من النفاق···وقد جاء الوقت لمناقشة منهاج تدريس مادة التربية الإسلامية، هل من حق مدرسي التربية الإسلامية أن يحولوا حصتهم إلى حصة مضادة لكل المواد الأخرى ·"

( كتاب المثقفون المغاربة وتفجيرات 16 ماي ص85 ـ 86 )

النموذج الرابع: يعبر عنه ﴿سعيد الكحل﴾ الذي عهدناه في مختلف مقالاته يكنّ البغض والكراهية لكل ما يمت للمنهج السلفي بأدنى صلة، وبدل أن يعتمد أسلوب الحوار والإقناع ويحترم حق الإختلاف الذي لطالما تشدق به، يستعدي السلطات لاعتقال الرأي الآخر ومحاصرة الكتاب الإسلامي لأن هذا الأخير يحمل في طياته منابع التعصب والكراهية والتكفير· " لهذا يستوجب، وباستعجال مصادرة كل ما يحمل بذور التطرف وثقافة الكراهية وفتاوى التكفير ضد أي جهة كانت، وكذا توقيف الخطباء الخارجين عن المذهب والمناهضين لاستراتيجية التحديث···وعلى وزارات الأوقاف والتعليم والثقافة والإعلام أن تحذو حذو إدارة الرقابة التابعة لوزارة الإعلام في الكويت التي منعت أكثر من 240 عنوانا مؤخرا بدولة الكويت، إذ كانت أغلب الكتب الممنوعة «شيعية» وسلفية، بل وحتى تلك التي ألفها كبار فقهاء السعودية وشيوخها أمثال محمد بن العثيمن، أحمد الغامدي، عبد الله بن جبرين، الشيخ عبد العزيز بن باز، عائض القرني، وابن تيمية وغيرهم ·"

( جريدة الأحداث المغربية العدد 2663 بتاريخ 17 ماي2006 )

السر وراء إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب

نافلة القول، هو أن هذه النماذج الأربعة لدعاة التطرف العلماني، وكم هي مثيلاتها تكشف بحق السر وراء تنامي الخلايا الإرهابية وتناسلها يوما بعد يوم، فلا يمر شهر دون أن تعلن أجهزة الأمن عن اعتقال متورطين جدد، وتفكيك خلايا نائمة أو انتقلت إلى مرحلة الإعداد للتنفيذ، وهو ما يفسر بشكل صريح فشل المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب، لأن أصحابها يولون وجوههم شطر البيت الأبيض في تشخيص الظاهرة، يدفنون رؤوسهم في الرمال، يبحثون عن أكباش ضحايا يعلقون عليها إخفاقهم وفشلهم، إذ عوض البحث عن الشبهات الفكرية ومناقشة التربة الخصبة التي تغدي الفكر التكفيري التفجيري، صاروا يوظفون هذه الأحداث ويستغلونها بانتهازية رخيصة لأقصى حد ممكن لتحقيق أغراض سياسية منها بث الفكر العلماني على أوسع نطاق ممكن، والسيطرة على مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية وأخيرا الدينية، وفي المقابل تحجيم المنهج السلفي وتقليم أظافره وتكميم أفواه علمائه ودعاته، لأن هذا المنهج بدأ يسحب البساط من تحت أقدامهم ويفضح أهدافهم وأغراضهم، ويفسد عليهم سياستهم الإرتزاقية، ويميط اللثام عن وجههم الذميم، ويسقط الأقنعة الزائفة عنهم، مما يعجل بإقبارهم ورميهم في مزابل التاريخ على المدى القريب ·

قبل أن أضع نقطة النهاية على أمل أن نلتقي مجددا في مقال قادم، سنحاول من خلاله عرض تجليات واقتراحات المقاربة السلفية البديلة لمواجهة التحديات التي تستهدف الأمن والاستقرار العام، أحيل القارئ على كلام جميل لعلم من أعلام الدعوة السلفية بالمغرب، يتعلق الأمر بفضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي حفظه الله، وهو ينتقد المقاربة العلمانية لمعالجة الإرهاب، ويعري أبعادها ومهندسيها ·

"وفي هذا الزمان رفع الملا حدة رؤوسهم، وكأن الفرصة لم تتح لهم من قبل، فجندوا أنفسهم لحرب الكتاب والسنة بجرائدهم وكتاباتهم وخطبهم، ولكنهم كمن يبحث عن حتفه بظلفه، فهذه الحركة المشئومة المفتعلة قد ملئت بكثير من العناوين الخداعات، وهي أحق أن تنسب إلى أصحابها، فهم بحق أهل الإرهاب الذين هدموا المساجد، وقتلوا عشرات الآلاف من المسلمين، وصحراء سيبريا أكبر شاهد عليهم، وما فعلوه في ألبانيا والبوسنة والهرسك وغيرها ما زال محفورا في ذاكرة الزمن، لقد كانوا يهجرون إلى تلك الصحراء الملايين من المسلمين، ويرمونهم في البرد القارس، وهاهم يحرضون الحكام على المسلمين في كل مكان، وإن كانوا في مسؤوليات أسندت إليهم أتوا على الأخضر واليابس، واتهموا المسلمين بلحاهم ولباسهم وترددهم على المساجد، وجعلوا هذا علامة على الإرهاب وكل من استقام والتزم بشرع الله لقب بالإرهابي في نظرهم، وسجونهم مملوءة بالمظلومين، وحملاتهم على المسلمين لا عد لها ولا حصر، ولكنها ولله الحمد مدحورة فاشلة، لقد جندوا كل أساليب المكر والخبث للمسلمين في كل مكان، وزعموا أنهم يحاربون الإرهاب وهم كما قال المثل رمتني بدائها وانسلت ····فديار الإسلام التي كان من المفروض أن تكون أمانا لأهل الإسلام وحماية لهم والدفاع عنهم أصبحت محل خوف وقلق، إذ كل من قرأ القرآن واستقام على أمر الله يحتمل ان يقتحم بيته من أعلى أو من أسفل، في أي وقت من الأوقات في أول الليل وآخره، دون سابقة إعلام وإخبار بزعم أنه من أهل الإرهاب، وقد يزج به في السجون ولا جريمة له إلا التمسك بالكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح ·"

(كتاب دعوة سلف الأمة إحياء الكتاب والسنة ص17 18 19)

ختاما، نرجو لأصحاب المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب الرجوع إلى الرشد، وأن يحتكموا إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ومنهج سلفهم الصالح، بدل استنساخ تجارب علمانية حداثية غربية ثبت فشلها وإفلاسها في عقر ديارها، ونبشرهم بأن جميع مخططاتهم وجهودهم بهدف استئصال المنهج السلفي وحراسه، ستبوء حتما بالفشل الذريع·

{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}· التوبة: الآية 33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الوليد
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
أبو الوليد


وسام ..

عدد المساهمات : 343
نقاط : 61183
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
العمر : 40

ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!   ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 10, 2009 4:57 am

الذي أتعجب له هو هذا الكيل بمكاييل عديدة ، فعندما يتعلق الأمر برد على علماني أو ملحد تراهم يتشدقون بضرورة احترام الآخرين وضرورة التحلي بأدب الحوار وغير ذلك ، لكن عندما يردوا هم على أحد من مخالفيهم فلا ترى إلا السباب والشتم ووصف مخالفيهم بالإجرام والإرهاب فسبحان الله تناقض ما لنا إلا السكوت عليه ، إن هؤلاء القوم وأمثالهم يجب أن يحجر عليهم ، ويضرب على أيديهم حتى يحترموا التخصص

فإن مسألة الإرهاب والتكفير مسألة شرعية عقدية لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا المتخصصون من علماء الشريعة والله المستعان
هزلت حتى بدا من هزالها كلاها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nadi.mam9.com
عبد السلام أيت باخة
مشرف مكتبة الطالب
مشرف مكتبة الطالب
عبد السلام أيت باخة


عدد المساهمات : 280
نقاط : 60988
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
العمر : 38

ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!   ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 10, 2009 6:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد والله إني أعتقد بحزم جازم وجزم حازم مقسما بالله غير حانث أن سبب فشكل المقاربة العلمنانية في القضاء على الإرهاب، نابع من خبث مقصدها وأصحابها، فلهم حظ من قول الله جل وعلا : "إن شانئك هو الأبتر" فالله عزل وجل يبتر ذكر من يشنأ هذا الدين، ويقطع دابره ويمحو أثره.
فهؤلاء الأجلاف بتقعيداتهم هذه كمن يحاول أن يبحث عن حتفه بظلفه...وإني أراهم كذلك عما قريب..." اليس الصبح بقريب"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحقق كونان
عضو جديد
عضو جديد
المحقق كونان


عدد المساهمات : 14
نقاط : 55803
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 35

ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! Empty
مُساهمةموضوع: هذا هو الحل........   ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟! I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 10, 2009 9:55 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أخي الفاضل أن هذه المقاربة العلمانية في محاربة الإرهاب اتخذها هؤلاء المجرمون ذريعة لمحاربة كل ما له علاقة بالدين تحت مسمى "محاربة الإرهاب ".
لكن مع ذلك نقول : إن كانوا يرون أن الإرهابي هو هذا الحامل لفكر التفجير والتكفيرفنحن معهم في محاربته و الذود عن هذه البلاد السعيدة والغالية علينا،أما إن كانوا يرونه هو من أعفى لحيته وقصر ثيابه وحافظ على صلاته في بيت الله و الملتزم بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسنته ،فهذا باطل مردود عليهم.
إن فشل هذه المقاربة راجع إلى أنه تولاها أناس همهم الوحيد القضاء على الدين ونحن نعرفهم لا ملة لهم ولا دين ،فنسأل الله أن يريحنا منهم .لأن في الحقيقة هؤلاء الناس هم الإرهابيون الحقيقيون ،فمن يستعمل الشطط في السلطة أليس إرهابيا ؟؟ ومن ينهب ثروات البلاد ويستنزف طاقات العباد أليس إرهابيا ؟؟من يهر أموال الشعب إلى الخارج ويحرم أبناء وطنه منها أليس إلاهابيا ؟؟؟ من ينشر السموم في أوساط الشباب من مخدرات وخمور و...ألأيس إرهابيا؟؟ من يطعن في دين الله ويستهزئ بسنة رسوله أليس إرهابيا؟؟؟من ....أليس إرهابيا؟؟؟؟؟؟
وختاما أقول إذا أراد المغرب وغيره من بلاد الإسلام أن يحارب الإرهاب فعليه أن يستعين بالعلماء وأن يسلك الطريق الصحيح بتعليم أولاده دين الله تبارك وتعالى كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وفهمه سلف الأمة من الصحابة رضوان الله عليهم وتابعيهم وأتباعع تابعيهم إلى يوم الدين. وهذا لن يتم إلا بفتح دور لتحفيظ القرآن وعودة الطلبة إلى المساجد ووأد هذه المقاربة الجديدة لنشر التصوف والقبورية التي يقودها هذا البوتشيشي الجاهل الأحمق.هذا هو الحل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما السر في إخفاق المقاربة العلمانية لمكافحة الإرهاب ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: المنبر الدعوي-
انتقل الى: