منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد القريفي
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 55568
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام Empty
مُساهمةموضوع: ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام   ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 12:03 pm

ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام


بقلم محمد القريفي


mkarifi@hotmail.com

أجل هذا إعلامي خائن، لأنه يخون الله ورسوله والمؤمنين، وخيانته عظمى كتلك التي يجترحها كبار المسؤولين في أجهزة الدولة الحساسة كمن يسرق معلومات عسكرية خطيرة عن بلده، لكي يبيعها للأعداء بأبخس الأثمان، ومن ثبت تورطه في هذه الأعمال الجاسوسية، فإنه يتعرض لأقصى العقوبات قد تصل إلى حد الإعدام ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن ينتهك مقدسات الدولة ويجند نفسه للتآمر عليها.

نعم هذا إعلامي خائن وتزداد بشاعة وفداحة خيانته حتى في شهر الصيام المبارك الذي هو من أعظم مواسم الخير وأجلها، ومن أكثر الفرص السانحة أمام العباد لكي يضاعفوا من الأعمال التي تقربهم إلى الرحمان، ويبتعدوا عن المحرمات التي تستجلب سرور الشيطان.

بلى هذا إعلامي خائن، أنفق عليه المجتمع المسلم من حر ماله وعرق جبينه وأنفس وقته ليصبح قدوة ومربيا لأجيال المستقبل يعلمهم عقيدة التوحيد ومحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، يشجعهم على مدارسة القرآن والسنة، يزهدهم في الدنيا ويحبب إليهم الدار الآخرة، يبشرهم بقدوم رمضان ويهيئهم للاجتهاد فيه بذكر بعض خصائصه وتضاعف الأجور فيه، يبين لهم بعض الأحكام الشرعية والفتاوى العلمية المتعلقة بالصيام وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، يعرفهم بحقيقة الإسلام والإيمان واستغلال إقبالهم على ربهم في استصلاح قلوبهم وأعمالهم يحضهم على الاستقامة والفضيلة، وينفرهم عن طريق الغواية والرذيلة، يغرس فيهم الاعتزاز بالشخصية الإسلامية، ويقبح لهم استنساخ وتقليد النماذج الغربية، يرفع همتهم إلى معالي الأمور، ويبعدهم عن سفسافها، يبغض لهم الشبهات ويدفع عنهم الشبهات، يربيهم على محبة العلماء وتوقير الأمراء، يحفزهم على الإقبال على العلوم الشرعية والدنيوية، يحصنهم ضد الأفكار الهدامة والمذاهب الضالة والأفلام الماجنة، يؤهلهم لمواجهة التحديات التي تفرضها غطرسة القوى الظالمة الساعية لاستئصال جذور العقيدة الإسلامية، وبذلك يكون هذا الإعلامي قائدا لصحوة هذه الأمة من غفلتها، رائدا لاستنهاضها من كبوتها، دافعا لكي تقوم من عثرتها، فتستأنف مسيرتها الحضارية المجيدة بين الأمم، ولعل في تجربة بعض المؤسسات الإعلامية تعتبر رائدة في ذلك حيث أتبث فيها الإعلام الجاد أنه يمكن أن يستقطب اهتمام جماهير من الناس، ويؤثر فيهم إيجابا بدون اختلاط وموسيقى ومحرمات وعري.

ضحى المجتمع المسلم بكل ما يملك من طاقات بشرية ومادية وعلمية من أجل تكوين هذا الإعلامي ليصبح عنصرا فعالا في تنميته والدفع به قدما إلى الأمام، غير أن الرجل خيب كل التوقعات والآمال، وتنكر لكل المساعدات والتضحيات، و ضرب عرض الحائط كل القيم الجميلة والمبادئ النبيلة، فباع حضارته ودينه وتاريخ أجداده مقابل ثقافة علمانية حداثية فاسدة لم تنفع أصحابها فضلا عن أن تنفع أمتنا.

فلما حدث ذلك أمسى التهجم على المقدسات، والتشكيك في البديهيات والمسلمات والضحك على عقول النساء الساذجات، والتحريش بزرع العداوات هي الأخلاق اليومية لهذا الرجل في المؤسسات الإعلامية التي يعمل بها، وفي الشارع والمقهى والبيت ... والجامعة.

من التجليات التي تجسد خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام، أنه لا يهتم في مقالاته وبرامجه الصحفية السخيفة إلا بإبعاد الإسلام الصحيح وإقصائه عن تسيير مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية تحت شعار " ما لله لله وما لقيصر لقيصر" ولتحقيق هذا الهدف أثار بحارا من الشبهات حول كل ما يمت للدين بصلة، فشوه التاريخ الإسلامي، وطعن في عدالة الصحابة الأبرار الأخيار، وانتقص من الشريعة الإسلامية، واعتبرها غير صالحة لكل زمان ومكان، بل إنه جنح إلى التطرف الفكري فذهب إلى إنكار وجود الله والبعث والجنة والنار... والنتيجة حتما خروج جيل من الشباب – والأدعى للغرابة أنه ينتمي للجامعة زعم- جيل لا صلة له بربه وبنبيه صلى الله عليه وسلم، يعادي منهج الأنبياء، حتى شهر الصيام هجره ولم يعد يقيم له وزنا، ويأكل فيه ما لذ وطاب سرا وجهارا ونهارا، وكأنه ولد من أم يهودية أو نصرانية والله المستعان.

من المظاهر التي تعكس استمرار خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام، حربه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحكيم أهوائه في فرز صحيحها من ضعيفها بدل الاحتكام للضوابط الشرعية والقواعد العلمية التي أصلها أهل هذا العلم "علم مصطلح الحديث" حتى أصبحنا نسمع ونقرأ عن صغار بعض الإعلاميين الأقزام يتطاولون على خيرة العلماء وسيد الأنام، فشنوها حربا على عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة والبخاري وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، أما الأحياء البررة الفضلاء، فقد تفننوا في اختلاق الأكاذيب واختراع الأراجيف عنهم فلم يسلم من لسانهم السليط كل عالم أو داعية يتصدى لفضح مشروعهم العفن وكشف مخططاتهم وأهدافهم الإستئصالية، حتى يزهدوا الشباب في علمهم، وينفرونهم عن مجالسهم وكتبهم وأشرطتهم، ولم يكتفوا عند هذا الحد بل صوروهم في رسوم ومقالات كاريكاتورية مضحكة حتى يدفعوا الناس للسخرية والاستهزاء بهم ولما لم تجد نفعا كل هذه المحاولات انتقلوا لمرحلة أخطر وهي اتهامهم بأنهم مصدر التطرف والإرهاب، واستعداء السلطات عليهم لإغلاق مقراتهم ، وليت القضية انتهت هنا لسهل الخطب وهان، ولكن هذا الإعلامي الخائن أبى إلا أن يكون جاسوسا على إخوانه الصالحين الأخيار بدون مقابل ودون أن يكلفه أحد، يترصد خطواتهم، ويتتبع تحركاتهم ويحصى عليهم أنفاسهم فيعبر بذلك عما يجيش في صدره من تعصب وإقصاء لكل من خالفه، حتى أصبح الاختلاف الفكري في عرفه محرما وممنوعا، وكأنه يتوقع أن يعزف الجميع على نفس النشيد الذي حفظه منذ نعومة أظافره.

من الصور التي تبرهن على استمرار خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام إغراق الأمة في سيل من البرامج التي تعنى بالأكل والحلويات والمعجنات والمعلكات "شهيوات شميسة أكلة في دقائق" ... برامج لا هم لها إلا صرف اهتمام الناس عامة والمرأة خاصة إلى الأكل والشرب وما يتعلق بالمطبخ، وكأن الغاية والهدف الذي من أجله شرع رمضان يختزل في ذلك فقط حتى بات هذا الشهر المبارك شهر الطعام والاستهلاك بامتياز، طبعا لا يفهم من هذا أننا نحرم الأكل وندعو الناس لصيام الليل بعد صيامهم للنهار، كل ما في الأمر مناشدة لمن تقلد مسؤولية الإعلام بحفظ وقت المرأة وطلب راحتها واستغلاله بما ينفع في هذا الموسم الأعظم، وتقليل المصاريف المالية وترشيد للاستهلاك، وعدم الإسراف في الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك ، علما أن ما يرمى منها في الزبالة مما يفضل من مائدة الإفطار والعشاء يمكن أن تعيش عليه أسر كثيرة إن لم نقل قرية كبيرة من قرى بلدنا الحبيب.

فأين هو دور الإعلام الذي يتشدق يوميا بتحرير المرأة ؟ حيث جعلها تحت تأثير تلك البرامج "الشهيوات" سجينة للمطبخ مستعبدة للأواني والمأكولات على حساب الصلاة والأذكار وقراءة القرآن.

لم لم يقم هذا الإعلام بتوجيه المرأة إلى استحضار النية والإخلاص أثناء إعدادها للطعام واحتساب التعب والإرهاق في ذلك ؟

لم لم يشجع هذا الإعلام المرأة على اغتنام ساعات اليوم في الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء وهي في الآن نفسه تباشر أعمال المطبخ ؟

بل أين هو القرآن والمحاضرات النافعة في برامج إعلامنا حتى يتسنى للمرأة – مادامت تقضي معظم أوقاتها في المطبخ – الاستفادة العلمية من المواضيع الجادة ومراجعة حفظها وتثبيته ؟

كل هذه التساؤلات لا تخطر على بال إعلامنا في شهر الصيام، وفي المقابل يغرق المرأة في متابعة السخافات الرمضانية " السكيتشات" وملاحقة نوادي الأزياء والموضة الغربية، ومشاهدة المسلسلات والأفلام المكسيكية التي تتعارض في مجملها مع تقاليدنا وأعرافنا وأخلاقنا.

فكيف يستقيم صيام هذه المرأة وهي تتابع مشاهد العهر والعري والفساد والخلاعة والعلاقات الغرامية الفاحشة ؟

من الانعكاسات التي تصور خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام عوض أن يضع البرامج المفيدة النافعة بدلا من تبذير الأوقات فيما لا فائدة فيه، ويحث الناس على قيام الليل ومناجاة المولى جل وعلا، ويحبب إليهم الاعتكاف والخلوة بربهم سبحانه وتعالى، حتى تتاح لهم الفرصة لمراجعة ومحاسبة أنفسهم، وتنقيتها مما علق بها من أمراض وأدران، ويشجعهم على الاجتهاد في تحري العشر الأواخر من ليلة القدر، عوض أعمال الخير تلك فإنه يلعب دور الشيطان فيقدم لهم سهرات تقوم على الرقص والألحان، يفعل فيها كل ما يغضب الرحمان، وبسبب غياب أو تغيب الإعلام الجاد عن رسالته الحقيقية أمسى الشباب يقضي نهاره في البطالة لأنه لم يتربى تربية صحيحة قوامها أن رمضان هو شهر العمل والصبر والمشقة والتضحية والجهاد كما فهمه سلف هذه الأمة. أو في النوم إلى حدود الساعة الرابعة مساءا، وبمجرد ما يسدل الليل غطاءه، يخرج باحثا عن فريسة يضرب معها موعدا بعد الإفطار مباشرة أو يلعب الورق أو كرة القدم أو يتابع المسلسلات الهابطة، أو يجلس مجالس الثرثرة والقيل والقال، وصنف آخر يختلق الخصامات والشجارات، لأتفه الأسباب بحجة واهية أنه " مقطوع" حتى إنه يمكن القول بأن حالات العنف وكثرة حوادث السير تعرف خلال هذا الشهر المبارك ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الشهور الأخرى، وهكذا تقتل ليالي رمضان دون تحسيس بأهمية وعظمة هذه الأيام الفضلى حتى إن من الناس من يقتني الخمرة قبل رمضان ويخزنها لكي يحتسيها أثناء ليلة عيد الفطر، لأن الخمارات تمنع بيع الخمر لثلاثة أيام بعد العيد.

وهكذا يمر رمضان تلو رمضان دون أن نزداد خطوة إلى الأمام في تعديل سلوكاتنا وتحسين معاملاتنا، وأن نستفيد من الدرس العميق الذي يمكن أن نستخلصه من هذا الشهر الأعظم الذي هو التقوى وتزكية النفس واستشعار جوع وعطش إخواننا المسلمين والجود والإحسان للفقراء والمساكين...

من البراهين التي تؤكد استمرار خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام، إشغال الأطفال برسوم متحركة عبثية ليس لها أبعاد تربوية أخلاقية، وبعيدة كل البعد عن ثوابت الأمة المحمدية، بما تبثه من عقائد شركية وخرافية كمحبة الصليب وتأليه المظاهر الطبيعية كالنار والرعد والشمس والريح... ناهيك عما تحتويه من عري واختلاط وتشجيع على الحب والصداقة، وتحريض على العنف وسفك الدماء، وإذا سألت أحد الصغار عن أمنيته في المستقبل، فإنه سيجيبك بداهة بأنه يحلم بأن يحمل القميص الوطني، وأن يكون لاعبا كبيرا أو فنانا مشهورا لأنه اعتاد يوميا مشاهدة مسابقات اختيار نجوم الكرة والغناء "مهزلة استوديو 2
m + القدم الذهبي" .

وهكذا ترسخ في ذهنه – وهو لما يصل بعد مرحلة النضج العقلي- أن تحصيل البطولية والنجومية لا يتحقق إلا باقتفاء آثار نجوم الكرة أمثال "بيلي" و"مارادونا" ونجوم الغناء أمثال "عبد الحليم حافظ" و"أم كلثوم" ، وكان الأجدر بهذا الإعلامي إن كان يريد الخير لأمته وأجيال الغد أن يعد لهم برامج ومشاريع تعلم الصغار أدب الإسلام وتحفزهم على معرفة سيرة حبيبهم محمد العدنان صلى الله عليه وسلم، حتى ينشئهم على محبته واتباع سنته والذود عن منهجه، ويطلعهم على تراجم المجاهدين الأبطال وسير العلماء الأخيار أمثال خالد بن الوليد وأحمد بن حنبل، حتى يزدادوا شوقا للاقتداء بهم والسير على دربهم، ويشجعهم على المحافظة على الصلاة وخاصة صلاة التراويح، وينظم لهم مسابقات ثقافية تربطهم بتاريخ وحاضر هذه الأمة، ومسابقات لحفظ القرآن والسنة والمتون العلمية، وطبعا لا نريد أن تقتصر مثل هذه البرامج على الصغار، وفي شهر رمضان فقط، بل ينبغي تعميمها كذلك على الكبار وما بعد رمضان حتى يشب أطفالنا وشبابنا على محبة القرآن وكراهية الفسوق والعصيان.

أليس هذا الإعلامي الذي أنيطت به مهمة تربية الأجيال وتأديبهم من أكبر الخائنين ؟

ألا يعتبر طرفا من أطراف شبكات الإفساد الأخلاقي والتربوي المسيطرة على مختلف المجالات الإعلامية المرئية والسمعية والمكتوبة، وليس لها من هم سوى الإجهاز على ما تبقى من ثوابت هذه الأمة.

فأين هم العلماء وغيرتهم ودورهم ؟

وأين دور المجالس العلمية والأوقاف الإسلامية التي من مهامها حراسة الدين ورد هجمات المعتدين والتفاعل مع هموم وقضايا المسلمين ؟

أين هي جهودها في تطهير الإعلام من مثل هؤلاء الخائنين الذين تناسوا أن دولة إعلام الباطل ساعة ودولة إعلام الحق إلى قيام الساعة ؟

أخيرا لسنا في حاجة لكي ننبه القارئ أن الكلام عن هذا الإعلامي الخائن ، لا يمكن تعميمه على كل الإعلاميين الجادين سيما أولئك الذين نذروا أنفسهم لخدمة قضايا أمتهم بصدق وإخلاص، بعيدين عن أي توجه أحادي ضيق، فهؤلاء جديرون بحبنا واحترامنا وتقديرنا، أما الإعلامي العلماني الخائن فإنه يثير احتقارنا واشمئزازنا، والصمت عن جرائمه المتكررة مشاركة له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ويستمر مسلسل خيانة الإعلام حتى في شهر الصيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: المنبر الدعوي-
انتقل الى: