منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي الزائر أختي الزائرة ، نتشرف بتسجيلكم في منتدى نادي الإمام مالك العلمي، ونتمنى لكم ومنكم الإفادة والإستفادة
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo abd allah
عضو نشيط
عضو نشيط
abo abd allah


عدد المساهمات : 170
نقاط : 60786
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
العمر : 38

نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله تعالى   نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 2:25 am

نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي - رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم


نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي - رحمه الله


إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل اله فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وبعد : فإن الله خلق الخلق لعبادته فقال :(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون , ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون , إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )) .

ومن أجل بيان العبادة التي فرضها الله على عباده أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لكي يعلم الناس ما يجب عليهم لربهم جل وعلا وليعلموا أنّ سعادتهم وشقاوتهم مرتبطة بالعبادة إيجابا ونفيا فعلا وتركا قال تعالى : (( يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم أياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )) .

وخاتم الرسل وأفضلهم نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إلى الناس كافة وخاطبه بقوله :(( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون )) .
فأحيا الله به القلوب ونور به البصائر وفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا وأغنى الله به بعد العيلة وكثّر به بعد القلة , وهداهم الله به إلى التوحيد والتوجه بالعبادة إلى بادئ هذا الكون بعد أن كانوا يسجدون للأحجار والأشجارويدعون ما لا يسمع ولا يبصر , ولم يقبضه الله حتى ترك أمته على محجة بيضاء بينة الصّوى واضحة المعالم ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .

ولما كان لابد للناس مع طول الزمن من أن يصيبهم الجهل وتحيط بهم الغفلة وتكتنفهم الصوارف التي تصرفهم عن تعلم الدين أو عن العمل به ومتابعته وكان يستحيل أن يتفرغ الجميع لطلب العلم والتفقه فيه , لذلك فقد فرض الله على هذه الأمة أن ينفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون . كما قال تعالى : (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) .

لذلك كان لزاما على طلاب العلم وحملة الشريعة أن يتابعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته ويخلفوه بخير في أمته ويجددوا ما اندثر من شريعته ويحيوا ما أميت من سنته ويصححوا عقائد هذا الدين مما علق بها ويردوا على المبطلين الذين يريدون تشويه دين الله بالأكاذيب المفتراة عليه وعلى مبلغيه في الماضي والحاضر يفعلون ذلك مخلصين لله ومتأسين بمبلغه الأول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم امتثالا لقوله تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) . وإن حاجة الأمة إلى الدعوة إلى الله الخالصة المخلصة التي تصحح عقائدهم وتنقيها من الأكدار والشوائب وتحثهم على أداء ما يجب لله أو لخلقه واجتناب ما يحرم وتحذرهم من مغبة الفساد والإفساد كحاجتهم إلى نزول الغيث عند القحط والطعام الشهي عند الجوع والماء البارد عند العطش , بل أشد لأن من فقد الطعام والشراب غايته الموت وربما يفضي به الموت إلى الجنة , أما فقد الدين فهو يترتب عليه الخسران الأبدي الذي يفضي بالعبد إلى النار وبئس القرار وفرق بين الخسارتين .

الدعوة إلى الله فرض كفائي على طلبة العلم كل على قدر استطاعته فإن تركوه جميعا أثموا , وإن قام به البعض وجب على الباقين إعانته وإذا كان في الحي أو في القرية الواحد أو الإثنين من طلبة العلم وجب عليهم عينا أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر في حيهم وبلدتهم امتثالا لقوله تعالى : (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) . وليهنأ طلاب العلم الذين يدعون إلى الله مخلصين نهجهم أنهم خلفاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الدلالة على الله وعلى صراطه المستقيم والسعي في إصلاح المجتمعات ومنع الفساد ومحاربته بالنهي عنه والتحذير منه ومن مغبته الوخيمة , فلهم الحظ الأوفرمن إرثه صلوات الله وسلامه عليه . قال تعالى :(( فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين )) . وقال صلى الله عليه وسلم :" بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . وقال أيضا :" نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها فرُبّ مبلّغ أوعى من سامع ورُبّ حامل فقه ليس بفقيه " ثم إن الدعوة ‘لى الله ضمان للمجتمع الذي توجد فيه من العذاب العاجل والعقوبات العاجلة إذا أعطيت حقها في الداعي بالإخلاص والجدية في دعوته وعدم التواني فيها أو الخروج عن المضامين الدعوية بالقول والعمل بما تقتضيه , فإن توانى الداعي أو ضَعُف وخار أو تبرم بالأذى أو استعجل النتائج لم تكن النتيجة على المطلوب بل ربما كانت خكسية فيستفحل الفساد ويسيطر المفسدون ويكون في ذلك إيذان بشرّ مستطير أو عذاب كبير , وعلى هذا فلابد للداعية أن يكون مسلحا بأمور نجملها في مايلي :


أولا : العلم فمن شرط الداعية أن يكون عالما بما يدعوا إليه وقد أفادت هذا الشرط الآية الكريمة (( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) . والبصيرة هي العلم بما يدعو إليه فإن دعا إلى التوحيد كان عالما بأنواعه ملما بما يناقضه من الشركيات صغيرها وكبيرها وإن دعا إلى الصلاة كان عالما بها وبشروطها وصفاتها وفرضها ونفلها وهلم جرا . وإن عرض له شيء لا يعرفه توقف فيه حتى يعرفه بطلبه من مضانه في الكتب أو بعرضه على من هو أوسع منه علما بأن يقول لما لا يعلم الله أعلم أو لا أدري سئل سالم بن عبد الله بن عمر فقال سالم : لا أدري فقال السائل : إنه لعظيم قولك لا أدري وأنت ابن عبد الله بن عمر فقال سالم : أعظم من ذلك عند من يعقل عن الله أن أقول ما لا أعلم وسأل رجل القاسم بن محمد عن مسألة فقال القاسم : لا أحسن فجعل الرجل يقول : رفعت إليك لا أعرف أحد غيرك فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي والله لا أحسنه فقال شيخ من قريش جالس في جنبه : إلزمها يا بني فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم فقال القاسم : والله لأن تقطع لساني أحب الي من أن أتكلم بما لا علم لي به .

ثانيا : الحرص على الطلب وأخذ العلم من مظانه والبحث عنه والمذاكرة به وسؤال العلماء واستشارتهم فيما يشكل حتى ينشرح صدرك إلى القول الذي تراه أقرب الى الحق .

ثالثا : الحكمة في الدعوة وهي حسن التصرف ولباقة العرض وخفض الجناح ولين القول وقد أشارت إلى هذا الشرط الآية الكريمة قال تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) .

رابعا : الرفق واللين في المخاطبة ولو كان المدعو جبارا عاتيا قال تعالى : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر... )) الآية وقال لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام (( إذهبا الى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ".

خامسا : الصبر قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل )) وقال أيضا : (( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك )) وقال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) .
فالصبر هو أحد الصفات الأربع المشروطة في النجاة من الخسران وهي :
1 - الإيمان ويتضمن العلم لأن الإيمان هو التصديق والتصديق لا يكون إلا بمعلوم .

2 - العمل بالعلم والمقصود من العلم العمل , قال سفيان الثوري : يهتف العلم بالعمل فان أجابه وإلا ارتحل وقال مالك بن دينار: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفاء .

3 - التواصي بالحق : وهو الدعوة إلى الله عز وجل وإلى سبيله ومرضاته قال تعالى :(( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )) وقال تعالى :(( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ))

4 - التواصي بالصبر على ما ينال الداعية من الأذى , والأذى لابد أن ينال الداعية الصادق ولذلك فقد قرن الله عزوجل التواصي بالصبر مع التواصي بالحق وذم الناكلين عن الدعوة خوفا من الأذى فقال تعالى : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) .


سادسا : أن يكون الداعية عدلا في أقواله وأفعاله قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أوالوالدين والأقربين ... )) وفي الحديث :" قل الحق ولو كان مرا " .

سابعا : أن يتصف الداعية بالتواضع قال تعالى : (( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )) وفي الحديث : " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد " .

ثامنا : أن يكون الداعية أسوة صالحة للمدعوين بأن يكون مسارعا إلى الخير متباعدا عن الشر حتى يكون مطبقا لما يقول فيرضى عنه ربه وحتى لا تكون هناك فجوة بين قوله وفعله قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ))
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
وهذه الصفات الثمان كلها في شخصية الداعية , أما ما يتعلق بالطريقة فهي :

تاسعا : أن يبدأ بالأهم فالمهم وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذا إلى اليمن فقال : إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم .. " الحديث .

عاشرا : أن يحرص على تصحيح العقيدة وتنقيتها من شوائب الشرك بالله الذي لا يقبل معه عمل بل ولا يغفر معه ذنب قال تعالى :(( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) , سواء في ذلك شرك العبادة أو شرك التحكيم وهذان النوعان يخرجان صاحبهما من الملة . وهناك نوعان آخران من الشرك لا يخرجان صاحبهما من الإسلام وهما الشرك الأصغر والخفي ويجب على الداعية أن يبين جميع أنواع الشرك , وكذلك أيضا التحذير من البدع فإذا صفا العمل من هذين النوعين كان ما عداهما أهون يسعى في معالجته بادئا بالأهم فالمهم .


الحادي عشر : أن لا يصرح بالأسماء وإن علم أصحابها فإن ذلك من سياسة الدعوة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ما بال أقوام يقولون كذا أو يفعلون كذا " . وفي حديث بريرة : " فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله , ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط " .[ ولا يصرّح بالأسماء إلا إذا اقتضت المصلحة ذلك كأسماء المبتدعين الذين اتخذهم الناس قادة وعلى هذا جرى أهل الحديث وبهذا أخذ أهل السنة والجماعة انظر توحيد ابن خزيمة والرد على بشرالمريسي لعثمان بن سعيد الدارمي وكتاب السنة لعبد الله بن أحمد وغيرها ] .

الثاني عشر: ان يتخولهم بالموعظة حتى لا يسئمهم أو يملهم ولا يطيل عليهم كثيرا حتى لا يحرجهم فإن للناس حاجات ولهم شواغل فليكن الواعظ عونا للناس على أنفسهم فالكلام القليل الجامع خير من كثير ينسي بعضه بعضا إلا إذا دعي الشخص لندوة أو محاضرة فلا مانع أن يطيل إذا علم رضاهم ورغبتهم ولتكن أيضا معقولة .


الثالث عشر: التوكل على الله اعتمادا عليه ورضى بكفايته واطمئنانا إلى تدبيره قال تعالى : (( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ومالنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون )) .


الرابع عشر: بذل الوسع والطاقة في الدعوة إلى الله وأن نعطيها من جل أوقاتنا لا من فضولها واستغلال المناسبات وتحين الفرص ومتابعة الكلمات وترتيب القراءات في المساجد و ما أشبه ذلك والمهم أن تستولي على همه حتى تكون شغله الشاغل ليل نهار هذا هو المفروض .
الخامس عشر: اللجوء إلى الله دائما بكثرة الدعاء والتضرع إليه وطلب العون منه وإمداده بالتوفيق والسداد وصرف الشيطان عنه ليكون دائما متصلا بربه مستعينا على عدوه وراغبا إليه فيما يصلحه ويصلح دعوته وأن يمده بالإخلاص فيها وفي كل ما يأتي ويذر.
وأخيرا هذا ما أمكن تدوينه في هذه العجالة عن الدعوة والداعية ومن هو مجبول على النقص لا يكمل له عمل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
المصدر: فتح الرّب الودود في الفتاوى والرسائل والردود ( ج / 1 ص 112)
لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي - حفظه الله تعالى -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sahab.mam9.com
 
نصيحة للدعاة - لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وموقع نادي الإمام مالك العلمي :: القسم العام :: المنبر الدعوي-
انتقل الى: