وفاة القارئ يوسف الإدريسي

توفي يوم السبت الماضي 05 ذو القعدة 1430 الموفق ل24 أكتوبر 2009 قبيل صلاة العصرإمام المسجد الصغير بحي السلام وتلميذ الشيخ محمد مبارك جميل أخونا وحبيبنا القارئ يوسف الإدريسي من أبناء دار القرآن بمدينة أكادير

إثر أزمة قلبية مفاجئة نتجت عنها سكتة قلبية ..

ولقد تلقينا خبر وفاة أخينا وحبنا في الله ببالغ الحزن، إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جنانه وجعل القرآن العظيم شفيعا له يوم العرض عليه ..

ورزق الله أهله الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون

وهذه نماذج من تلاواته في موقع دار القرآن الكريم

إنا لله و إنا إليه راجعون

رحمة الله عليه

رحمه الله فقد كان صديقا حميما لي لسنوات طويلة.تعرفت عليه بعد خطبة لشيخنا أبي مالك محمد باقشيش..فماإن صليت إلا وأجد نفسي أتجه نحوه لأسأله عن اسمه ويعلم الله أني ماعرفته من قبل..ثم استدعيته لمنزلي..وصارت بيننا علاقة حميمية....ومؤخرا لمارجعت للمغرب قبل سفري للشمال كان قد ألح على اللقاء بي وأرسل صديقي فضول لكي يحضرني عنده في مسجد السلام وتجاذبنا أطراف الحديث وسألني عن أحوال الدعوة في أمريكا وعن طلبي وتحصلي للعلم ثم استدعينا لجلسة وعظية بمنطقة الدشيرة قرأ فيها شيئا من سورة النور ومن سورة البقرة فيماأذكر وقد سجلتها بالمناسبة وأحتاج للحصول عليها من بعض الأقارب..ثم أوصلني لبيتي جزاه الله خيرا..فلما سافرت للشمال..ويسر الله لي الزواج..إذا بي اصدم برسالة من أخينا أبي عبد الله رشيد الهواري..صدمتني وجعلتني أسقط في يدي..فرحمة الله عليه وإنا لله وإنا إليه راجعون

أجارك الله في مصيبتك وعوضك خيرا منه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي وحبيبي وشيخي يوسف الادريسي عرفته طالبا بجمعية الامام مسلم بالجهادية ثم طالبا بثانوية عبد الله بن يسين

حصل على باكلوريوس علوم شرعية من التعليم الاصيل في سنة 2005 كما اذكر.

التحق بكلية الشريعة في نفس السنة ثم انتقل الى شعبة الدراسات الاسلامية في السنة الموالية وفي هذه الفتر بدا تحقيق القراءة على شيخنا الجليل محمد جميل بن المبارك واضن انه بلغ الحزب الاربعين

كان طالب علم بما تحمله الكلمة من معنى فقد اقترب من اتمام حفظ الشاطبية وله قصائد شعرية وله نظم في رواية ورش من طريق الازرق لست ادري مصيرها

كان كثير الاصدقاء صاحب وجه طليق كنت اجلس معه في بيته اياما نسأل الله له الجنة .

فالحقيقة اعجز عن وصفه

اذكر بعض ما بلغني بختصار من احد اصدقاءه عن اليوم الدي توفي فيه شهيدا

قام بزيارة هو وبعض اصدقائه الى الشيخ مولود السريري فسأله بعض الاسئلة عن الزواج لانه كان يعتزم الزواج وفي طريق العود يحدتني احد اصدقائه ان لهجته تغيرة من الزواج الى الحديت عن الموت وحسن الخاتمة وانه قال ان يموت الانسان على خير خير له من الزواج . وكان يعتزم زيارة احد الشيوخ بعد صلاة العصر لكن عندم قترب من البيت اخبر رفيقه الدي كان يركب خلفه انه بد يحس بتعب شديد حتى انه لم يستطع فتح الباب ومباشرة بعد فتح الباب القي على ضهره في الغرفة وهو يوحد الله ويقول انه الموة .....

كانت تشيعه شبيها بتشيع كبار اهل العلم فقد صلى عليه اماما شيخنا الدكتور جميل وصلى عليه ايضا الدكتور البخاري وغيره من اهل الفضل ....

هذا هو يوسف الادريسي كما عرفته فنسال الله له الفردوس الاعلى وان يجمعنا به في دار رحمته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين

لم نكد نجمع الانفاس حتى جاء المصاب الجلل بوفات شيخنا مولاي الحسن الحيان فلله المر من قبل ومن بعد

موضوع: السلام عليكم الأربعاء مارس 24, 2010 3:01 pm

اجاركم الله في مصيبتكم انتم كذلك
نسأل الله أن يرحمه ويسكنه الجنة
وكفى بالموت خير واعظ

رحمه الله تعالى..

السوسي المالكي كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي وحبيبي وشيخي يوسف الادريسي عرفته طالبا بجمعية الامام مسلم بالجهادية ثم طالبا بثانوية عبد الله بن يسين

حصل على باكلوريوس علوم شرعية من التعليم الاصيل في سنة 2005 كما اذكر.

التحق بكلية الشريعة في نفس السنة ثم انتقل الى شعبة الدراسات الاسلامية في السنة الموالية وفي هذه الفتر بدا تحقيق القراءة على شيخنا الجليل محمد جميل بن المبارك واضن انه بلغ الحزب الاربعين

كان طالب علم بما تحمله الكلمة من معنى فقد اقترب من اتمام حفظ الشاطبية وله قصائد شعرية وله نظم في رواية ورش من طريق الازرق لست ادري مصيرها

كان كثير الاصدقاء صاحب وجه طليق كنت اجلس معه في بيته اياما نسأل الله له الجنة .

فالحقيقة اعجز عن وصفه

اذكر بعض ما بلغني بختصار من احد اصدقاءه عن اليوم الدي توفي فيه شهيدا

قام بزيارة هو وبعض اصدقائه الى الشيخ مولود السريري فسأله بعض الاسئلة عن الزواج لانه كان يعتزم الزواج وفي طريق العود يحدتني احد اصدقائه ان لهجته تغيرة من الزواج الى الحديت عن الموت وحسن الخاتمة وانه قال ان يموت الانسان على خير خير له من الزواج . وكان يعتزم زيارة احد الشيوخ بعد صلاة العصر لكن عندم قترب من البيت اخبر رفيقه الدي كان يركب خلفه انه بد يحس بتعب شديد حتى انه لم يستطع فتح الباب ومباشرة بعد فتح الباب القي على ضهره في الغرفة وهو يوحد الله ويقول انه الموة .....

كانت تشيعه شبيها بتشيع كبار اهل العلم فقد صلى عليه اماما شيخنا الدكتور جميل وصلى عليه ايضا الدكتور البخاري وغيره من اهل الفضل ....

هذا هو يوسف الادريسي كما عرفته فنسال الله له الفردوس الاعلى وان يجمعنا به في دار رحمته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين

لم نكد نجمع الانفاس حتى جاء المصاب الجلل بوفات شيخنا مولاي الحسن الحيان فلله المر من قبل ومن بعد

رحم الله القارئ كان من طلبة الكلية يوما من الأيام

أخي السوسي : الذي حيرنا في مشاركاتك ـ أستسمح إن كان المقام غير مناسب ـ هو أن أسلوبك في التعبير من الروعة بمكان، وأحييك على جزالته ومتانته، لكن كتابتك تحتوي على أخطاء كثيرة تطعن الإملاء العربي في مقتل، وفي أمور من أبجديات الكتابة كالضاد والظاء والتاء المفتوحة والمربوطة وغيرها، كنت أقنعت نفسي أنك من العوام فعلا كما أشرت في بعض مشاركاته، لكني عدلت عن هذا لما رأيت من جمالية الأسلوب التي لا تكتسب إلا بتعلم وطلب، فهلا أوضحت لنا هذا اللغز، زادك الله وإيانا علما نافعا وعملا صالحا

ابكيتني أخي السوسي المالكي