| سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم | |
|
+3خديجة فتى الأندلس حبيبة عائشة 7 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 01, 2010 2:55 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الحبييات سنبدأ بإذن الله تعالى سلسلة صحابيات حول الرسول سنبدأ إن شاء الله تعالى في هذه السلسلة المباركة لكي نتعلم من هؤلا ء النسوة العظيمات ونرى بعض الجوانب من شخصياتهن ونطلع على بعض جوانب حياتهم كي نقتدي بهن ونحذو حذوهن المرجو منكن ومنكم أن تشاركوني في هذه السلسلة لكي تكون ناجحة
وأحب أن أبدأ بسمية ام عمار اول شهيدة في الاسلام اسمها نسبها:
سمية بنت خباط مولاة ابي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم والدة عمار بن ياسر كانت سابعة سبعة في الاسلام
وكان ياسر حليفا لأبي حذيفة فزوجه سمية فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة. اسلامها وايذائها في الله:
اكانت من السابقين في الاسلام قيل: كانت سابع سبعة في الاسلام, وكانت ممن عذب في الله عز وجل أشذ العذاب.
وعن ابن اسحاق قال: حدثني رجال من ال عمار من ال ياسر ان سمية ام عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الاسلام وهي ا تأبى غيره حتى قتلوها.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول:« صبرا آل ياسر فإن موعدكم ا
االجنة »حسن صحيح رواه ابو نعيم1/602,وأسد الغابة لابن الاثير1/1369, والاصابة لابن حجر7/712قتلها:
وروى أن أبا جهل طعنها في قلبها بحربة في يده فقتلها فهي أول شهيدة في الاسلام.
وكان قتلها قبل الهجرة وكانت ممن اظهر الاسلام بمكة في أول الاسلام. قال مجاهد: أول من اظهر الاسلامبمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية
فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر فمنعهما قومهما اما الاخرون فألبسوا ادراع الحديد ثم صهروا في الشمس, وجاء ابو جهل الى سمية فطعنها بحربة فقتلها.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن مجاهد قال: أول شهيد في الاسلام سمية والدة عماربن ياسر
وكانت عجوزا كبيرة ضعيفة ولما قتل أبو جهل يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار:«قتل الله قاتل امك» ذكره ابن حجر في الاصابة 7/712,وابن سعد في الطبقات الكبرى 8/264
عدل سابقا من قبل حبيبة عائشة في السبت ديسمبر 04, 2010 1:29 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
فتى الأندلس عضو متميز
عدد المساهمات : 210 نقاط : 61019 تاريخ التسجيل : 31/03/2008 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 01, 2010 4:31 pm | |
| اللهم بارك، ما أحوجنا إلى مثل هؤلاء النساء المباركات، رضي الله عنهن وجعلكن على منهاجهن ساريات، وبهداهن مقتديات، إن ولي ذلك ربي ورب السماوات.... | |
|
| |
خديجة مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 69 نقاط : 57124 تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 01, 2010 6:01 pm | |
| فعلا ما أحوجنا لسيرة الصحابيات الجليلات و خصوصا في زمن أصبحنا نعاني فيه قلة القدوة الصالحة إن لم نقل
انعدامها..
و ما زاد الطين بلة وسائل الاعلام التي ليس لها إلا تحقير العظيم و تعظيم الحقير، فما أحوجنا إلى دراسة وتدبر
مثل هذه السير الطيبة المباركة و أخذ العبر منها و الأهم العمل بها فلا خير في علم دون عمل.. فجعلها الله سلسة مباركة
بإذنه عز وجل
ما رأيك أن نرفع شعارا لهذه السلسلة فنجعله :كوني مثلهن أو لنكن مثلهن
و الأفضل أن نقتطف من هذه السير المواقف الجليلة التي سنجد فيها العبر و الفائدة
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك و رزقنا و إياك الاخلاص في القول و العمل | |
|
| |
احمد ديدات المغربي عضو متميز
عدد المساهمات : 165 نقاط : 53445 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الخميس ديسمبر 02, 2010 1:03 pm | |
| جزاكي الله خيرا موضوع قيم اختي و اقبلي مني هده الملاحظة البسيطة وهو انه ليتك تزيني النص بلون جداب للقراء | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم السبت ديسمبر 04, 2010 4:49 am | |
| بارك الله فيك أخي الكريم إن شاء الله في موضوع جديد | |
|
| |
خديجة مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 69 نقاط : 57124 تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 08, 2010 3:33 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه المرأة جديرة بالذكر و حري بكل مسلمة أن تتخذها قدوة لها فهي كما ذكرت أختي
أول شهيدة في الاسلام
نعم إنها سمية بنت الخباط من أهم المجاهدات المسلمات اللواتي احتملن الأذى والعذاب، الذي
كان يلقاه المسلمون على أيدي المشركين في ذلك الوقت.
وهي ممن بذلوا الغالي والنفيس في ذات الله تعالى
كان إيمانها القوي بالله تعالى هو سبب ثباتها على الإسلام ورفضها ديناً غيره، فقد
وقر الإيمان في قلبها وذاقت لذته وأيقنت أن فيه سعادتها في الدنيا والآخره، فوكلت
أمرها إلى الله تعالى محتسبه وصابرة أن يجزيها الله تعالى خيراً على صبرها ويعاقب
المشركين
نالت الشهادة - و هي امرأة عجوز فقيرة متمسكة بالدين الاسلامي لا يزحزحها عنه أحد-
على يد أشد الناس عداوة للاسلام و المسلمين و أكثرهم أذى لهم
لكن الله يمهل و لا يهمل
فقد طعن أبا جهل على يدي ابني عفراء عوف ومعاذ رضي الله عنهما
ولكنه لم يمت على أثر طعناتهما بسبب ضخامة جسده، ولأن ابني عفراء كانا صغيرين
بالسن، لكنه لفظ نفسه الأخيرة على يد عبدالله بن المسعود الذي أجهز عليه.
| |
|
| |
خديجة مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 69 نقاط : 57124 تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 08, 2010 5:25 pm | |
| الشهيدة الحية (أم ورقة)
قالت للنبي صلى الله عليه وسلم عند الخروج إلى بدر: يا رسول اللَّه ائذن لي في الغزو معك، أُمَرِّضُ مرضاكم؛ لعل الله أن
يرزقنى شهادة. فقال لها : "قرى فى بيتك، فإن الله تعالى يرزقك الشهادة" [رواه أبو داود]
وتلك نبوءة نبَّأ بها رسولَ اللَه صلى الله عليه وسلم ، فعُرفت بعد ذلك رضي الله عنها بالشهيدة.
أسلمت وحسن إسلامها، وكانت تحافظ على الصلاة، ودروس العلم، وحفظ القرآن الكريم، وتحرص على جمع آياته،
وكان يقصدها صلى الله عليه وسلم في زياراته لبيوت الأنصار، ويطمئن على صحتها وحالها. ورغم ما يُروى عن ثراء
بيتها إلا أنها كانت تفيض حبَّا للناس وتواضعًا
وما إن أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن تظل فى بيتها -حين سألته الخروج للجهاد- حتى بادرت بالطاعة وحسن
الاستماع لكلامه
وقد اشتهرت أم ورقة بالعبادة والزهد وتلاوة القرآن، وكانت قد استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ فى دارها
مؤذنًا، فأذن لها
وأمرها أن تؤم أهل دارها وتصلى بهم، فكانت تؤمّ المؤمنات المهاجرات، وكان صلى الله عليه وسلم حين يريد أن يزورها يقول
لأصحابه -رضى اللَّه عنهم-: "انطلقوا بنا نزور الشهيدة" [ابن عبد البر فى الاستيعاب]
كانت مرجعًا أمينًا، عاد إليه الخليفة أبو بكر الصديق عند جمعه القرآن الكريم من البيوت وصدور الحفظة
ولما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، فكان لابد من وقوع ما أخبر به، ففي خلافة الفاروق عمر
-رضى الله عنه- كان لدى أم ورقة جارية وغلام يقومان بخدمتها، فأحسنت إليهما، غير أنه لم يكن منهما سوى الغدر
والخيانة، فقاما فى الليل فقتلاها ثم هَرَبَا. فلما أصبح عمر قال: والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة، فدخل الدار
فلم ير شيئًا، فدخل البيت (مكان الصلاة)، فإذا هي ملفوفة فى جانب البيت فأرسل في طلب العبدين الهاربين، فَصُلِبَا في
المدينة على ما ارتكباه من الإثم، فكانا أول مصلوبين فى المدينة. فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: صدق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين قال: "انطلقوا بنا نزور الشهيدة"
إنها الشهيدة الحية "أم ورقة" بنت عبد اللَّه بن الحارث بن عُويمر بن نوفل الأنصارية ويقال لها: أم ورقة بنت نوفل
| |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الخميس ديسمبر 09, 2010 3:05 pm | |
| بارك الله فيك اختي الكريمة خديجة على هذه الطلة الجميلة والمبادرة الطيبة نعم اختي إن شاء الله سنرفع شعار "كوني مثلهن"او "لنكن مثلهن" | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الخميس ديسمبر 09, 2010 3:15 pm | |
| وقفات مع سيرة أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى واخواتى فى الله الاعزاء الكرام
موضع اليوم طويل جداً ولا يحتاج الى مقدمات لانه هام وغنى
وهو احدى الخطوات الهامه فى طريق ترسيخ المبادىء الاسلاميه فعلاً
وهو باختصار موضوع عن بعض سيرة عائشه ام المؤمنين رضى الله
وهيا بنا نخطو باقدامنا خطوه مباركه لندخل هذا البستان الذى غُرست فيه ابهى واجمل واعظم زهره فى الكون كله
فلقد غرست فى بستان الايمان وشربت من ماء الوحى ففاح عبيرها وعطرها ما بين المشرق والمغرب ..
انها زهره نبتت فى شجره مباركه رسخت جذورها فى الارض وارتفع غصنها فى السماء حتى كاد ان يعانق كوكب الجوزاء
انها احب الناس الى قلب النبى صلى الله عليه وسلم بعد ابيها ..
وقبل ان نتعايش مع بعض قصتها المباركه تعالوا نقف لحظات مع المكارم التى احاطت بها من كل جانب
•فزوجها هوسيد الاولين والاخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
•وابوها هو ابو بكر الصديق رضى الله عنه الذى لن تطلع الشمس على بشر
بعد الانبياء والرسل افضل منه .. انه ثانى اثنين .. انه احب الناس الى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن افضال ابيها الصديق رضى الله عنهما ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى الحديث الشريف:"ما لاحد عندنا يد الا وقد كفانأه بها الا الصديق فان له عندنا
يداً يكافئه الله بها يوم القيامه ما نفعنى مال احد قط
ما نفعنى مال ابى بكر ولو كنت متخذً من الناس خليلاًًًًًًًًًًًًً لاتخذت ابا بكر خليلاً الا ان صاحبكم خليل الله "راوه الترمذى (3661) وصححه الالبانى فى سنه الترمذى(2894)
وامها هى الصحابيه الجليله ام رومان بنت عامر الصحابيه الجليله التى قدمت الكثير والكثير لخدمة هذا الدين العظيم
•واختها لابيها اسماء بنت ابى بكر ذات النطاقين رضى الله عنها زوجة حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابن عمته واحد المبشرين بالجنه واول من سل سيفاً فى سبيل الله انه الزبير بن العوام رضى الله عنه وارضاه
•وجدها لابيها - ابو قحافه الذى اسلم ونال شرف الصحبه
•وجدتها لابيها - ام الخير سلمى بنت صخر التى اسلمت ونالت شرف الصحبه
•وعماتها الثلاث من الصحابيات وهن : ام عامر وقريبه وام فروه - بنات قحافه
•وشقيقها - عبد الرحمن و هو من الرماه المعدودين
هذه هى الشجره المباركه التى خرجت عائشه من جذورها وعاشت بين اغصانها
فكانت زهره نادره فى دنيا الناس
وعنهما رضى الله عنهما كتب الامام الذهبى الاتى عائشه بنت الامام الصديق خليفه رسول الله القرشيه التميميه المكيه
ام المؤمنين زوجة النبى صلى الله عليه وسلم افقه نساء الامه على الاطلاق كانت رضى الله عنها
امراءه بيضاء جميله ومن ثم يقال لها : الحميراء . لم يتزوج النبى صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها ولا احب امراءه حبها
ونشهد انها زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم فى الدنيا والاخره
وهيا بنا نغوص فى بحار الانوار نبحث على لالىء السيره العطره الفواحه براوئح الايمان
كان ابو بكر رضى الله عنه صديقاً للحبيب صلى الله عليه وسلم قبل البعثه وكان يعرف امانته وصدقه واخلاقه العذبه المباركه ...
وما هى الا سنوات حتى اشرقت شمس الاسلام على ارض الجزيره ونزل الوحى على الحبيب صلى الله عليه وسلم
فكانت خديجه رضى الله عنها اول من اسلمت من النساء وكان ابو بكر اول من اسلم من الرجال
وما هى الا لحظات حتى خرج ابو بكر يدعو الكون كله ليذوق طعم الايمان الذى ذاقه
فاستجاب لدعوته سته من العشره المبشرين بالجنه فيما بعد واسلم اهل بيته و أولاده كلهم
و رُزِق ابو بكر الصديق بعائشه رضى الله عنها فخرجت الى الدنيا فوجدت نفسها بين ابوين كريمين مؤمنين
بل وجدت نفسها ابنه خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنشأت فى احضان هذين الابوين الكريمين وترعرعت فى ظل هذا البستان الذى تنمو اشجاره فى تربة الايمان وتشرب من ماء الوحى
فكان ابوها كالدوحه الباسقه التى يستظل بظلها كالشجره المباركه ذات القطوف الدانيه التى تؤتى اكلها كل حين باذن ربها
وكان ابواها يلاحظان بركتها التى فاح عبيرها ولكن لم يخطر ببالهما ابداً انها ستصبح فى يوم من الايام زوجة سيد الانام صلى الله عليه وسلم
واماً للمؤمنين فى كل زمان ومنارة للعلم
ولقد اراد الله ان يصنعها على عينه وان يختارها زوجة لحبيبه صلى الله عليه وسلم
وتعالوا اخوانى واخواتى فى الله نتعرف على قصة الزواج المبارك
وعن عائشه رضى الله عنها قالت : لما توفيت خديجه قالت خوله بنت حكيم بن ألأوقص زوجة عثمان
بن مظعون قالت :يا رسول الله الا تتزوج ؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم : من ؟؟؟
قالت خوله : ان شئت بكراً وان شئت ثيباً
قال صلى الله عليه وسلم : فمن البكر ؟؟
قالت : ابنة احب خلق الله اليك عائشه بنت ابى بكر
قال صلى الله عليه وسلم : فمن الثيب؟؟
قالت : سوده بنت زمعه ، امنت بك واتبعتك على ما انت عليه
قال صلى الله عليه وسلم : فاذهبى فاذكريهما على
فجاءت فدخلت بيت ابى بكر فوجدت ام رومان ( ام عائشه ) فقالت خوله لها :
يا ام رومان ماذا ادخل الله عليكم من الخير والبركه ,ارسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخطب عليه عائشه فقالت ام رومان زوجة ابى بكر وام عائشه : وددت ,انتظرى ابا بكر فانه آت .
فجاء ابو بكر فقالت له خوله : يا ابا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركه ارسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخطب عليه عائشه .
فقال ابو بكر رضى الله عنه : هل تصلح له ؟؟ انها هى بنت اخيه ؟؟
فرجعت خوله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : قولى له , انت اخى فى الاسلام وانا اخوك وابنتك تصلح لى
فاتت ابا بكر فقال : ادعى لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه فانكحه (رواه الطبرانى )
وكان عمر السيده عائشه يومها ست سنوات
ولقد ادركت خوله - السيده الانثى صاحبة التجربه حاجة البيت النبوى
الى من يملاء الفراغ ويسد الثغره حناناً وحباً واشفاقاً وكانت خوله بحكم نضوجها
وبعد نظرها وعمق ايمانها تحيط بالظروف النفسيه والاجتماعيه والزمنيه التى تستقطب
صاحب الرساله صلى الله عليه وسلم فقالت بعد دراسه للموقف وتفكير فى الاحوال لتعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج
ولعل خوله فى عرضها هذا كانت تهدف الى من يقوم على رعاية الاسره وتدبير
شئون البيت من خلال سوده وعلى رأب الصدع فى القلب الشريف
من خلال عائشه وتوثيق العروه بالمصاهره بين النبى صلى الله عليه والصديق
قال الامام الذهبى فى سير اعلام النبلاء
وكان تزويجه بها اثر وفاة خديجه فتزوج بها وبسوده فى وقت واحد ثم دخل بسوده فتفرد بها ثلاثه اعوام
حتى بنى بعائشه فى شوال بعد وقعة بدر فما تزوج بكراً سواها ظلت عائشه رضى الله عنها على الرغم
من صغر سنها تحلم باللحظه الخالده التى تدخل فيها بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون زوجة
سيد الاولين والاخرين واماً للمؤمنين فى كل وقت وحين
وفى تلك المرحله الصعبه اشتد ايذاء المشركين بأصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
حتى اشار عليهم بالهجره الى المدينه المنوره فنزلوا فى رحاب الانصار الذين تبوءوا الدار والايمان .. وبعد فتره يسيره أذن الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجره الى المدينه ليقيم للاسلام دوله فى تلك البقعه المباركه .
فكانت الهجره التى كانت بدايه انطلاق الدوله الاسلاميه وإنشاء أركانها الطيبه المباركه
وبعدها بقليل تأتى غزوة بدر التى كتب الله عز وجل فيها النصر للموحدين
فكانت الفرحه تغمر قلب النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم ..
وما ان مضى شهر رمضان وجاء شهر شوال حتى تجددت الفرحه فى قلوب المسلمين
فلقد بنى النبى صلى الله عليه وسلم بعائشه لتكتمل السعاده فى قلوب الموحدين
ولتصبح عائشه رضى الله عنها زوجة لسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين ..
ويالها من منقبه لا توازيها الدنيا بكل فيها من متاع زائل
وفى اليوم السعيد اجتمع الناس فى بيت ابى بكر رضى الله عنه وكانت الفرحه تملأ القلوب وتعلوا الوجوه
وهكذا دخلت عائشه رضى الله عنها بيت النبوه وهو خير بيت على الرغم من تواضعه
إنها حجره صغيره الا ان صاحبها صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحى من السماء ...
انها ليست مجهزه بمتاع الدنيا زائل الا ان صاحبها صلى الله عليه وسلم
نشر عبير القرأن على الارض كلها فكانت الهدايه التى منحها الله لمن شاء من عباده تخرج من هذه الحجره المباركه
وعاشت امنا عائشه رضى الله عنها فى رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
تنهل من اخلاقه وعلمه وورعه وحلمه وهديه فكانت شمساً فى دنيا الناس لا يستغنى عنها القريب ولا البعيد
انتهى الى هذا الحد النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ محمود المصرى حفظه الله
ولكن النظر فى التاريخ والسيره لا يكون من قبيل المتعه والاستماع للقصص فقط
بل لابد وان يكون تصفح التاريخ للعبره والموعظه واتخاذ الدروس التى تفيدنا واتخاذ القدوه من اصحاب السيره
فها هى امنا عائشه الطيبه الطاهره المباركه رضى الله عنها يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجره بأثاث متواضع بل تكاد تكون بلا اثاث اصلاً
لم تهتم عائشه الطاهره بمظاهر حفل الزواج ولا بامكانيات منزل الزوجيه ولا بالقدره الماليه للزوج
بل هى النقيه العابده الزكيه تكاد تطير فرحاً لانها ستكون زوجة خير البريه الذى وصفه ربه جل وعلا بأنه على خلق عظيم
ان العبره فى الزواج لا تكون بشيىء الا دين الزوج وخلقه اما عن الارزاق فقد تكفل الله عز وجل بها ..
وكما سبق وقلت ان السيره هى للعبره والموعظه والتفكير فى احوال اصحاب السير فهيا اختاه نختار لأنفسنا قدوة ونتعلم كيف كان تصرف قدوتنا فى المواقف المختلفه
لنتعلم كيف نعيش فى رحاب الله عز وجل و لنحيا حياه طيبه راضيه مطمئنه | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الخميس ديسمبر 09, 2010 4:19 pm | |
| إن شاء الله سنقوم بتتمة هذا الموضوع
المرجو منكم التعاون معنا لإنجاح هذه السلسلة المباركة
جزاكم الله خيرا
جعلنا الله من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه | |
|
| |
خديجة مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 69 نقاط : 57124 تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة ديسمبر 10, 2010 2:59 pm | |
| إن شاء الله معك أختي و أرجو من الجميع التفاعل
أم أننا لا نحتاج إلى قدوة حسنة في زمن انتشرت فيه الفتن بشتى أنواعها و لا نحتاج إلى معرفة سير الصحابيات الجليلات؟؟
أم أننا نعرف و نضبط كل المواقف فلا داعي للتذكيربها؟؟ | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: تتمة سيرة امنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 3:43 pm | |
| السيدة عائشة (رضي الله عنها) هو ما لهذه الإنسانة من عقل نير، وذكاء حاد ، وعلم جم.
ولدورها الفعال في خدمة الفكر الإسلامي من خلال نقلها لأحاديث رسول الله وتفسيرها لكثير
من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه و سلم واجتهاداتها .
وهي كذلك المرأة التي تخطت حدود دورها كامرأة لتصبح معلمة أمة بأكملها ألا وهي الأمة الإسلامية.
لقد كانت (رضي الله عنها) من أبرع
الناس في القرآن والحديث و الفقه، فقد قال عنها عروة بن الزبير (( ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن
ولا بفرائضه ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة)).
وفي هذه النقطة البحثية سنطرق إلى ثلاث مجالات تميزت فيهم السيدة عائشة وهي :
وقد اخترت هذه المجالات ؛ لأهميتها ولأثرها الواضح في المجتمع والفكر الإسلامي، فهي (رضي الله عنها) بعلمها
1. علمها وتعليمها .
2. السيدة المفسرة المحدثة.
3. السيدة الفقيهه
ودرايتها ساهمت بتصحيح المفاهيم، والتوجيه لإتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد كان أهل العلم
يقصدونها للأخذ من علمها الغزير، فأصبحت بذلك نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه.
تلكم هي عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة رسول الله
وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه.
ولدت بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة ، تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم
في السنة الثانية للهجرة، فكانت أكثر نسائه رواية لأحاديثه.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول
((قالت عائشة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : فضلت عليكن بعشر ولا فخر : كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب رجاله إليه ،
وابتكرني ولم يبتكر غيري ، وتزوجني لسبع ، وبنى بي لتسع ،
ونزل عذري من السماء واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه ، فقال :
إنه ليشق علي الاختلاف بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن .
فقالت أم سلمة : قد عرفنا من تريد عائشة . أذنا لك ، وكان آخر زاده من الدنيا ريقي ، أتي بسواك ، فقال
انكثيه ياعائشة . فنكثته وقبض بين حجري ونحري ، ودفن في بيتي ))
الراوي: عبدالملك بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده صالح ، ولكن فيه انقطاع - المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/147
توفيت(رضي الله عنها) في الثامنة والخمسين للهجرة
عدل سابقا من قبل حبيبة عائشة في الجمعة يناير 21, 2011 7:02 am عدل 2 مرات | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الإثنين ديسمبر 20, 2010 4:56 pm | |
|
عدل سابقا من قبل حبيبة عائشة في الجمعة يناير 21, 2011 11:55 am عدل 1 مرات | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الخميس يناير 13, 2011 2:47 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
انها الصوامه القوامه وهى زوجتك فى الجنه [
من هى ؟ هى ام المؤمنين السيده حفصه بنت عمر (رضى الله عنها)or=red]النشأه المباركه
فلنا ان نتخيل كيف نشات نشاه مباركه وعاشت فى ظل بيئه يندر ان نجد لها مثيل
ولدت حفصه رضى الله عنها عندما كانت قريش تجدد بناء الكعبه وذلك قبل مبعث النبى
صلى الله عليه وسلم بخمس سنين وكان ذلك عندما حسم النبى ضلى الله عليه وسلم الخلا
بينهم على وضع الحجر الاسود مكانه وذلك بحكمته ورايه السديد
ولقد كانت تحب العلم والادب فتعلمت الكتابه من الشفاء بنت هبد الله القرشيه العدويه
وظلت تطلب العلم حتى اصبحت احدى فصيحات النساء فى قريش
اسلامها:
لما اشرقت شمس الاسلام على ارض الجزيره كان عمر مازال على الشرك وكان الحبييب يتمنى
ان يسلم عمر ليكون شوكه فى ظهور المشركين فكان ضلى الله عليه وسلم يقول(اللهم أعزالاسلام باحب هذين الرجلين اليك بابى جهل بن هشام او
بعمر بن الخطاب وقال كان احبهما اليه عمر)ووهكذا دخل الاسلام الى هذا
البيت المبارك ليكون حضنا حصينا يذودعن الاسلام واهله
زواجها من خنيس
: ولما اكتملت انوثتها تقدم لها احد السابقين الى الاسلام (خنيس بن حذافه) رضى الله عنهما فتزوجها وعاشت معه فى سعاده غامره فى ظل الاسلام والايمان وكان اسلام
خنيس قبل دخول النبى الى دار الارقم بن ابى الارقم
واسلامه على يد ابى بكر الصديق رضى الله عنهم جميعا
ففروا الى الله:
واشتد ايذاء الكفار لاصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم فاشار عليهم النبى صلى الله عليه
وسلم بالهجره الى الحبشه وكان خنيس وزوجته حفصهممن هاجروا الى الحبشه ثم عادوا الى
مكه فلما راى الحبيب شده الايذاء والتعذيب يذداد يوما بعد يوما اخذ زوجته حفصه
وهاجر الى المدينه بعدما اذن الحبيب لاصحابه بالهجره
فراق مؤلم :
ولما كانت غزوه بدر التى كتب الله فيها النصر للمسلمين كان خنيس من ابطال هذه الغزوه
واصيب بجراح شديده ومع ذلك طل صامجا يحارب لكى
يعلى كلمه الله سبحانه وتعالى وعاد الى المدينه ومات متاثرا بجراحه
وهكذا اصبحت اما للمؤمنين
وتالم عمر لابنته الشابه التى ترملت فى الثامنه عشر واوجعه ان يرى الترمل يغتال شبابها
فعرضها ابوها على ابى بكر الصديق فلم يجبه بشىء
وعرضها على عثمان بن عفان فقال بدا لى ان لا اتزوج اليوم فوجد عليهما وانكسر وشكى
الى رسول الله عليه الصلاه والسلام
فزوجها عمر وكان ذلك سنه ثلاثه من الهجره قبل غزوه احد واصدقها ربعمائه درهم
مكانتها العاليه
وكانت حفصه تحتل مكانه عاليه فى قلب النبى صلى الله عليه وسلم وكانت منزلتها بين
ازواجه ايضا عاليه
حتى ان امنا عائشه رضى الله عنها تقول هى التى كانت تسامينى
من ازواج النبى صلى الله عليه وسلم
تسابق الى مرضاه الحبيب صلى الله عليه وسلم:
ولقد عاشت مع الحبيب اجمل ايام عمرها فكانت كل يوم تزداد علما وفقها
وطاعه لله جل وعلا ولم لا وهى التى تنهل من النبع الصافى
ولقد كانت تتسابق مع ازواج النبى صلى الله عليه وسلم الى مرضات رسول الله
انها زوجه النبى فى الجنه:
وفى يوم من الايام طلق الحبيب حفصه فانكسر قلبها واظلمت الدنيا كلها فى عينها وهى لا
تصدق ان زوجها وحبيبها ونبيها قد طلقها واذا بالامين جبريل عليه السلام ينزل بامر من
الملك جل وعلا يشق السبع الطباق ليامر الحبيب بان يراجعها
فقد جاء فى الحديث ان النبى صلى الله عليه وسلم طلق حفصه ثم راجعها
بامر من الله عزوجل
وقال له جبريل انها صوامه قوامه وهى زوجتك فى الجنه)
علمها وفقها
عرفت امنا حفصه بالعلم والفقه والتقوى وهذه الصفات احلتها محلا كريما لدى الحبيب صلى
الله عليه وسلم وظلت تحتفظ بهذه المكانه فىعهد خلافه ابيها فكثيرا ما كان يركن الى ارائها
واحكامها الفقهيه ومن ذلك سؤاله لها كم اكثر ما تصبر المراه عن زوجها
فقالت سته او اربعه اشهر
وكما كانت مرجعا لكثير من الصحابه فى مجال الحديث النبوى الشريف والعباده وكما ان
ابى بكر الصديق قد اختار ام المؤمنين حفصه رضى الله عنهما من بين زوجات النبى صلى الله
عليه وسلم لتكون حافظه للقران الذى جمعه وكما انها كانت تتقن العرائه والكتابه فى عهد
كان القليل من الرجال من يعرف القرائه والكتابه فكيف بالنساء
وفاه الحبيب صلى الله عليه وسلم
ظلت حفصه مثالا للزوجه الوفيه الصادقه التى لا تدخر جهدا فى اسعاد زوجها ومازالت
السعاده تخيم على هذا البيت المبارك الى ان جاء اليومالذى فيه اظلم الكون كله لما توفى
الحبيب صلى الله عليه فاعتصر قلبها من الحزن على وفاه الحبيب الذى كان روجها وحبيبها
ونبيها صلى الله عليه وسلم
وظلت على العهد عابده لله جل وعلا حتى كانت يشهد لها القريب
والبعيد بفضلها فى الصلاه والعبادة
الفاروق يتولى الخلافه
ولما تولى الفاروق الخلافه لم تتغير حفصه رضى الله عنها بل ظلت تعيش حياه الزهد والتقشف
وتتقرب الى الله تعالى يوما بعد يوم بكثره الصيام والقيام لانها تعلم يقينا انه لاينفعها سلطان
والدها وانما ينفعها علمها الصالح الذى تقف به بين يدى الله جل وعلا
مقتل الفاروق:
وكانت السيده حفصه تشهد امجاد ابيها وماثره وزهده وورعه وعدله وفتوحاته الى ان جاء
اليوم الذى نام فيه الفاروق فدخلت عليه السيده حفصه ابنته وبكت ساعه لموته ثم خرجت
وهى تحتسب اباها عند الله جل وعلا
حملت امانه القران على اعناقها
ولقد حملت امن حفصه امانه القران على اعناقها فهى التى اختارها ابى بكر ليحفظ عنجها
القران الذى جمعه زيد بن ثابت وظلت الصحف
عندها الى عهد عثمان حتى جمعه فى مصحف واحد
وحان وقت الرحيل:
فى سنه احدى واربعون من الهجره النبويه شعرت ام المؤمنين بقرب اللقاء مع الله عزوجل ومع
الاحبه ولم تمضى بضعه ايام من شهر شعبان من تلك السنه حتى لحقت بالرفيق الاعلى وطار الخبر فى ارجاء المدينه ام توفيت حارسه القرانوزوج النبى صلى الله عليه وسلمواقبل
الصحابه لتشيع جنازتها وفى مقدمتهم سيدنا ابو هريره وابو سعيد الخدرىوصلى عليها ان
ذاك مروان بن الحكم ودفنت فى البقيع ونزل فى قبرها اخوها عبد الله وعاصم وسالم وعبد
الله وحمزه بنو اخيهاعبد الله بن عمر رضى الله عنهم جميعا وكان عمرها عندما توفيت ثلاثه
وستين سنه وكانتقد اوصت اخيها عبد الله بمال وصدقه
وهكذا رحلت امنا حفصه رصى الله عنها بعد حياه طويله
مليئه بالعباده والبذل والتضحيه والفداء
رحلت لتلحق بزوجها وحبيبها ونبيها صلى الله عليه وسلم فى جنه الرحمن .......نعم فهى
التى قال عنها جبريل هليه السلام للنبى ( انها الصوامه القوامه وعى زوجتك
فى الجنه )
فرضى الله عنها وارضاها وجعلها فى صحبه الحبيب صلى الله عليه وسلم فى جنته ومستقر
رحمته انه ولى ذلك والقادر عليه
الشيخ محمد حسان
| |
|
| |
خديجة مشرفة منتدى حواء
عدد المساهمات : 69 نقاط : 57124 تاريخ التسجيل : 13/04/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الإثنين يناير 17, 2011 4:40 pm | |
| أم سليم بنت مِلحان "الرميصاء" امرأة مهرها الإسلام
عبر صفحات التاريخ تلوح لنا صفحات عطرة مشرقة تشع بالهداية للمسلمة المعاصرة في كل مجال, و من الشخصيات
تظهر عبر تلك الصفحات السيدة أم سليم, و هي
أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية أم أنس بن مالك أختلف في اسمها, فقيل رُمَيْلة و قيل الغُميصاء و الرُميصاء رضي
الله عنها.
يروي لنا التاريخ عنهما أنها كانت تحت مالك بن النضر ووقع الإسلام في قلبها فأسلمت مُراغمة لزوجها مالك بن النضر
والد سيدنا أنس بن مالك, و قد جاء عنها أنها كانت تقول لطفلها و هو صغير: "قل لا إله إلا الله قل أشهد أن محمد
رسول الله" فجعل ينطق بذلك أول ما ينطق ثم ما لبث أن غضب زوجها عليها و خرج إلى الشام و مات هناك.
و قد كثر خطاب أم سليم بعد وفاة زوجها مالك و ممن جاءوا لخطبتها أبو طلحة الأنصاري – و كان مشركا – فأبت و
رفضت لأنه مشرك و هي مسلمة ثم قالت له يوما و هي تخاطبه – في ذكاء المؤمنة التي تريد جذب قلبه إلى الإسلام –
قالت له:
"يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده هو حجر لا يضرك و لا ينفعك أو خشبة تأتي بها النجار فينجرها لك, هل
يضرط؟ هل ينفعك؟ أفلا تستحي من عبادتك هذه؟ فإن أسلمت فإني لا أريد منك صداقاً غير الإسلام"
فوقع الإسلام في قلب أبي طلحة و نطق الشهادتين و حسن إسلامه . قال ثابت: "فما سمعتُ بامرأة قط كانت أكرم مهرا
من أم سليم: الإسلام
و ما أربحها من زيجة تلك التي تجعل المسلمة فيها صداقها الإسلام فيكون زوجها و كل أعماله الصالحة فيما بعد في ميزان
حسناتها..
فليت من تقرأ قصة أم سليم من مسلمات اليوم اللاتي يبحثن عن المال و الجاه و عرضِ الدنيا الفاني أن يرضين بأزواج
صالحين و لو كانوا فقراء و يتعاونوا جميعا على إقامة بيوت مسلمة لا تبحث عن المال و الجاه في الدنيا, بل تسأل الله من
فضله في السماء بالثناء الحسن.. و يستحضرن قوله تعالى: "وإن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله"
و لم تكن هذه المؤمنة مسلمة صادقة فقط, بل كانت أما حكيمة و مربية فاضلة أرادت أن تُنشئ أولادها على لا إله إلا
الله و تخرجهم من مدرسة لا إله إلا الله..
فلقد كانت تقول لسيدنا أنس رضي الله عنه و هو طفل رضيع: يا بني قل لا إله إلا الله.. و لما بلغ عشر سنوات ماذا
فعلت به؟
عن أنس رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم و أنا ابن عشر سنين و أخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "يا رسول الله إنه لم يبق رجل و لا امرأة من الأنصار و قد أتحفك بتحفة و إني لا
أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا فخذه ليخدمك ما بدا لك" و هكذا كانت أما ذكية اختارت لطفلها مدرسة النبوة
ليتخرج منها حاملا لشهادة لا إله إلا الله رافعا راية الإسلام..
و كما كانت أما مربية صالحة كانت أما صبورا سطر لنا التاريخ موقفا من مواقفها التي ظهر فيها الصبر و الإيمان و
الرضا و الاستسلام لأمر الله و قضائه سبحانه و تعالى..
عن أنس قال: " اشتكى ابن لأبي طلحة قال: فمات و أبوه أبو طلحة بالخارج, فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا و
جعلت ابنها في جانب البيت, فلما جاء أبو طلحة قال كيف الغلام قالت: قد هدأت نفسه و أرجوا أن يكون قد استراح
و ظن أبو طلحة أنها صادقة, قال: فبات, فلما أصبح اغتسل, فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات
و جاء في رواية أنها قالت: توفي ابن لي و زوجي غائب فقمت فسجيته في ناحية من البيت, فقدم زوجي فقمت فتطيبت
له فوقع علي ثم أتيته بطعام فجعل يأكل فقلت: ألا أعجبك من جيراننا؟ قال: و ما لهم؟ قلت: أعيروا عارية فلما طلبت
منهم جزعوا, فقال: بئس ما صنعوا فقلت: هذا ابنك. فقال : لا جرم لا تغلبين على الصبر الليلة فلما أصبح غدا على
رسول الله فأخبره فقال: "اللهم بارك لهم في ليلتهم" فلقد رأيت – يقول رجل من الأنصار كما روى سفيان – لهم بعد
ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرأ القرآن..
فأي صبر هذا و أي حسن معاشرة هذه حين تتحمل صدمة موت طفلها في صبر و رضا, ثم تحاول أن تخفف شأنها عند
زوجها فتتطيب له و تتزين ثم تمكنه من نفسها ثم تخبره بأسلوب لطيف بوفاة طفله الصغير. فأي صبر و رضا نتعلمه من
السيدة أم سليم فلقد ضربت نموذجا رائعا للصبر مع النساء أشد هلعا و جزعا في مثل هذه المواقف..
فهل لنا يا أختاه من إصلاح أبنائنا و بناتنا حسبة لله لنطبق قولة تعالى: (( قُل إِن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين، لا شريك له وبِذلك أمرت وأنا أول المسلمين ))
هل رأيت يا أختاه أما كأم سليم أو زوجة صالحة في عشرتها لزوجها مثلها؟ و كما كانت أما خالدة كانت أيضا مجاهدة
في سبيل الله و مما سطره لنا التاريخ في ذلك
عن ثابت قال : لما كان يوم أحد رأيت عائشة و أم سليم, و إنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على
متونهما (ظهورهما) ثم تفرغانها في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرِغانها في أفواه القوم..
و عنه قال: جاء أبو طلحة يوم حنين يضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم من أم سليم فقال: يا رسول الله ألم تر إلى
أم سليم معها خنجر, فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تصنعين به يا أم سليم؟ قالت: أردت إن دنا أحد
منهم مني طعنته..
هكذا كان لأم سليم شأن عظيم في مجال الأمومة و الجهاد و الصبر و لذلك كانت جديرة بأن يمنحها رسول الله وسام
الشرف و يبشرها بالجنة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا أنا
بالغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك.. | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء يناير 19, 2011 3:29 pm | |
| بارك الله فيك اختي خديجة
جعلنا الله زوجات وأمهات صالحات
وجعلنا صبورات نحتسب اجرنا عند الله
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
وأغننا بفضلك | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء يناير 19, 2011 4:08 pm | |
| أجل للزواج شأن عظيم في الإسلام ، فهو ركن الأسرة المسلمة وسبيل استقرارها وسعادتها
وطريق إنجاب الأبطال والنساء المصونات عبر زمن طويل من القدوة الحسنة والتربية السليمة !
وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم شرطين لمن قدم طارقاً بيت ولي الزوجة ، فقال صلى
الله عليه وسلم : "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه" رواه الترمذي.
وعلى هذا التوجيه النبوي سار صدر الإسلام الأول! خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم
قالت : ما مثلك يرد ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك
غيره.
فأسلم وتزوجها .
وفي رواية قالت له : ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبه تنبت من الأرض نجّرها حبشي
بني فلان ؟
قال : بلى
قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبه من نبات الأرض نجّرها حبشي بني فلان؟ إن أنت أسلمت
لم أرد منك صداقاً غيره.
قال : حتى أنظر في أمري .
فذهب ثم جاء فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
فقالت لابنها : يا أنس : زوج أبا طلحة .
وفي رواية قال ثابت : فما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم فما هو؟ إنه الإسلام .
وفي رواية قال لها : يا رميصاء وأين الصفراء والبيضاء - يعني الذهب والفضة؟
فقالت : لا أريد صفراء ولا بيضاء ، لا أريد غير الإسلام ، لا أرضى مهراً سواه! فقال : ومن
أين لي بالإسلام؟
قالت : دونك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اذهب إليه وأعلن إسلامك أمامه .
فانطلق أبو طلحة ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال : "أتاكم أبو طلحة
غرة الإسلام بين عينيه" .
ثم أخبره خبره مع أم سليم فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما اشترطت من المهر .
فهيا بنا يا بنات الاسلام … علينا ألا يغيب عن بالنا التوجيه النبوي في اختيار الزوج ولا
تخدعنا المظاهر ولا تغرن زهرة الحياة الدنيا
عدل سابقا من قبل حبيبة عائشة في الجمعة يناير 21, 2011 12:48 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء يناير 19, 2011 4:16 pm | |
| ألقاب الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن وارضاهن
صاحبة الرط ———- أم سليط بنت عبيد
السـفيرة ———- ظمياء بنت أشرس التميمية
الممرضة الأولى———- رفيدة بنت كعب الأسلمية
الحسناء ———- زينب بنت حنظلة الطائية
صاحبة البئر ———- آمنة بنت الأرقم المخزومية
صاحبة الجمل———- أم زيد بنت حرام الأنصارية
العطارة ———- أسماء بنت مخربة التميمية
مسلمة الطائف ———- رقيقة الثقفية
ذات الخمار ———- هنيدة بنت صعصعة بن ناجية التميمية
أيم العرب ———- أم سلمة هند بنت أبي أمية
الطاهرة ———- خديجة بنت خويلد
الخاطبة ———- نفيسة بنت أمية التميمية
البرصاء ———- أمامة بنت الحارث بن عوف
صاحبة بيت الأذان ———- النوار بنت مالك الأنصارية
أول المهاجرات الى المدينة ———- ليلى بنت أبي حثمة العدوية
المسكينة ———- قيلة بنت مخرمة التميمية
المعتدة ———- الفريعة بنت مالك الخدري
صاحبة الإزار ———- فاطمة بنت الوليد بن المغيرة
صاحبة بيت الشورى ———- فاطمة بنت قيس بن خالد الفهرية
ذات القميص النبوي ——- فاطمة بنت أسد بن هشام بن عبد مناف
الزهراء ———- فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
الغميصاء ———- أم سليم بنت ملحان الأنصارية
أم الشهداء ———- عفراء بنت عبيد الأنصارية
صاحبة الرؤيا ———- عاتكة بنت عبدالمطلب
المختلعة ———- جميلة بنت أُبي الأنصارية
المشترطة ———- ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب
الشيماء ———- حذافة بنت حارث السعدية
أم المساكين ———- زينب بنت خزيمة الهلالية
العَقَبِيَّة ———- أم منيع بنت عمرو بن عدي الأنصارية
العتقاء ———- الشفاء بنت عوف الزهرية
صاحبة النملة ———- الشفاء بنت عبدالله العدوية
صاحبة الخميصة ———- أم خالد بنت خالد بن سعيد
الشهيدة الأولى ———- سمية بنت خباط
حرة الحرائر ———- سعاد بنت سلمة بن زهير الأنصارية
الحوراء العيناء ———- أم رومان الكنانية
المجيرة على المسلمين—— زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأة القرآنية ———- زينب بنت جحش الأسدية
شهيدة البحر ———- أم حرام بنت ملحان الأنصارية
المجادلة ———- خولة بنت ثعلبة الأنصارية
الشقية ———- أسماء بنت النعمان بن أبي الجون الكندية
الشهيدة ———- أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث الأنصارية
مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم — حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية
الصوامة القوامة ———- حفصة بنت عمر بن الخطاب
صاحبة العُكة ———- أم مالك الأنصارية
صاحبة القلادة ———- أمية بنت قيس الغفارية
مضيفة الرسول ———- أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية
حاضنة الرسول ———- أم أيمن بركة بنت ثعلبة
ذات النطاقين ———- أسماء بنت أبي بكر الصديق
خطيبة النساء ———- أسماء بنت يزيد الأنصارية
الممتحنة ———- أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط
الواهبة ———- أم شريك غزية بنت جابر العامرية
البحرية الحبشية ———- أسماء بنت عميس الخثعمية
ظئر إبراهيم ———- أم بردة خولة بنت المنذر الأنصارية
خالة الرسول ———- الفريعة بنت وهب الزهرية
| |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء فبراير 23, 2011 10:42 am | |
| ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم إخواني أخواتى موعدنا مع صحابية جليلة
موعدنا مع أسماء بنت عميس
زوجة الطيار والخلفتين الراشدين
*****ضيفة هذه الصفحة ******
مهاجرة من المهاجرات الأول والمسلمات السابقات
أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ دار الأرقم
زوجة جعفر الطيار ــــ رضى الله عنه
زوجة الخليفتين أبى بكر ـــ رضى الله عنه و..... على ـــ رضى الله عنه
الصحابية الوحيدة التى تزوجت بخيار الصحابة ـــ رضوان ربى عليهم جميعاً
إسمها رضى اله عنها:
أسماء بنت عميس بن معبد الحارث الخثعمية أم عبد الله
واختها أم المؤمنين ميمونة ــ رضى الله عنها من أمها
وأختها أم الفضل زوجة العباس ـــ رضى الله عنها
وأختها سلمى بنت عميس بن معبد وهذه هى الاخت الشقيقة لها
تاريخ حياتها ودخولها الاسلام:
أسملت أسماء بنت عميس قبل أن يدخل النبى صلى الله عليه وسلم دار الأرقم
وهاجر بها زوجها جعفر بن أبى طالب ــ رضى الله عنه إلى الحبشة ،فولدت له عبد الله
ومحمد وعوناً.فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع، أستشهد فى غزوة مؤته
زواجها من الصديق ـــ رضى الله عنه
تزوجها صاحب وحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ تزوجها أبى بكر الصديق
ولدت له محمد بن أبى بكر فى حجة الوداع.
يقول جابر فى حديث حجة الوداع ولدت اسماء بنت عميس محمد بن أبى بكرــ
رضى الله عنه ،فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كيف أصنع؟
قال أغتسلى واستثفرى بثوب وأحرمى وهكذا لم يحرمها الحياء من العلم والسئوال
وكانت أسماء تحب الصديق ويحبها، حتى أنه لما مات أوصى أن تغسله زوجته أسماء
قال قتادة: فغسلته بنت عميس .. امرأته
وعن عبد الله بن ابى بكر: أن أسماء غسلت أبى بكر ،فسألت عن حضر من المهاجرين
وقالت: إنى صائمة، وهذا يوم شديد البرد، فهل علي من غسل؟ فقالوا لا
.زواجها من ــ على بن أبى طالب ــ رضى الله عنه:
ثم بعد وفاة أبى بكر ـ رضى الله عنه تزوجت من على بن أبى طالب ــ رضى الله عنه
فولدت له يحيى وعوناً وفى أحدى الجلسات العائلية فى بيت على ــ رضى الله عنه
حدث هذا الموقف يقول عامر ـ رضى الله عنه: تزوج على أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها:
محمد بن جعفر و محمد بن أبى بكر فقال كل منهما: أنا أكرم منك وأبى خير من أبيك
قال على ــ رضى الله عنه : اقض بينهما، قالت : ما رأيت شاباً من العرب خيراً من جعفر
ولا رأيت كهلاً خيراً من أبى بكر فقال على ـ رضى الله عنه : ما تركت لنا شيئ اً ولو قلتِ غير ذلك لأبغضتك.
قالت : إن الثلاثة أنت أخسهم خيار أى ثلاثة أنت أقلهم خيار، فكلكم خيار وكلكم فضلاء وكان على ــ رضى الله عنه: يثنى عليها ثناء عاطراً ويفضلها على زوجاته
يقول على ــ رضى الله عنه: كذبتكم أى عليكم ــ من النساء الحارقة فما
ثبتت منهن امرأة إلا اسماء بنت عميس
(والحارقة كلمة معناها (المراة التى تغلبها شهوتها) والمعنى عليكم( من مباشرةالنساء)
بهذا النوع الذى يرغب فيه الرجال)
رعاية أسماء ــ رضى الله عنها: لزوجها وأبنائها:
وكانت أسماء ــ رضى الله عنها ترعا زوجها وابنائها رعاية كاملة وكانت مع رعاريتها وطاعتها لزوجها إحدى روايات الحديث عن النبى صلى الله عليه
وسلم .. فجمعت بين العلم والعبادة وأصلاح النفس واصلاح البيت
وزيادة على هذه الفضائل فقد كانت معلمة ودعاية حيث نشرت علم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتلقاه عنها بعض الصحابة وبعض التابعين
منهم : عبد الله بن جعفر ابنها .... وسعيد بن المسيب
والشعبى والقاسم بن محمد وغيرهم .
بشرى بشرها بها النبى صلى الله عليه وسلم:للناس هجرة ولها هجرتين:
لما قدمت أسما بنت عميس من الحبشة قال لها عمر:ــ رضى الله عنه:
يا حبشية، سبقناكم بالهجرة فقالت يا لعمر: صدقت، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم
ويعلم جاهلكم وكنا بعداء طرداء أما والله لأذكران ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتته فقال: صلى الله عليه وسلم : للناس هجرة ولكم هجرتان
مكانتها ومنزلتها:
ولفضلها ومنزلتها خصها عمر ـــ رضى الله عنه بمزيد من العطاء كما خص السابقات
المهاجرات، فعن مصعب بن سعد أن عمر ــ رضى الله عنه فرض الأعطية، ففرض لأسماء بنت عميس ألف درهم
وهكذا جمعت أسماء بنت عميس ــ رضى الله عنها
بين العلم والعبادة وإصلاح الاسرة وتعليم المسلمين والدعوة إلى الله
وعاشت هكذا تعطى وتبذل كل ما فى وسعها فى سبيل الله
حتى توفيت فإلى جنة الخلد
| |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء فبراير 23, 2011 11:08 am | |
| إن شاء الله سنقوم بإتمام هذه السلسة المباركة نرجو تعاونكم معنا وتشجيعنا
والغرض من هذه السلسة هي أخذ العبر من سيرتهن
والاقتداء بهن في حياتنا ان شاء الله | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 02, 2011 3:31 pm | |
| [ b]***أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - ***
نحن اليوم على موعد مع زهرة غالية غرست في حقل الإسلام وسقيت بماء الوحي فنثرت عبيرها في الآفاق على مدار
الأيام والأعوام فكانت سيرتها ومازالت تطيب القلوب والأسماع بذكرها ..
إننا على موعد مع صحابية جليلة لو أردت أن أجمع مناقبها كلها في كلمة واحدة فسوف أقول : إنها أسماء بنت أبي بكر - رضي الله
عنهما - وحسبها أنها ابنته. فنتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع سيرتها العطرة من أولها لنعرف من هي أسماء - رضي الله عنها -
شجرة مباركة
ولا يفوتنا أبداً قبل أن نتعايش مع سيرتها المباركة أن نلقي الضوء على تلكم الشجرة التي جمعت المجد من أطرافه كلها ..
إنها شجرة ثابتة الأصول وأما فروعها فقد بلغت عنان السماء حتى عانقت كواكب الجوزاء ..
فأما أبوها فهو خير من طلعت عليه الشمس بعد الأنبياء والمرسلين .. إنه أول العشرة المبشرين بالجنة
(( أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ))
وأما زوج أختها فهو سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - ..
وأختها لأبيها هي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ..
وجدها لأبيها أبو قحافة الذي أسلم ونال شرف صحبة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ..
وجدتها لأبيها - أم الخير - سلمى بنت صخر التي أسلمت ونالت شرف الصحبة ..
وأما عماتها الثلاث من الصحابيات وهن : أم عامر وقريبة وأم فروة .. بنات أبي قحافة ..
وأما زوجها فهو حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من سلَّ سيفا في سبيل الله ،،
إنه الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ..
وأما ابنها فهو الخليفة عبد الله بن الزبير الذي كان علماً من أعلام العبادة والجهاد ..
وأخوها الشقيق هو عبد الله أحد الصحابة النجباء ..
وأخوها لأبيها عبد الرحمن ،، شقيق عائشة ،، وهو من الشجعان والرماة المذكورين ..
ومن أجل ذلك قيل :: لا يوجد في أي بيت من بيوت الصحابة أربعة رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا كلهم صحابة وبعضهم
ولد بعض إلا في بيت أبي بكر ،، فأسماء وأبوها وجدها وابن الزبير أربعتهم صحابيون - رضي الله عنهم - ..
من السابقات إلى الإسلام
وُلدت أسماء - رضي الله عنها - بمكة قبل الهجرة النبوية بسبع وعشرين سنة ، ونشأت في بيت والدها الصديق الذي جمع خصال الخير كلها
، فكان أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فعاشت أسماء في بيت أبيها الصديق فتعلمت منه الأخلاق السامية ونشأت على
حب الفضيلة .. فلما أشرقت شمس الإسلام على أرض الجزيرة كان أبوها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال ،
ومن ثم فلقد أسلمت أسماء مبكراً وكانت من السابقات إلى الإسلام وكان رقمها في سجل القافلة الإيمانية ( الثامن عشر ) ،
فلم يسبقها إلى الإسلام إلا سبعة عشر مسلم ومسلمة ، فكانت بذلك من الذين قال تعالى في حقهم : " وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
تتزوج رجلاً من العشرة المبشرين بالجنة
وشاء الحق جل وعلا أن يتزوج أسماء رجل من العشرة المبشرين بالجنة ألا وهو (( الزبير بن العوام )) حواري رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -.. وكان فقيرا ولكن حسبه أنه مؤمن بالله جل وعلا . . هكذا تكون الزوجة الصالحة
عن أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - قالت : تزوجني الزبير - رضي الله عنه - وما له في الأرض مال ولا
مملوك ولا شيء غير فرسه .. قالت : فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضِحِه ، وأعلفه وأسقيه الماء ، وأخرز غربه
، وأعجن ولم أكن أحسن الخبز ، فكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق .. قالت : وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي
أقطعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رأسي وهي على ثلثي فرسخ .. قالت : فجئت يوما والنوى على رأسي ، فلقيت رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من أصحابه فدعا لي ، ثم قال (( أخ ، أخ )) ليحملني خلفه ، فاستحييت أن أسير مع الرجال ،
وذكرت الزبير وغيرته .. قالت : وكان من أغير الناس ،، فعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني قد استحييت فمضى ، فجئت
الزبير فقلت : لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه ، فاستحييت وعرفت
غيرتك ، فقال : والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه ، قالت : حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم ، فكفتني سياسة
الفرس فكأنما أعتقني ..
ذات النطاقين
ولما اشتد إيذاء قريش لأصحاب الحبيب - صلى الله عليه وسلم - أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه بالهجرة إلى المدينة ،
فنزلوا في رحاب الأنصار الذين وضعوهم في الجفون وأغلقوا العيون خوفاً عليهم من نسيم الهواء ..
وبعد ذلك أذن الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بالهجرة إلى المدينة المنورة فهاجر هو وصاحبه الصديق - رضي الله عنه -، فقامت
أسرة أبي بكر بأعظم دور في التاريخ كله لخدمة الإسلام ولخدمة رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - ..
فكان عبد الله بن أبي بكر - رضي الله عنهما - يكون في قريش بالنهار ليسمع ما يقولون ، ثم يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي
بكر ليخبرهما الخبر .. وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر يرعى في رعيان أهل مكة فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا ..
فإذا عبد الله بن أبي بكر غدا من عندهما إلى مكة اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه (( أي يطمس آثار قديمه ))
وأما أسماء - رضي الله عنها - فكان لها دور عظيم أيضا .. فإنه لما أُذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالهجرة من مكة إلى المدينة
جاء إلى أبي بكر - رضي الله عنه - فقال : قد أذن لي في الخروج ، فقال أبو بكر : الصحابة ( أريد الصحبة )
بأبي أنت يا رسول الله ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نعم ..
قالت عائشة : فجهزناهما أحث الجهاز ، وصنعنا لهما سفرة في جراب ، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم
الجراب ، فبذلك سُميت : ذات النطاق ..
وعن أسماء - رضي الله عنها - قالت : صنعت سفرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر حين أراد المدينة ، فقلت
لأبي : ما أجد شيئا أربطه إلا نطاقي ، قال : فشقيه ، ففعلت ، فسُميت ذات النطاقين ..
قال الزبير بن بكار في هذه القصة : قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
: أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة .. فقيل لها : ذات النطاقين ،، والجزاء من جنس العمل
يتـــــــــــــ إن شاء الله ــــــــــبع [/b]
| |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مارس 08, 2011 2:48 pm | |
| تتــــمــــة
سرعة بديهة وحسن تصرف
وها هو موقف من مواقفها الإيمانية العظيمة ،، إنه موقف يعبر عن صدق إيمانها وسرعة
بديهتها وحسن تصرفها في الأمور الطارئة ..
قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما : لما توجه النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة
حمل أبو بكر معه جميع ماله ،، خمسة آلاف أو ستة آلاف ،، فأتاني جدي أبو قحافة وقد
عمي ، فقال : إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه ، فقلت : كلا ، قد ترك لنا خيرا كثيرا ،
فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وغطيت عليها بثوب ثم أخذت بيده ووضعتها
على الثوب ، فقلت : هذا تركه لنا ، فقال : أما إذ ترك لكم هذا فنعم ..
صبر و ثبات
وكانت رضي الله عنها تحفظ سر رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و لا تفشي خبر
هجرته و لو تعرضت لأشد البلاء.
و عن ابن اسحق قال: حدثت عن أسماء , قالت: أتى أبو جهل في نفر
فخرجت اليهم فقالوا أين أبوك ؟ قلت : لا أدري _والله أين هو ؟ فرفع أبو جهل يده و لطم
خدي لطمة خر منه قرطي ( الحلق ) ثم انصرفوا.
وقفة مع ذات النطاقين
إن عمل أسماء هذا يعجز عنه الرجل الشجاع لما فيه من مخاطر وظلمة ووحشة ولما يحتاجه من
جرأة وثبات قلب وقوة أعصاب وتحكم بالمشاعر و لم تتوقف شجاعة أسماء عند هذا المقدار
فحسب بل لنا أن نتصور مدى صبرها و احتمالها و تحملها للمشقة إذ كانت حاملا بإبنها
عبد الله, و لنا أن نتصور أسماء في هجعة الليل وهي تحمل طعاما و تسلك الطرق الوعرة
الطويلة و تصعد جبلا لتصل إلى الغار _غار ثور_ كانت تجتاز كل هذه المخاطر و عيون
المشركين تتابعها و لكنه لطف الله سبحانه الذي أحاط بها و عينه التي حفظتها.
أول مولود في دار الهجرة
و لما هاجر الحبيب - صلى الله عليه وسلم - و صاحبه أبي بكر أرسلا من يأتيهما بأهلهما
فهاجرت أسماء - رضي الله عنها - و هي حامل بابنها عبد الله بن الزبير.
عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت : فخرجت
و أنا متم(أي أتمت مدة الحمل و هي تسعة أِشهر) فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم
أتيت به النبي - صلى الله عليه و سلم - فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في
فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ثم حنكه بتمرة ثم دعا له و برك عليه و كان
أول مولود ولد في الإسلام.
زاد البخاري في رواية له : ففرحوا به فرحا شديدا لأنهم قيل لهم أن
اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم.وكان ميلاد عبد الله بن الزبير فاتحة خير على
المسلمين ، واستبشروا به وتفاءلوا بمولده ، ونشأ على حب التقوى ؛ فكان كما وصفته أمه
قوام الليل , صوام النهار و كان يسمى حمامة المسجد ...و لقد ولدت أسماء للزبير عبد الله
و عروة و المنذر و عاصم و أم حسن و عائشة. يتـــــــــــ إن شاء الله ــــــــبع | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة مارس 18, 2011 1:24 pm | |
| صفحة مشرقة من جودها و كرمها
و لقد جمع الله لأسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - من خصال الخير
و أعمال البر و رجاحة العقل ما لم يجتمع إلا للقليل النادر من الأتقياء.. فلقد كان يضرب
بجودها و كرمها المثل.
عن محمد بن المنكدر قال : كانت أسماء بنت أبي بكر سخية النفس.
وعن القاسم بن محمد قال : سمعت ابن الزبير يقول : ما
رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء ؛ وجودهما مختلف : أما عائشة ، فكانت تجمع الشيء
إلى الشيء ، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه ، وأما أسماء ، فكانت لا تدخر شيئاً لغد.
وعن فاطمة بنت المنذر : أن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق
كل مملوك لها.
و رغم فقر الزبير فقد كانت أسماء امرأة سخية النفس باذلة اليد فكانت تقول لبناتها و أهلها:
(( أنفقن و تصدقن و لا تنتظرن الفضل , فإنكن إذا انتظرتن الفضل لم
تفضلن شيئاً و إن تصدقتن فلن تجدن فقده))عن أسماء - رضي الله عنها -
قالت : قلت يا رسول الله ! مالي إلا ما أدخل عليَّ الزبير ، فأتصدق؟ قال : " تصدقي ولا
توعي فيوعى عليك " ، فكانت تنفق بسخاء وما نسيت وصية الحبيب - صلى الله عليه
وسلم -
عبادتها و طاعتها لله جل وعلا
و لقد كانت رضي الله عنها مثلاً عالياً في العبادة و الطاعة ..إنها ابنة (الصديق) الذي كان
يسابق أصحاب النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى كل طاعة فلقد كانت أسماء تجمع بين
العبادة و الخوف من الله _ في الوقت الذي نرى فيه نساء كاسيات عاريات و كأن الله
أعطاهن عهداً بدخول الجنة!! .. و لقد كانت أسماء صائمة قائمة خائفة وجلة.
يقول زوجها الزبير بن العوام : دخلت على أسماء و هي تصلي فسمعتها و هي تقرأ هذه الآية
" فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " [ الطور] ، فاستعاذت
، فقمت وهي تستعيذ ، فلما طال عليَّ أتيت السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ.
صلة الرحم
وعن ابن الزبير ، قال : نزلت هذه الآية في أسماء ؛ وكانت أمها يقال
لها : قتيلة ، جاءتها بهدايا ؛ فلم تقبلها ، حتى سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فنزلت
: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ
يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
[ الممتحنة ] ، وفي الصحيح قالت أسماء : يا رسول الله ، إن أمي قدمت
، وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم ، صلي أمك "
سمات سامقة .. و مكانة لائقة
في شخصية أسماء - رضي الله عنها - جوانب رائعة تدل على تفردها في مجالات خيرة ، فقد
بارك الله - سبحانه و تعالى - في عمرها ، فعمرت دهراً قارب مائة سنة و لم يسقط لها
سن , و ظلت محتفظة بعقلها و رأيها الصائب و كلماتها الرائعة ، و لم تتوقف عن العطاء
و أعمال البر و الخير ، و شهدت معركة اليرموك مع زوجها الزبير - رضي الله عنهما -
و كان لها موقف شهير في هذه المعركة .
و في ظل الخلفاء الراشدين حظيت أسماء بالمكانة اللائقة التي تستحقها , فجميعهم كان يعرف
فضلها و يقر بسابقتها , فقد كان سيدنا عمر من الخطاب قد فرض للمهاجرات الأول ألفاً
ألفاً منهن أسماء بنت أبي بكر و أسماء بنت عميس و أم عبد الله بن مسعود.
و من الجوانب العظيمة في شخصية أسماء بنت أبي بكر حسن تعبيرها للرؤيا , فلقد ذكر أن
سعيد بن المسيب - رحمه الله - كان من أعبر الناس للرؤيا و أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي
بكر و أخذته أسماء عن أبيها.
وكانت أسماء - رضي الله عنها - زكية النفس ، نقية السريرة ، موصولة القلب بالله سبحانه
، تراقب نفسها مراقبة شديدة في السر والعلانية ، ومع هذا كله كانت ترى التقصير في
نفسها ، قال ابن أبي مليكة : كانت أسماء تصدع فتضع يدها على رأسها
وتقول : بذنبي وما يغفره الله أكثرو من السمات اللامعة في حياة أسماء - رضي
الله عنها - أنها كانت فصيحة حاضرة القلب و اللب تقول الشعر و لها في رثاء زوجها
قصيدة جميلة تشير إلى بلاغتها.
| |
|
| |
zahrat lislam عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 49952 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الإثنين مارس 21, 2011 10:27 am | |
| jazakona laho alfa khayr 3ala hathi lma3lomat akhawati lkarimat | |
|
| |
حبيبة عائشة عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 51791 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مارس 22, 2011 10:40 am | |
|
وأنت اختي الفاضلة من اهل الجزاء
حتى لا أفوت الفرصة أرحب بك في منتدانا المتواضع واتمنى ان تسعدي معنا إن شاء الله
ونحن في انتظار مشاركاتك إن شاء الله | |
|
| |
| سلسلة صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم | |
|